خليجي 26.. العراق يسعى لبداية قوية أمام اليمن والسعودية تصطدم بالبحرين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تفتتح غدا الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الجاري وحتى 3 يناير المقبل، حينما يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره اليمني، والسعودي مع نظيره البحريني.
ويأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متباينا في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسما جيدا توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
ويهدف المنتخب العراقي لتحقيق الفوز في مباراته الأولى بالبطولة لتوجيه إنذارا شديد اللهجة لبقية المنافسين بأنه لن يتخلى عن لقبه بسهولة.
وربما تكون الفرصة متاحة للمنتخب العراقي لتوجيه رسالته لاسيما وأنه سيستهل مشوراه بالبطولة بمواجهة المنتخب اليمني، الذي شارك في 11 نسخة من البطولة، ولكنه لم يتمكن من عبور دور المجموعات.
المنتخب اليمني يبحث عن فوزه الأول في كأس الخليجورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
السعودية ضد البحرين في مباراة خارج التوقعات بخليجي 26وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في مباراة خارج التوقعات تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.
وتوج المنتخب السعودي بالقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.
ويدخل المنتخب السعودي منافسات خليجي 26 بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينار الذي عاد لتولي المسؤولية مجددا قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويستهدف رينار من بطولة خليجي 26 في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 والاستعداد أيضا لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.
واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة في ظل اعتماد الأندية السعودية مؤخرا على كوكبة من النجوم القادمين من قارة أوروبا خلال العامين الأخيرين.
المنتخب السعودي يراهن على إنقاذ مستقبله في خليجي 26ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضا استغلال خليجي 26 في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجددا بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضا في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.
كما تبقى خليجي 26 فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوى للارتقاء بمستوى الفريق فنيا وبدنيا وذهنيا سعيا لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيرا في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.
ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في خليجي 26 بل يراهن أيضا على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2004 وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضا.
وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2 / صفر في نهائي نسخة 2019 والتي على إثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.
المنتخب البحريني يسعى لتكرار الفوز على السعوديةويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة خاصة في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسن فني كبير للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.
يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراجان تالايتش والذي يعرف جيدا الكرة السعودية وتحديدا الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدربا لنادي الاتحاد في جدة في عام 2004 وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقا قبل هيرفي رينار حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.
ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني والذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحا بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضا الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق المنتخب السعودي المنتخب العراقي كأس الخليج العربي المنتخب البحريني المنتخب اليمني المنتخب البحرینی المنتخب العراقی المنتخب السعودی المنتخب الیمنی کأس العالم 2026 کأس الخلیج بطولة کأس خلیجی 26 فی عام
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26
يدشن منتخبنا الوطني الأول غداً مشواره في بطولة كأس خليجي 26 بمواجهة الكويت صاحب الأرض والجمهور على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي عند الساعة 9 مساء بتوقيت مسقط، حيث يتطلع لتسطير بداية مثالية بتحقيق الفوز مع ركلة البداية، وذلك في اللقاء الافتتاحي للبطولة، ويوجد منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب منتخبنا كلا من: الكويت وقطر والإمارات، بينما تضم المجموعة الثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن، وفي اليوم ذاته وفي المجموعة نفسها، تلعب الإمارات مع قطر في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت مسقط على ملعب استاد جابر مبارك الصباح.
ويقص منتخبنا شريط مبارياته في هذه البطولة، وفي جعبته لقبان حصدهما في بطولة خليجي 19 التي أقيمت في مسقط بعد أن فاز على المنتخب السعودي بضربات الترجيح، واللقب الثاني الذي حققه أمام الإمارات في خليجي 23 في الكويت، ويدرك حجم الصعوبة التي ستواجهه خاصة إذا ما علمنا أن الكويت هي صاحبة أكبر عدد من الألقاب في بطولات كأس الخليج بـ10 ألقاب، وتقام مباراة منتخبنا مع الكويت غداً في أجواء مثالية، حيث ستصل أعلى درجة حرارة إلى 18 درجة مئوية، بينما يصل أقصى انخفاض لها إلى 9 درجات فقط، وبالتالي ستكون الأجواء مثالية للاعبين لتقديم مباراة تليق بمستوى الحدث الخليجي الأبرز، وسيتم بث مباريات بطولة كأس الخليج على قناة عمان الرياضية، بعد حصول القناة على حقوق بث مباريات البطولة، وستكون هناك متابعة مستمرة للحدث واستوديوهات تحليلية بصورة يومية.
