طبيب سعودي.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تحديد هوية جثث الرهائن المستعادة من حماس يتطلب وقتاً
قال وزير الصحة أورييل بوسو، إن التعرف على جثث 4 رهائن ستعيدهم حماس، الخميس، سيستغرق بعض الوقت، مشدداً على ضرورة تحديد أسباب الوفاة إن أمكن.
وقال الوزير لموقع والا: "لقد زرت معهد الطب الشرعي لأرى الاستعدادات لإعادة القتلى. لقد تم إعداد المتخصصين هنا لاستقبالهم بسرعة، حتى يمكن إجراء التعرف على الجثث بأسرع ما يمكن"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Health minister: Identification of hostages’ bodies may take time, it’s important to establish cause of death https://t.co/erHoK5lBN6
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) February 19, 2025وأكد الوزير أن عملية التعرف قد لا تكون فورية، وذلك حسب حالة الجثث.
وقال: "قد تستغرق العملية ما بين وقت قصير إلى وقت طويل للغاية، حيث لا نملك معلومات دقيقة عن حالة القتلى".
وقال بوسو: "لذلك، نحن بحاجة إلى التحلي بالصبر. الشيء الأكثر أهمية هو أن نحصل على هوية واضحة، وأن نتمكن من تحديد سبب الوفاة قدر الإمكان، وأن نحضرهم للدفن في إسرائيل".
وأعلنت حماس، الثلاثاء، أنها ستنقل جثث شيري سيلبرمان بيباس وطفليها الصغيرين أرييل وكفير إلى إسرائيل غداً، إلى جانب جثة رهينة رابع.
وأكد مكتب رئيس الوزراء أنه سيتم إطلاق سراح 4 رهائن قتلى، لكنه لم يذكر أسماءهم.