تاج الدين: مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة بالمتحور الجديد لأوميكرون "Eg5"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة بالمتحور الجديد لأوميكرون "Eg5"، لافتا إلى أنه أحد متحورات كورونا الجديدة.
وأوضح عوض تاج الدين -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن منظمة الصحة العالمية صنفت Eg5 أنه متحور جديد يثير الاهتمام لأنه ينتشر أكثر من المتحورات الأخرى بمعنى أنه ينتشر ويصيب عددا أكثر من الأشخاص.
وأشار الدكتور تاج الدين إلى أنه فى كل الأحوال فإن الوقاية مهمة جدا، موضحا أن فيروس كورونا أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى وهناك مجموعة من الفيروسات تصيب الجهاز التنفسى منها الإنفلونزا.
وقال إن كل الفيروسات لديها القدرة على التحور حتى تستطيع أن تتعامل مع مقاومة جسم الإنسان موضحا أنه حتى فيروس الإنفلونزا العادى يتحور.
وأضاف تاج الدين أنه فى ظل وجود تحورات كورونا والفيروسات التنفسية الأخرى فيجب علينا الأخذ بكل الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بتلك الفيروسات.
يذكر أن متحور Eg5 أو إيريس ظهر فى فبراير الماضى وهو متحور عن أوميكرون السائد عالميا، حيث أبلغت أكثر من 50 دولة حول العالم بوجود إصابات لديها بمتحور إيريس، أهمها الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا وكندا وفرنسا وإسبانيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تعقب العديد من المتحورات لفيروس كورونا بما فى ذلك متحورات EG.5 أو ما يعرف باسم «إيريس».
وحسب منظمة الصحة العالمية فان أعراض متحور كورونا الجديد والذي يعرف باسم Eg5 تتمثل فى السخونة والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وآلام الجسم والعضلات والشعور بالتعب والإسهال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحور Eg5 كورونا عوض تاج تاج الدین
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.