بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.
يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملایین کیلومتر ملایین میل من الأرض
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى تشريع إنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية، مشيراً إلى ضرورة سحب المختبر الفضائي من مداره حول الأرض خلال عامين، بدلاً من الموعد المستهدف بعد 5 أعوام.
وكتب ماسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أمس الخميس، قائلا إن "القرار متروك للرئيس، ولكن توصيتي هي (إنهاء عمل المحطة) بأسرع ما يمكن".
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ماسك قوله إن المحطة الفضائية الدولية "أدت الغرض المطلوب منها"، مؤكداً على خطته النهائية قائلاً: "دعونا نذهب إلى المريخ".
ورداً على تدوينة ماسك، ذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) أن خططها الحالية "تدعو إلى استخدام المحطة الفضائية الدولية ومحطات الفضاء التجارية في المستقبل في المدار المنخفض حول الأرض من أجل إجراء أبحاث علمية متقدمة، فضلاً عن استخدامها كساحة للتدريب على المهمات الفضائية المأهولة إلى القمر والمريخ".
ونقلت بلومبرغ عن متحدث باسم وكالة ناسا قوله في بيان: "نتطلع للاستماع بشكل أكبر إلى خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الوكالة والتوسع في استكشاف الفضاء لصالح الجميع".
وأقيمت المحطة الفضائية الدولية في إطار شراكة بين ناسا ووكالات الفضاء الكندية والأوروبية واليابانية والروسية، وظلت بمثابة ركيزة أساسية لمبادرات السفر عن الفضاء على مدار ثلاثة عقود، حيث تستخدم كموقع أولي لإقامة رواد الفضاء وإجراء تجارب علمية في المدار حول كوكب الأرض.