محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية عن اختراق واتساب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.
وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.
وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.
وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.
لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.
وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".
وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.
وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية واتساب الإسرائيلية بيغاسوس الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة واتساب بيغاسوس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: اختراق محادثاتي السرية حول اليمن وتسريبها في اليمن خلل
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الإضافة غير المقصودة لصحفي إلى دردشة جماعية حول الضربات الجوية في اليمن ووصفها بأنها "خلل" ووقف إلى جانب فريقه الأعلى للأمن القومي على الرغم من الاختراق الكبير، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
قال البيت الأبيض إن ترامب لا يزال يثق في فريقه للأمن القومي رغم تسريب المحادثة.
وتواجه إدارة ترامب ضغوطا متزايدة في أعقاب تقرير نشره رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج يوم الاثنين حول المحادثة على تطبيق الرسائل "سيجنال".
وشارك في المحادثة حول الهجمات على الحوثيين بعض كبار المسؤولين في الإدارة، بما في ذلك وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وقال ترامب، الذي عاد إلى منصبه في يناير لشبكة "إن بي سي" في مقابلة هاتفية إن الاختراق كان "الخلل الوحيد خلال شهرين، واتضح أنه ليس خطيرا".
وأضاف الرئيس أن والتز، مسئول الأمن الأعلى في البيت الأبيض، "تعلم درساً، وهو رجل طيب".
وقال جولدبرج إنه تلقى طلب اتصال من مستخدم يُدعى مايكل والتز على سيجنال.
وهاجمت جولدبيرج ووصفته بأنه "معروف بأساليبه المثيرة للجدل".
وقال هيجسيث، وهو مقدم برامج سابق في قناة فوكس نيوز ليس لديه أي خبرة في إدارة منظمة ضخمة مثل البنتاجون، في وقت متأخر من يوم الاثنين أيضًا إن "لا أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل النصية".
لكن كبار الديمقراطيين أدانوا الاختراق، قائلين إنه قد يكون غير قانوني، ودعوا إلى إجراء تحقيق لمعرفة سبب استخدام المسؤولين لتطبيق متاح تجاريا لإجراء مناقشات حساسة.