بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أقوى أداء فصلي له منذ 8 سنوات، مع بلوغه أعلى مستوياته منذ عامين الأسبوع الحالي، بفضل الاقتصاد الأميركي القوي وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة، ما عزز جاذبيته.
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري صعد 6.3% منذ نهاية سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يحقق أفضل ربع له منذ نهاية 2016، عندما فاز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات لذلك العام.
تجارة ترامب وآفاق السياسة النقدية
رغم ذلك، ما زال الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل أقوى أداء سنوي له منذ 2015، مدفوعاً بالنمو المحلي، وسوق العمل القوية واستمرار ارتفاع التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ودفعت هذه العوامل صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول إلى خفض توقعاتهم بشأن مقدار التيسير النقدي المنتظر خلال السنة المقبلة، ما دعم قوة الدولار.
أوضح محللو بنك "إتش إس بي سي" أمس أن هذا السياق "يوفر الظروف الداعمة كافة" بالنسبة للدولار، ولا يتوقعون حدوث أي ظروف من شأنها أن تُضعف العملة الخضراء خلال 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الاحتياطي الاحتياطي الفيدرالي ترمب مؤشر الدولار الدولار الأميركي المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر وسط المخاوف من رسوم ترامب المضادة
استقرت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، في ظل قلق المتعاملين من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض رسوم جمركية مضادة واسعة، إلى تأجيج التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأونصة، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3023.60 دولار.
وقال سوني كوماري محلل السلع الأولية في إيه.إن.زد: "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة التضخم المصحوب بركود، وهو ما قد يدعم الأسعار".
Gold remains steady as concerns loom over Trump's reciprocal tariff plans pic.twitter.com/1xO9uT8qE4
— MRKT (@MRKT_AI) March 26, 2025وانخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 4 سنوات في مارس (آذار) الجاري، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية. وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة، التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.
ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة 15% منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس (آذار) الجاري.
وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، التي تصدر يوم الجمعة المقبل، للحصول على مؤشرات على التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وقال كوماري: "نتوقع أن يبلغ سعر الذهب 3200 دولار بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل"، مضيفاً أن "أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يكون عاملاً يعوق ارتفاع المعدن الأصفر".
وعلى الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما في البحر وضد أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.69 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.1% إلى 975.45 دولار. وهبط البلاديوم 0.3% إلى 953.45 دولار.