خالد الطريس يدير اللقاء
سيقود مواجهة الغد التي ستجمع منتخبنا مع الكويت الحكم الدولي السعودي خالد الطريس، ويعاونه مواطناه محمد العبكري مساعدا أول، وعبدالرحيم الشمري مساعدا ثانيا، والبحريني عمار محفوظ حكما رابعا، وحكام الفار عبدالله الشهري من السعودية، ومساعده إيدا جومبي من اليابان.
معسكر انتقائي وداخلي
أقام منتخبنا الوطني بقيادة مدرب المنتخب رشيد بن جابر اليافعي، معسكرا داخليا انتقائيا ضم قائمة لاعبين مغايرة تماما عن القائمة التي خاضت مباراتي تصفيات كأس العالم التي لعبها أمام فلسطين والعراق، وأقيم المعسكر خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الماضي وهدف لتعزيز قائمة المنتخب التي ستشارك في كأس الخليج الـ26، حيث ارتأى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة رشيد بن جابر اليافعي مدرب المنتخب لضرورة ضخ دماء جديدة، وكان المعسكر فرصة لظهور لاعبين مجيدين جدد والنظر في إمكانياتهم الفنية والبدنية وتطوير أدائهم الفردي والجماعي، قبل دمجهم مع أصحاب الخبرة.
وفي 11 من شهر ديسمبر الجاري خاض المنتخب معسكرا داخليا على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد إعلان القائمة الأولية التي ضمت 31 لاعبا، وانتظم اللاعبون بعد ذلك في الحصص التدريبية؛ لاختبار جاهزيتهم حيث خاضوا 5 حصص تدريبية متتالية في هذا المعسكر، ثم خاض الأحمر مباراة ودية، ثم أعلن مدرب منتخبنا رشيد جابر في يوم سفر البعثة إلى الكويت الأربعاء الفائت القائمة النهائية التي ستشارك في بطولة كأس الخليج التي ضمت 26 لاعبا.
غياب صلاح اليحيائي
سيغيب صلاح اليحيائي لاعب منتخبنا عن مواجهة الغد أمام الكويت بداعي الإصابة، بينما تحوم الشكوك حول لحاقه بمواجهة قطر، وسيتعين على رشيد جابر مدرب منتخبنا إيجاد البديل المناسب ليحل في التشكيلة الأساسية، ويمتلك اليحيائي إمكانيات فنية عالية، حيث كان أبرز نجوم الأحمر في بطولة كأس الخليج الـ25 في البصرة، وكان أحد الأسماء اللامعة في النهائي الذي خسره منتخبنا أمام المنتخب العراقي، حيث قدم أداء كبيرا بانطلاقاته ومراوغاته لمدافعي الخصوم.
مزيج بين الخبرة والشباب
يعول مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر في قائمته المشاركة في البطولة على مزيج بين الخبرة والشباب، حيث يمتلك المنتخب ترسانة من لاعبي الخبرة أبرزهم قلب الدفاع محمد المسلمي، والظهير الأيسر علي البوسعيدي، ولاعب الوسط حارب السعدي، واللاعب جميل اليحمدي، وحارس المرمى فايز الرشيدي، بينما على الطرف الآخر يزخر منتخبنا بعدة أسماء شابة على غرار حسين الشحري وعاهد المشايخي وملهم السنيدي، وبهذه التوليفة تبدو حظوظ منتخبنا وافرة لتجاوز عقبة دور المجموعات والوصول إلى الدور الثاني والتطلع إلى حصد لقب البطولة، حيث يعد منتخبنا من بين أفضل المنتخبات التي تقدم مستويات لافتة خلال هذه البطولة، كان آخرها في وصافة كأس الخليج 25 الذي أقيم بالعراق، كما أن البطولة تعد فرصة مواتية لجميع الوجوه الشابة سواء في منتخبنا أو المنتخبات الخليجية الأخرى للظهور بشكل قوي.
