اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ألقت السلطات في جزيرة جوام الأمريكية القبض على 7 صينيين بتهمة دخولهم إلى الجزيرة بشكل غير قانوني، في تطور مثير بمنطقة المحيط الهادئ، بحسب وكالة «رويترز».
إذ تعد جوام نقطة استراتيجية في المحيط الهادئ، وتتمركز فيها العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة خاصةً حول بحر الصين الجنوبي وأمن تايوان.
وفقًا لوكالة الجمارك والحجر الصحي في جوام، وصل الصينيون إلى جزيرة جوام على متن نفس القارب القادم من جزيرة سايبان، وتم اعتقالهم بالقرب من منشأت عسكرية أمريكية هامة مثل قاعدة أندرسن الجوية، ما أثار مخاوف بشأن التجسس المحتمل على الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكان يتم إجراء اختبارات لصواريخ الاعتراض هناك، وذلك كان في الفترة بين 10 و11 ديسمبر في تلك القاعدة، وهو اختبار ناجح تم تنفيذه لتقييم قدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن يتم إجراء اختبارات اعتراض أخرى في المستقبل بمعدل يصل إلى مرتين سنويًا، وفقًا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
يشير معهد دراسة الحرب وفقًا لوكالة «رويترز»، إلى أن «القيام بالتجسس ضد المنشآت العسكرية الأمريكية، وخاصةً تلك التي لديها قدرات إطلاق الصواريخ، يمكن أن يوفر لجمهورية الصين معلومات استخباراتية قيمة محتملة».
الخطط الدفاعية الأمريكية في جواميأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لتعزيز دفاعاتها في الجزيرة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء شبكة دفاع جوي وصاروخي عبر 16 موقعًا مختلفًا حول الجزيرة.
وتهدف هذه الشبكة إلى الوقوف ضد أي تهديد صاروخي محتمل، وذلك عبر دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والرادارات الحديثة، ومن المتوقع أن يصل تكلفة هذه الخطة إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات المقبلة.
ما تمثل هذه الاستراتيجية عقبة ضد أي هجوم صاروخي محتمل معقد ويتطلب موارد ضخمة لتنفيذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة جوام الصين التجسس الصيني
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تقرر وقف تمويلها لوكالة الأونروا
قررت دولة السويد، اليوم الجمعة، وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، مشيرة إلى أنها ستعزز مساعداتها إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وقال بنيامين دوسا، الوزير المعني بالإغاثة في السويد، لقناة تي.في4 التلفزيونية، إن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وأضاف دوسا أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.
وتابع أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية لقطاع غزة العام المقبل.
وأردف الوزير قائلا: "هناك عدد من المنظمات الأخرى في غزة... لقد التقيت بعدد منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف في منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : فرانس 24