يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور.

واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن المنطقة العازلة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، عن الدعم الكامل والاستعداد لتعبئة المجتمع الدولي بالكامل لتقديم كل أشكال الدعم للبنان، لما نعتقد أنه سيكون تعافياً سريعاً لهذا البلد، ليعود مرة أخرى مركزاً حيوياً للشرق الأوسط، فيما أكد الرئيس اللبناني تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. 
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن جوتيرش قوله، بعد اجتماعه، أمس، برئيس الجمهورية جوزف عون: «أتيحت لي في هذا الاجتماع مع رئيس الجمهورية، الفرصة للتعبير عن تضامننا مع شعب لبنان الذي عانى كثيراً، كما أعربت عن دعمنا الكامل للرئيس وللحكومة المستقبلية، مع علمنا أنه سيكون من الممكن الآن تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وتهيئة الظروف اللازمة لتمكين الدولة اللبنانية من حماية مواطنيها بشكل كامل»، مضيفاً أنه سيكون من الممكن، مع انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في كامل الأراضي اللبنانية، فتح صفحة جديدة للسلام، اللبنانيون يتمتعون بديناميكية استثنائية، وصمود هائل، وشجاعة كبيرة، وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، تبدأ عملية إعادة الإعمار. 
 وقال جوتيرش، للرئيس عون: «أنا واثق من أنه تحت قيادتك ستعود الأمور إلى طبيعتها في لبنان ويستعيد هذا البلد قوته ويعود وطناً مستقراً في المنطقة، صحيح أن مهمتك ليست سهلة لكن الإرادة صلبة وهي كفيلة في تحقيق ما نصبو إليه جميعا». وجدد دعم الأمم المتحدة بكافة منظماتها للبنان، مؤكداً العمل لتأمين دعم المجتمع الدولي لما يتطلبه لبنان في عملية إعادة النهوض وإزالة تداعيات ما خلفته أحداث السنوات الأخيرة. 
وشدد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية وستضع إمكاناتها في سبيل مساعدة الرئيس عون في مسيرته الرئاسية، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك.
بدوره، أبلغ الرئيس اللبناني الأمين العام للأمم المتحدة، أن لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي، بحلول 26 يناير. 
ولفت عون إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، لاسيما لجهة تفجير المنازل، وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني. واعتبر زيارة جوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين، شاكراً ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة.
ونوه الرئيس اللبناني بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً أرواح قتلى «اليونيفيل»، مشدداً على التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني. 
وأثار عون مسألة إحراق إسرائيل للأراضي المزروعة في الجنوب، متمنياً مساعدة الأمم المتحدة ولاسيما منظمة الأغذية والزراعة الدولية «فاو» للمزارعين من أجل استصلاح الأراضي وجعلها جاهزة للاستثمار مجدداً. كما تطرق عون إلى جهوزية الجيش اللبناني للحلول مكان الإسرائيليين فور انسحابهم، مطالباً مساعدة الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خصوصاً بعد إزالة الأسباب السياسية والأمنية التي أدت إلى نزوحهم.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • باكستان: إنقاذ 21 مواطنًا من الغرق قبالة سواحل المغرب
  • الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة
  • باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل انتهاك المنطقة العازلة مع سوريا