لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قرار الحكومة السويدية بإنهاء "الدعم الأساسي" بأنه "مخيب للآمال" ويأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.
اعلانوأشار لازاريني في منشور له عبر مصنة "إكس" إلى أن القرار يمثل "يومًا حزينًا للاجئي فلسطين" ويضر بالنظام متعدد الأطراف الذي قادته السويد.
وأوضح لازاريني إن القرار سيؤدي إلى تقويض عقود من الاستثمار السويدي في التنمية البشرية، بما في ذلك حرمان مئات الآلاف من الفتيات والفتيان في المنطقة من الحصول على التعليم، الذي تقدمه الأونروا عبر شبكات من المدارس والمرافق الطبية في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن.
Relatedوسط ظروف إنسانية مأساوية.. فلسطينيون يطالبون الأونروا بتوفير المزيد من المساعدات الجامعة العربية "تتضامن" مع فلسطين ولازاريني يدعو الأعضاء للضغط على إسرائيل لرفع الحظر عن الأونروانتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتياعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةمن جانبها، أعلنت الحكومة السويدية يوم الجمعة أنها ستزيد التمويل الإنساني للمنطقة إلى 800 مليون كرونا (69.3 مليون يورو) في العام المقبل، لكنها قررت توزيع هذه الأموال عبر قنوات أخرى مثل الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.
وأوضح وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسا، عبر حسابه في منصة "إكس" أن القرار جاء ردًا على تصويت الكنيست الإسرائيلي الذي يمنع الأونروا من العمل في أراضيها. وأضاف دوسا أن الحظر سيجعل توجيه المساعدات إلى الأونروا أمرًا صعبًا.
وقد قدمت السويد 451 مليون كرونا (39 مليون يورو) للأونروا هذا العام. يأتي هذا القرار بعد أن وافق البرلمان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر على تشريع يحظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وهو الإجراء الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وكانت إسرائيل قد أبدت اعتراضاتها على الأونروا، متهمةً الوكالة بأنها تغض الطرف عن المتشددين بين موظفيها وتسمح لجماعات مثل حماس باستخدام مبانيها كقواعد سرية. وعلى الرغم من نفي الأونروا لهذه الاتهامات، إلا أن ذلك دفع بعض الدول إلى تعليق تمويلها للوكالة.
عاملون في الأمم المتحدة والهلال الأحمر يجهزون المساعدات لتوزيعها على الفلسطينيين في مستودع الأونروا في دير البلح بقطاع غزة، يوم الاثنين، 23 أكتوبر 2023.APعلى مدار عقود، قدمت الأونروا خدماتها الحيوية لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة، حيثُ تشرف على توفير التعليم والرعاية الصحية لعدد كبير من السكان المحليين في غزة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا غزة وحلم الحصول على رغيف خبز.. الفلسطينيون يقضون ساعات طويلة أمام "الأونروا" بحثا عن كيس طحين قطاع غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالسويدإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع زيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي للمتقاعدين في القطاع العام يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟ يعرض الآن Next مستوطنون يضرمون النار في مسجد بالضفة الغربية ويكتبون شعارات تهديدية: "المسجد سيحترق والكنيس سيبنى" اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام ضحايابشار الأسدسورياأبو محمد الجولاني الحرب في سوريااعتداء إسرائيلعيد الميلادألمانياقطاع غزةحرائقدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام ضحايا بشار الأسد سوريا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام ضحايا بشار الأسد سوريا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا السويد إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام ضحايا بشار الأسد سوريا أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا اعتداء إسرائيل عيد الميلاد ألمانيا قطاع غزة حرائق دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا
أعلن الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- عن توقف تمويل بلاده وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرا إلى انها ستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين أعلنت النرويج استمرار دعمها للوكالة الأممية.
وأوضح الوزير دوسا -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.
هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزةوأردف المسؤول السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
بدورها، قالت مصادر بوزارة الخارجية النرويجية للجزيرة إن النرويج لن توقف دعمها لوكالة الأونروا، وذلك في أعقاب إقرار الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون يحظران على الوكالة العمل في إسرائيل، وسط توقعات بأن يتسبب هذا الحظر في تقليص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
وأقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون يحظران على الأونروا العمل في إسرائيل، وسط توقعات بأن يتسبب هذا الحظر في تقليص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الإسرائيلية المستمرة.
حظر عمليات الأونرواواتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.
وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.
وقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.
إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونرواكما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.
وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.