مشاركة كبيرة في «بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الفجيرة (وام)
واصلت «بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي»، المقامة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، فعالياتها في يومها الثاني، بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، والشيخ حمد بن عبدالله بن حمد الشرقي.
وشهد اليوم الثاني مشاركة أكثر من 120 جواداً عربياً أصيلاً، تم تصنيفها في فئات عدة، وفقاً للمواصفات العالمية لجمال الخيل، كما تميزت الفعاليات بتنوع الأنشطة والبرامج المصاحبة، حيث قدمت اللجنة المنظمة عروضاً متميزة للفروسية العربية التقليدية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية.
وجرت المنافسات، في الفعالية الرئيسية، في فئات الجمال المختلفة «مهرات، أفراس، وفحول»، إلى جانب فئة «أفضل خيل في العرض»، وتميزت العروض بتنافس شديد بين المشاركين، وسط إشادة كبيرة من لجنة التحكيم والجماهير بجمال الخيول وروعتها.
وتستمر البطولة في جذب المهتمين بعالم الفروسية، مع توقعات بأن تشهد المزيد من الفعاليات المثيرة والعروض المتميزة، ما يعزز مكانة الفجيرة بوصفها وجهة رئيسية لرياضات الفروسية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة بمشاركة خبراء من الوطن العربي
أطلقت نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة من مختلف الدول العربية.
شهد المؤتمر حضور المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود حامد عرفات، أمين عام نقابة المهندسين المصرية ورئيس المؤتمر، والدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، والدكتور المهندس ناجي حسين المغربي، رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد.
تحول عالمي نحو الطاقة النظيفة
أكد المهندس طارق النبراوي خلال كلمته في المؤتمر أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة بات ضرورة حتمية، نظرًا لتحديات نضوب الوقود الأحفوري وآثاره البيئية.
وأشار إلى أن مصر أولت اهتمامًا كبيرًا لهذا المجال، مشيدًا بمشروعات كالسد العالي ومحطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من بين الأكبر عالميًا، فضلًا عن مشروعات طاقة الرياح على ساحل البحر الأحمر.
وأوضح أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيًا إلى تبادل الخبرات والتعاون لتطوير استراتيجيات تدعم مستقبل الطاقة المستدامة في الوطن العربي.
الطاقة المتجددة: ضرورة وليست رفاهية
من جانبه، أشار المهندس محمود عرفات إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية لمواجهة التغيرات المناخية ونضوب الموارد الطبيعية.
وأضاف أن الطاقة المتجددة تعني تحقيق الاستقلالية، الابتكار، والأمان البيئي والاقتصادي، مشددًا على أهمية الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون العربي لتحقيق التحول للطاقة النظيفة.
توصيات المؤتمر وتعزيز التعاون العربي
أشاد الدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، بجهود اللجنة المنظمة، مؤكدًا أهمية تكاتف الدول العربية في استغلال مواردها الطبيعية كالشمس والرياح لتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا إلى صياغة سياسات واستراتيجيات مشتركة لتعزيز دور الطاقة المتجددة في مستقبل الوطن العربي.
كما أعرب الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي عن تقديره للمؤتمر، مشيرًا إلى أن التعاون العربي في مجال الطاقة المتجددة يعكس التزامًا مشتركًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ومؤكدًا أهمية الخروج بتوصيات تدعم تطبيق استراتيجية عربية مستدامة.
ختام المؤتمر
اختتم المؤتمر بتوجيه الشكر للمشاركين، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل الجماعي لتحقيق أهداف مشتركة في مجال الطاقة المتجددة، وخلق مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.