أبرزها الاكتئاب.. أعراض واضحة لنقص فيتامين D
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قالت ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك فرقًا بين الفيتامينات والمعادن الموجودة في جسم الإنسان، إذ إن المعادن تتمثل في الماغنسيوم والزنك والحديد والكالسيوم، بينما تتنوع الفيتامينات مثل فيتامين سي وبي ودي.
وأضافت «الصيرفي»، خلال حوارها ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفيتامينات تنقسم إلى نوعين، ذائبة في الماء وغير ذائبة في الماء.
وأوضحت أن الفيتامينات الذائبة في الماء لا تشكل خطرًا على الجسم، ويتم امتصاصها واستخدام الكمية المطلوبة، بينما يتم التخلص من الباقي.
وتابعت: “نقص فيتامين دي يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب، وآلام في العظام، وتساقط الشعر، وضعف المناعة، بالإضافة إلى تأثيره على صحة القلب”.
وشددت على ضرورة أخذ فيتامين دي تحت إشراف طبي في حالة وجود نقص فيه، وذلك بعد إجراء التحاليل اللازمة.
وذكرت أن فيتامين سي وفيتامين بي يتم امتصاصها في الماء، ويتم إخراجها من الجسم بعد استفادة الجسم منها، أما الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين دي، فيجب تناولها بكميات محدودة لأنها تختزن في الجسم، وزيادتها قد تشكل خطرًا كبيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين سي الفيتامينات تساقط الشعر التغذية العلاجية الاكتئاب المزيد فی الماء
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
يمانيون../
يواصل اليمن تثبيت معادلة الردع في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، حيث تضرب القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان المحتل وتفرض واقعًا جديدًا في البحر الأحمر وخارجه، مؤكدًا أن الملاحة الصهيونية ستبقى في مرمى النيران حتى رفع الحصار عن غزة.
الضربات تتسع.. من البحر إلى تل أبيب
السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها لم تسلم من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، مما أدى إلى شلل في حركة الملاحة الصهيونية في المنطقة، بينما وصلت الهجمات إلى أجواء تل أبيب، حيث أجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، في تأكيد واضح على أن اليمن لم يعد مجرد داعم للقضية، بل طرفًا فاعلًا يضرب بقوة.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بتكامل العمليات بين المقاومة في غزة واليمن، مشيرًا إلى أن تقاطع صواريخ الجبهتين يعزز من حجم التأثير ويضاعف خسائر العدو.
التضليل الإعلامي ومحاولات التغطية على الانهيارات الداخلية
بالتوازي مع هذا التصعيد، تسعى قوى العدوان ومرتزقتها إلى توظيف الحصار الأمريكي ضد صنعاء، محاولين الترويج لانتصارات وهمية، بينما يعاني الشارع في المناطق المحتلة من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، مما دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات واسعة ضد الاحتلال وأدواته.
صنعاء، بدورها، تؤكد أن هذه العقوبات ليست جديدة، وأن اليمن اعتاد مواجهتها بحكمة القيادة، وإرادة الشعب، وخطط مدروسة جعلته صامدًا أمام تحديات أشد قسوة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة تعكس الثقة واليقين بأن العاقبة لصالح اليمن.
البعد السياسي والاقتصادي للمعركة
مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، دعا السيد القائد إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد العدو، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال ليست فقط بالضربات العسكرية، بل بضربات اقتصادية تستنزف قوته. كما حذر من المشاريع الصهيونية التوسعية في المنطقة، وأدان التواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية، إلى جانب صمت الأنظمة المطبعة.
على الأرض، تستمر صنعاء في الرد على العدوان الأمريكي المتصاعد ضد المدنيين، بينما يوجه البنك المركزي تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السعودي من تداعيات تدخل المرتزقة في القطاع المصرفي.
وفي سياق دعم القضية، تستضيف صنعاء مؤتمر فلسطين الثالث، حيث تتعزز مكانتها كعاصمة المقاومة التي تجمع الأمة في مواجهة العدو المشترك.
المعادلة مستمرة حتى كسر العدوان
بهذه الضربات المتواصلة، والرسائل السياسية الواضحة، يبرهن اليمن مجددًا على أن معادلة الردع قد ترسخت، وأن عملياته لن تتوقف حتى تحقيق الأهداف المعلنة: وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، وكسر الهيمنة الصهيونية في البحر الأحمر.
هكذا، وبين ضربات بحرية وجوية تزلزل العدو، ومواقف سياسية تعيد الأمل، يواصل اليمن صناعة التغيير، ليكون لاعبًا رئيسيًا في معركة الأمة ضد الاحتلال والطغيان.