روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السعودية الصين أسعار النفط للنفط ثاني أكبر مورد المزيد ملیون طن
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية
التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، “سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وليبيا في قطاع الطاقة لتعزيز التعاون بين البلدين”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن “المؤسسة الوطنية للنفط هي شريك رئيسي، واستقلالها ونزاهتها أمران حاسمان لتعزيز زيادة إنتاج النفط، من أجل تحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشيداً بجهود المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في الرفع من معدلات الإنتاج اليومي”.