قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام عن أزمة القمح التى تعيشها لبنان أن مصر تستهلك في 3 أسابيع ما يستهلكه لبنان في سنة، مؤكدا أن مصر نجحت في توفير احتياطي  القمح.

 واضاف وزير  الاقتصاد اللبناني حسبما نقلت وسائل إعلام محلية :"يعني أنه إذا انقطع القمح عن لبنان فنستطيع أخذ كمية صغيرة من المخزون الكبير الموجود لدى مصر".

أقوى خلاف مع الخليج.. الكويت تطالب وزير الاقتصاد اللبناني بالتراجع عن تصريحاته

وكان قد انتقد وزير الخارجية الكويتي، تصريحات أدلى بها وزير الاقتصاد اللبناني في تصريف الأعمال أمين سلام بشأن إعادة بناء جزء من ميناء بيروت، في خلاف دبلوماسي جديد بين لبنان ودول الخليج.

 

وكان سلام قد حث الكويت على إعادة بناء صوامع القمح الرئيسية في لبنان، والتي تم بناؤها عام 1969 بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وتدميرها في انفجار ميناء بيروت عام 2020.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد اللبنانی

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • سلام ضدّ الترويكا والتعيينات لا تمرّ بـخط عسكري
  • وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
  • لتنمية محصول القمح.. الزراعة توفر التقاوي بالمجان - تفاصيل
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت