مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل تقود المنطقة إلى مصير مجهول
أعلن النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رفضه التام لتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال انقلبت على اتفاق الهدنة وتقود المنطقة إلى مصير مجهول.
رفض مجازر إسرائيلوأعرب شكري، في تصريح صحفي له اليوم، عن رفضه التام للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء الغارات الجوية المتواصلة، وإجبار المئات على الفرار من منازلهم ومناطق الإيواء بعد انقطاع المساعدات عنهم، موضحًا أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو همجية حقيقية وتعدٍّ سافر على مختلف قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
استشهاد مئات الفلسطينيينوأشار وكيل إسكان البرلمان إلى أن استشهاد مئات الفلسطينيين وتهديد حكومة نتنياهو بمواصلة عدوانها يُعدّ إجرامًا حقيقيًا، مطالبًا مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف إطلاق النار والتمسك بالهدنة القائمة.
وشدّد طارق شكري على أن قيام قوات الاحتلال بمنع دخول جميع الإمدادات الإنسانية الضرورية لـ 2.1 مليون شخص منذ 2 مارس جريمة أخرى أدت إلى تلف وفساد كثير من المساعدات وحرمان الفلسطينيين منها.
وأضاف النائب أن ما يجري في غزة يذكّر بالمجازر التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو استهتار بقرارات مجلس الأمن وبمختلف القوانين الدولية، وبتشجيع من الإدارة الأمريكية.
واختتم المهندس طارق شكري، بالإشادة بموقف القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، في رفض مخططات التهجير والترحيل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك على جميع الجهات لوقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة ومسار التسوية.