ويعلم لاعبو الأحمر أن بطولة كأس الخليج تختلف تماما عن مباريات تصفيات كأس العالم، حيث إن لها اعتباراتها الخاصة من حيث تقارب مستوى المنتخبات الخليجية ومغايرة تماما عن مباريات التصفيات شكلا ومضمونا، ويمنّي منتخبنا النفس من هذه المشاركة تسطير اسمه بالتتويج باللقب الثالث له في تاريخه، وستكون أيضا خير إعداد للمنتخبات لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم.
تاريخ المواجهات
التقى منتخبنا بالمنتخب الكويتي ضمن منافسات بطولات الخليج في 19 مواجهة، حيث فاز الكويت في 9 مناسبات، بينما فاز منتخبنا في 5، وتعادلا في 5 لقاءات، وسجل الكويت في شباك منتخبنا 34 هدفًا، بينما سجّل منتخبنا في شباك الكويت 16 هدفًا، ومنذ خليجي 17 ومع تغيير نظام البطولة وتوزيع المنتخبات على مجموعتين، يعتبر منتخبنا الوطني الأكثر وصولا للنهائي بعدد 5 مرات، يليه السعودي بأربعة، ثم الإمارات بثلاثة، وقطر والعراق مرتين، والكويت والبحرين مرة واحدة، بينما اليمن لم يسبق له تجاوز دور المجموعات نهائيا.
وواجه منتخبنا نظيره الكويتي في الافتتاح في ثلاث مناسبات، الأولى كانت في خليجي 3 عام 1974 وفاز الكويت فيها 5 - صفر، والثانية في خليجي 16 عام 2004 وتعادل فيها المنتخبان، وفي المرة الثالثة في خليجي 19 عام 2009 وشهدت تعادل المنتخبين.
2400 بطاقة صحفية
أقيم على هامش استعدادات انطلاق البطولة الخليجية اجتماع اللجنة الإعلامية الخليجية برئاسة خالد الكواري رئيس اللجنة وحضور ممثل اللجنة نبيل المزروعي، وخلص الاجتماع إلى أن جميع الأمور الإعلامية تسير وفق المطلوب، وتم إصدار 2400 بطاقة صحفية، والتأكيد على جاهزية المركزين الإعلاميين في استاد جابر الأحمد الدولي واستاد جابر مبارك الصباح. وحضر في اللجنة الإعلامية متطوعون لخدمة الصحفيين بإشراف اللجنة الإعلامية الخليجية، كما قررت اللجنة منح دولة الكويت المستضيفة حق اختيار المنسقين الإعلاميين للمباريات، وجاء الاجتماع ليكمل سلسلة الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بتنظيم الحدث في السعي نحو تقديم نسخة استثنائية وتقديم كل ما يلزم للإعلاميين القادمين لتغطية البطولة والتأكد من جاهزية كافة الأمور قبل ركلة بداية البطولة.
دعم جماهيري
تتوافد الجماهير العمانية إلى الكويت لحضور مباريات المنتخب في البطولة بشكل خاص، وحضور مباريات البطولة بصورة عامة، حيث شقت طريقها نحو الكويت برا وجوا من أجل مؤازرة الأحمر، وتمثل جماهير منتخبنا رقما صعبا ومميزا وحضورها دائم في أي محفل يشارك فيه المنتخب، خاصة في بطولات كأس الخليج، كما وصلت كذلك رابطة تشجيع المنتخب المكونة من 25 مشجعًا.
عبدالرحمن المشيفري :متفائلون بتقديم مستويات عالية -
أكد عبدالرحمن المشيفري لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أنهم كثفوا تحضيراتهم خلال الفترة الماضية من أجل الوصول إلى الجاهزية المثالية قبل مواجهة المنتخب الكويتي في افتتاح مباريات البطولة، ويأملون في تحقيق أداء ونتيجة إيجابية أمام صاحب الأرض والجمهور.
وأوضح المشيفري أن هناك اختلافًا كبيرًا بين مواجهات تصفيات كأس العالم وبطولة كأس الخليج، وتوجد أفضلية لمنتخبنا على المنتخب الكويتي في اللقاءات الأخيرة التي جمعت بيننا، لكن تظلّ بطولة الخليج مغايرة تمامًا، ومتفائلون جدا بتقديم مستويات عالية والظهور بصورة أفضل عن مبارياتنا في تصفيات كأس العالم، وسنحاول جاهدين كسب لقاء الكويت في الافتتاح. وأضاف: نعد بتقديم أقصى ما لدينا في البطولة وبجهد مضاعف سنكافأ عليه بتحقيق نتائج مرضية.
