صدفة قادت نجلاء فتحي إلى عالم الفن.. ما علاقة عبدالحليم حافظ؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بملامحها البريئة وطّلتها الفاتنة، خطفت الفنانة نجلاء فتحي أنظار جمهور السينما المصرية على مدار العديد من السنوات، وتحل اليوم الموافق 21 ديسمبر ذكرى مولدها، إذ ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1951، واستطاعت ترك بصمة خاصة بها في عالم الفن من خلال تقديم أدوار متنوعة ما بين الفتاة الحسناء المدللة والمرأة القوية.
دخول عالم الفن بالصدفة
دخلت الفنانة نجلاء فتحي عالم الفن بالصدفة، فهي لم تحلم يومًا أن تكون إحدى نجمات السينما، وفق حديثها في لقاء تليفزيوني نادر مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي، فأثناء قضائها إجازة الصيف في مدينة الإسكندرية مع أسرتها، رآها المنتج والكاتب عدلي المولد وهي تسير على الشاطئ فأطال النظر في وجهها السينمائي الفاتن وتقدم نحوها ليطلب منها العمل معه في أحد أفلامه الجديدة.
شعرت نجلاء فتحي بسعادة بالغة عندما عُرض عليها العمل في السينما، كما أضافت في لقائها التليفزيوني، أنها هرولت مُسرعة نحو أفراد أسرتها لتروي لهم الحوار الذي دار بينها وبين عدلي المولد، إلا أن فرحتها انطفأت سريعًا عندما قوبلت رغبتها في الانطلاق في عالم الفن بالرفض الشديد.
العمل في أول فيلم سينمائيعندما وصلت نجلاء فتحي إلى مرحلة الشباب كبر حب الفن معها، وبالرغم من إصرار أهلها على رفض دخولها عالم الفن إلا أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كان السبب وراء إقناع أهلها بالتمثيل، باعتباره صديقا مقربا لأسرتها، وتم إسناد دور لها في فيلم الأصدقاء الثلاثة عام 1966، واختار لها عبد الحليم حافظ اسمها السينمائي فأصبحت نجلاء فتحي بدلًا من «فاطمة الزهراء».
نجلاء فتحي ولدت في محافظة الفيوم عام 1951، وتزوجت من الإعلامي حمدي قنديل منذ عام 1995 حتى وفاته في عام 2018، ولديها ابنة واحدة اسمها «ياسمين» من زوجها سيف أبو النجا.
قدمت نجلاء فتحي أكثر من 75 فيلما، أشهرها: أذكريني، لا يا من كنت حبيبي، الجراج، غرام تلميذة، المراية، حرامي الورقة، حب وكبرياء، حسناء المطار، قمر الزمان، ولعدم كفاية الأدلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجلاء فتحي عبد الحليم حافظ السينما أفلام السينما نجلاء فتحی عالم الفن
إقرأ أيضاً:
نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
ليبيا – المنقوش تحذر: لا يجب أن تتحول سوريا إلى “قصة تحذيرية” أخرى مثل ليبيا
تشابهات بين ليبيا وسوريا وتحذير من تكرار السيناريوحذرت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا لما حدث في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تركها تنهار تحت وطأة “اللامبالاة العالمية والزعامة المنقسمة”.
وأشارت المنقوش إلى أن مشهد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر أعاد للأذهان ما حدث في ليبيا عام 2011، مؤكدة أن فراغ السلطة في سوريا لا يجب أن يتحول إلى فوضى وحرب أهلية، كما حدث في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي.
تجربة ليبيا بعد سقوط القذافي.. من الثورة إلى الفوضىوتحدثت المنقوش عن التجربة الليبية، موضحة أن الليبيين كانوا يعتقدون أن سقوط القذافي سيجلب الحرية والاستقرار، إلا أن الفوضى سرعان ما انتشرت بعد ظهور الميليشيات وأمراء الحرب، مما أدى إلى انهيار المؤسسات، ووقوع البلاد في دوامة من العنف.
وأضافت أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، دعمت الثورة الليبية لكنها فشلت في وضع خطة لما بعد إسقاط النظام، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الإرهاب والتطرف، خاصة في مناطق مثل بنغازي.
درس من ليبيا: ضرورة وجود استراتيجية واضحة في سورياوأشارت المنقوش إلى أن المجتمع الدولي لا يملك استراتيجية واضحة لإدارة العواقب المترتبة على انهيار الأنظمة، مؤكدة أن التدخل العسكري وحده لا يكفي لاستقرار الدول، بل يجب أن يكون هناك إدارة نشطة لمرحلة ما بعد الصراع.
كما حذرت من أن تدفق الأسلحة والأيديولوجيات المتطرفة إلى سوريا قد يؤدي إلى زيادة التطرف والانقسامات، مما يجعل من الضروري العمل على إعادة بناء المؤسسات وتعزيز برامج نزع السلاح وإعادة الإدماج.
الفرصة أمام الغرب للعمل كـ”قوة استقرار” في سورياوأكدت المنقوش أن انسحاب القوات الروسية من سوريا يوفر فرصة أمام الغرب للعمل ليس كقوة احتلال، بل كقوة دعم واستقرار، داعية إلى تبني نهج جديد يقوم على الإشراف الواعي بدلاً من استخدام القوة العسكرية.
كما شددت على ضرورة الاستماع إلى الأصوات المحلية والإقليمية بدلاً من فرض أجندات غربية لا تتناسب مع الواقع السوري، مؤكدة أن أحد أسباب فشل التدخل الأمريكي في أفغانستان كان غياب الفهم العميق للثقافة والمجتمع هناك.
مستقبل سوريا وحقوق المرأةفي ختام مقالها، أشارت المنقوش إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يتضمن تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مستشهدة بمؤتمر إسلام أباد الأخير حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والناشطة ملالا يوسف زاي.
وأكدت أن نتائج هذا المؤتمر، بما في ذلك إطلاق حملة عالمية لتعزيز حقوق المرأة، يمكن أن تساعد في صياغة استراتيجيات لدعم الاستقرار في سوريا، بعيدًا عن التدخلات العسكرية الغربية.
ترجمة المرصد – خاص