المناطق_متابعات

تختبر الصين حاليا طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

لقد مر أكثر من 20 عاما منذ أن حلقت طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، ولكن الصين قد تكون هي التي على وشك أن تقدم خليفتها، حيث تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن”، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من “ابن كونكورد” التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

أخبار قد تهمك الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءً الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية 9 ديسمبر 2024 - 11:41 صباحًا

في الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترا، وفقا لتقارير صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.

وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومترا في الساعة) و3 أضعاف سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).

وقالت شركة سبيس ترانسبورتيشن في بيان لها: “يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب”.

إن رحلة الاختبار الناجحة هي معلم رئيسي لتطوير طائرة “يونكسينغ” المدنية الأسرع من الصوت، والتي ستنقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

وتهدف سبيس ترانسبورتيشن إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.

وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كاف لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفا بدلا من خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومترا.

وأجرت الشركة صينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث “رام جيت”، وهو نوع من المحركات النفاثة “التي تتنفس الهواء” والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم الثلاثاء الماضي (17 ديسمبر)، وهو مصمم لطائرة تقول إنها ستتمكن من نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في ساعتين.

وتحرق محركات رام جيت الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدلا من الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، مما يجعلها خيارا منخفض التكلفة وعالي الطاقة.

وتمت تسمية “جيندويون”، أو “جيندو 400″، على اسم “سحابة الشقلبة” التي استخدمها “الملك القرد” في الرواية الصينية الكلاسيكية “رحلة إلى الغرب”.

وقالت الشركة: “وفرت رحلة الاختبار هذه بيانات أداء رئيسية للمحرك، مما يثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك إمدادات الوقود والأنظمة الكهربائية والتحكم”.

كما أكدت “استقرار المحرك وموثوقيته، مما يمثل معلما رئيسيا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج يعمل بكامل طاقته”.

من خلال تشغيل طائرة يونكسينغ، يمكن لمحرك جيندويون أن يبشر بعصر جديد من السفر الفائق السرعة للركاب والسياح على حد سواء.

وبحسب الصور الترويجية فإن طائرة “يونكسينغ” ستكون سفينة أنيقة ومستقبلية، وستكون مصنوعة من مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة، ومصممة لتحمل ارتفاعا ديناميكيا هوائيا شديدا أثناء السفر بسرعة 4 ماخ.

وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقيا للإقلاع، ستقوم يونكسينغ بالإقلاع والهبوط العمودي، مما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق.

وهذا يعني أنها لن تضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدلا من ذلك.

وتعد يونكسينغ الآن منافسا جادا لوكالة ناسا في السباق لنقل الركاب على متن طائرة أسرع من الصوت لأول مرة منذ كونكورد.

وكانت ناسا كشفت أخيرا عن طائرتها الأسرع من الصوت X-59، والتي أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم “ابن كونكورد”، في يناير، وهي طائرة أسرع من الصوت قامت بتطويرها شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترات في الساعة.

يشار أن طائرة كونكورد، كانت قد انطلقت أولى رحلاتها التجارية في عام 1976، إلا أنها توقفت عن الطيران في أكتوبر 2003 في أعقاب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية رقم 4590.

ومن بين الأسباب الأخرى لانهيار طائرة كونكورد ارتفاع تكاليف الوقود، والقلق بشأن ضجيجها، وتفضيل الأسعار المنخفضة على السرعة.

ولم تتمكن أي حكومة أو شركة مصنعة منذ ذلك الحين من بناء طائرة تجارية يمكنها السفر بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين طائرة أسرع من الصوت فی الساعة

إقرأ أيضاً:

المسجد الحرام منظومة تشغيلية متكاملة لخدمة ملايين القاصدين

وسط الأجواء الإيمانية التي يشهدها المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، تعمل أنظمة متطورة على توفير بيئة تضمن راحة المصلين والمعتمرين، من تبريد ضخم يحافظ على درجات حرارة معتدلة، إلى إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق، ونظام صوتي دقيق يضمن وصول الأذان والصلوات بوضوح، تُدار هذه الخدمات وفق أعلى المعايير لضمان أداء العبادات بسهولة ويسر، كما تتم عمليات صيانة دورية وتحديث مستمر، في إطار جهود متواصلة للحفاظ على كفاءة الخدمات واستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن.

وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أنه تتوافر بالمسجد الحرام أحد أكبر أنظمة التبريد في العالم تبلغ طاقتها 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين وهي محطة الشامية بطاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن تبريد ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تصل إلى 35,000 طن تبريد وتعمل هذه الأنظمة المتطورة على الحفاظ على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع استخدام فلاتر تنقية عالية الكفاءة تزيل 95% من الشوائب، مما يضمن جودة هواء مثالية داخل المسجد الحرام.

كما تتوفر إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق لضمان رؤية واضحة وأجواء مناسبة للعبادة، ويضم المسجد الحرام 120 ألف وحدة إضاءة موزعة بعناية لتغطية جميع المساحات، بما في ذلك المصليات، والساحات، والممرات، والتوسعات الجديدة.

ولفتت الهيئة النظر إلى أن الصيانة الدورية المنفذة تشمل تجهيز المواد والمعدات مسبقًا لضمان سرعة التنفيذ وتأمين مواقع العمل لضمان سلامة المصلين والعاملين واستبدال وحدات الإضاءة التالفة بشكل دوري للحفاظ على كفاءة التشغيل، والتخلص من المواد المستبدلة وفق معايير بيئية صارمة.

وأفادت أن النظام الصوتي بالمسجد الحرام يعمل على ضمان وضوح الأذان والصلوات، ويتميز بنظام صوتي متطور يضمن وصول الأذان والصلوات، والخطب إلى جميع أرجاء البيت العتيق وساحاته، ويتكون من 8,000 سماعة موزعة في التوسعات الـ3 والساحات.

اقرأ أيضاًتقاريرالعُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة

ويعمل 120 مهندسًا وفني صوت على مدار الساعة في المسجد الحرام بعدد “100” ميكروفون لتسجيل ونقل أصوات الأئمة والمؤذنين والخطباء والدروس و21 نظامًا مستقلًا تتيح التحكم في الصوت داخل أجزاء مختلفة من المسجد الحرام ولتفادي أي خلل، يعتمد النظام الصوتي في المسجد الحرام على تقنيات احتياطية، تشمل لواقط صوت حساسة توازن الصوت تلقائيًا وميكروفونات احتياطية تعمل تلقائيًا عند حدوث أي عطل.

وتتوافر بالمسجد الحرام كاميرات متابعة لمراقبة الإمام وضبط توقيت الصوت والصورة وربط مباشر بالبث الإذاعي والتلفزيوني لضمان وصول الصوت عالميًا.

وتقوم الهيئة بتطوير مستمر لضمان أعلى مستويات الكفاءة وتُجرى عمليات صيانة وتحديث دورية لأنظمة التكييف، والإضاءة، والصوت، لضمان راحة المصلين والزوار على مدار الساعة، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص المستمر على توفير بيئة متكاملة داخل المسجد الحرام، تعزز من تجربة المصلين وتساعدهم على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.

مقالات مشابهة

  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
  • ارتفاع “غير النفطية”.. وخبراء يتوقعون: السعودية ثاني أسرع اقتصاد نمواً في العالم
  • مفاوضات متقدمة لتصنيع طائرات إمبراير البرازيلية الضخمة بالمغرب
  • شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
  • “الأرصاد”: رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة ورابغ
  • ‏”طير” خلف حريق محرك طائرة فيديكس.. فيديو
  • انفجار محرك طائرة “بوينغ” بعد إقلاعها في نيوجيرسي (فيديو)
  • المسجد الحرام منظومة تشغيلية متكاملة لخدمة ملايين القاصدين
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
  • تعطل الرحلات في مطار رونالد ريغان بسبب طائرة ترامب