وعن استعداده لخوض المشاركة الأولى له في بطولات كأس الخليج، قال: أسعى لتقديم أفضل ما لديّ في هذه البطولة وأن أنجح في مساعدة المنتخب في مشواره بالبطولة وبتحقيق الانتصار تلو الآخر للمنافسة على اللقب.
حارب السعدي: فرصة مثالية للاعبين لإظهار إمكانياتهم الفنية -
أكد حارب السعدي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن هذه البطولة دائمًا ما ترسم السعادة على وجوه جميع المشجعين في دول الخليج، حيث ندخل المنافسات بطموحات عالية، ونأمل في تحقيق نتائج إيجابية وأن نكون رقمًا صعبًا خلال المباريات، وأوضح السعدي أن جميع اللاعبين جاهزون لمباريات البطولة، وسيسعون لتقديم أفضل ما لديهم طوال مسار المنافسات، حيث ستكون الانطلاقة من مباراة الكويت في الافتتاح.
وأعرب السعدي عن شكره للجماهير العمانية على دعمها الدائم للمنتخب في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة لديها طموحات كبيرة، وقد أعدّت نفسها بشكل جيد باستدعاء لاعبي الفريق الأول، مما سيضفي طابعًا مميزًا على البطولة ويضمن أن تكون بمستوى عالٍ، وأضاف السعدي: من خلال تجربتي في البطولات السابقة أعلم أن كأس الخليج لا تعترف بالمنتخبات القوية، حيث تكون دائمًا مليئة بالمفاجآت. وأكد أن المنتخب العماني سيسعى ليكون في وضعه الطبيعي، حاضرًا ذهنيًا وبدنيًا، خصوصًا أن المنتخبات تخوض مباريات كل يومين. وقال: إن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيدخلون البطولة بهدف مواصلة التألق في بطولات الخليج.
كما أشار السعدي إلى أن البطولة تعد فرصة مثالية للاعبين لإظهار إمكانياتهم الفنية، حيث حصل العديد منهم على عقود احترافية بعد نهاية بطولات الخليج في السنوات القليلة الماضية، نظرا للمتابعة الكبيرة من مختلف بلدان العالم، وأضاف أن نكهة البطولة الخليجية تتمثل في تركيز اللاعب بالكامل على البطولة نفسها، دون التفكير في أي أمر آخر؛ لأن هناك مباريات كل يومين، مما يتطلب حضورًا ذهنيًا تامًا.
ويستعد قائد منتخبنا الوطني حارب السعدي لدخول النادي المئوي خلال مشاركته في دورة كأس الخليج السادسة والعشرين، حيث سيخوض غداً مباراته الدولية الـ98، وتعد مباراته أمام الإمارات هي المباراة رقم 100 في مسيرته مع المنتخب الوطني.
عصام الصبحي: بطولة استثنائية ومستويات متقاربة -
قال عصام الصبحي لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم: إن بطولة كأس الخليج 26 المقامة في الكويت تعد بطولة خاصة واستثنائية لجميع المنتخبات التي تشارك في البطولة، مبينا أن منتخبنا في أتم الجاهزية قبل انطلاق البطولة، مشيرا إلى أنها ستشهد تنافسا قويا خصوصا وأن جميعها يشارك بالفريق الأول مما سيزيد من جمالية هذه البطولة، ونأمل بأن نوفق في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المشاركة، وأكد الصبحي أن البطولة الخليجية لها اعتباراتها الخاصة؛ لأنها تجمع كافة دول الخليج، وسنسعى بكل تأكيد لتقديم مستويات جيدة لإسعاد الجماهير العمانية.
أما عن توقعاته لحظوظ منتخبنا فقال: لا يمكن التكهن بنتيجة أية مباراة من مباريات كأس الخليج، حيث إن المستويات متقاربة وكل اللقاءات ستكون بنسبة 50 / 50، مؤكدا أهمية أخذ كل لقاء على حدة. وتابع: من المؤكد أن تشهد مباريات المجموعتين أداء قويا وتنافسا محموما، ونأمل في تخطي دور المجموعات والذهاب بعيدا في المنافسة، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين لن يدخروا جهدا في تقديم كل ما بوسعهم من أجل تحقيق نتائج مرضية، مبينا أن جميع المباريات صعبة ولن تكون هناك مباراة سهلة في البطولة.
زاهر الأغبري: نأمل في انطلاقة مثالية نحو تحقيق التتويج -
أشار زاهر الأغبري، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، إلى أن منتخبنا يواصل استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة كأس الخليج، التي تمثل أهمية كبيرة لجميع المنتخبات المشاركة، وأكد الأغبري أن المجموعة التي وقع فيها منتخبنا، والتي تضم الكويت صاحبة الأرض والجمهور، بالإضافة إلى قطر والإمارات، لن تكون سهلة على الإطلاق؛ فالمستويات بين هذه المنتخبات متقاربة، مما يجعل المنافسة شرسة، وأضاف الأغبري أن الطموح هو المضي قدما في البطولة، مع التركيز على كل مباراة على حدة. وأكد أن المنتخب يأمل في تحقيق الفوز على الكويت في المباراة الافتتاحية، حيث تمثل الـ3 نقاط انطلاقة مثالية نحو تحقيق التتويج بكأس البطولة في النهاية.
كما أشار الأغبري إلى أن جميع المنتخبات في البطولة لديها الهدف نفسه، وهو الفوز باللقب، وأن الجميع سيبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المستويات بين المنتخبات متقاربة للغاية، ولا يوجد منتخب يتفوق على الآخر بشكل واضح، ويذكر الأغبري أن المنتخب العماني قد وصل إلى نهائي البطولة الماضية في العراق، لكنه لم يحالفه الحظ في التتويج بالكأس، وأضاف أن هذه المرة يسعى المنتخب العماني للوصول إلى النهائي مرة أخرى وتحقيق اللقب الذي طال انتظاره.
أمجد الحارثي: نشارك من أجل تحقيق النتائج الإيجابية -
أكد أمجد الحارثي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن الاستعدادات الأخيرة على ملعب خيطان بالكويت تمت وفقًا للمخطط لها، مشددًا على أهمية جميع الحصص التدريبية في تجهيز اللاعبين من كافة النواحي، وأوضح أن الحصص التي سبقت المباراة شهدت حماسًا كبيرًا من اللاعبين ورغبتهم في الوصول إلى الجاهزية التامة قبل مواجهة الكويت، وأكد الحارثي أن المنتخب العماني لم يأتِ إلى الكويت للمشاركة فقط، بل يحمل شغفًا وحماسًا لتحقيق نتائج إيجابية خلال مشواره في دور المجموعات.
وفيما يتعلق بتفاؤل الوسط الرياضي في سلطنة عمان بإقامة البطولة على الأراضي الكويتية، والتي تزامنت مع الطموحات بحصد لقب خليجي 23، أكد الحارثي أن مكان إقامة البطولة ليس بالأمر المهم بقدر أهمية تقديم مستويات جيدة في المباريات، سواء كانت في الكويت أو أي دولة أخرى، وأشار إلى أن التوفيق في مسار البطولة يعد عاملًا مهمًا، ويجب على المنتخب أن يسعى لتقديم كل ما لديه من إمكانيات لتحقيق الفوز في المباريات.
كما أكد الحارثي جاهزيته التامة لدعم صفوف المنتخب بعد سلسلة الإصابات التي تعرض لها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين يكملون بعضهم البعض، وأن غيابه أو حضوره لا يؤثر على الأداء الجماعي؛ فالجميع قادرون على تعويض غياب أي لاعب.
وفي رد على سؤال عن أفضلية المنتخب العماني على المنتخب الكويتي في الفترة الماضية، أوضح أن مباراة الكويت ستكون صعبة، مثل جميع المباريات في البطولة، حيث لا توجد مباريات سهلة أو محسومة، وأكد أن المنتخب الكويتي ليس خصمًا سهلًا؛ إذ يمتلك عناصر قوية، وأن بطولة كأس الخليج تختلف تمامًا عن باقي البطولات، ولا يمكن الحكم على أي منتخب بالقوة أو الضعف، وأضاف أن جميع المنتخبات مستعدة لتقديم أوراق اعتمادها والظهور بأفضل صورة.