السوداني:أنا أبن الحشد ومشروع المقاومة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى رئيس مجلس الوزراء العراقي الإطاري محمد شياع السوداني، اليوم، وجود أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، مشيرا إلى أن هناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.وقال السوداني في مقابلة أجراها معه التلفزيون الحكومي؛ نحن قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلّحة وعناصر داعش الإرهابي، وأكد السوداني حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، ومستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وأشار إلى تقديم ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا.واكد على الإدارة الجديدة لسوريا إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكوّنات وعدم إقصاء أحد.ولفت إلى أن بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023، حافظنا على مصالح العراق العليا وعدم زجّه في الصراعات، مع الحفاظ على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.وبشأن تهديدات تنظيم داعش الارهابي؛ قال السوداني؛ إن العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده.ونوه إلى أن تأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأوّل مرّة يكون هناك تحصينات، ومسك لكل النقاط الحدودية.وأكد أن وضع البلاد في 2024 يختلف عن 2014، وإحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن أكدت أن هناك استقرار سياسي غير مسبوق في العراق.,اضاف، سنرفض اي توجيه او شروط خارجية بحل الحشد الشعبي وتساءل : كيف أحل الحشد وأنا ابنه ؟. وأكد السوداني في حديثه المتلفز على تركيا تدعم الإدارة الحالية في سوريا، وهذا يحملها مسؤولية أن تسير هذه الإدارة بالاتجاه السليم، كما تتحمل مسؤولية عدم التدخل في الشأن السوري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا وبريطانيا تناقشان مستقبل سوريا
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم الأحد إن مسؤولين من تركيا وبريطانيا سيناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة غدا الاثنين يتناول قضايا الأمن والعقوبات والتنمية الاقتصادية.
كانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من أبرز الداعمين للثوار السوريين في مواجهة الرئيس المخلوع بشار الأسد على مدى سنوات، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي، ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا، وعرضت المساعدة في تدريب قواتها الأمنية وتجهيزها.
وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد، لكنها ستبقي على تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.
وقال المصدر التركي -الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- إن محادثات غدا الاثنين سيقودها نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيميش فولكنر.
وأضاف المصدر أن يلماز سيؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، كما سيشدد خلال المحادثات على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في إطار حكومة مركزية".
إعلانوبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لوكالة الأناضول التركية، فإنه سيتم التأكيد خلال المحادثات على عدم وجود مكان للإرهاب في مستقبل سوريا، مع التركيز على ضرورة وقف الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية الصارخة لسيادة سوريا.
وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن 4 مصادر مطلعة، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومفككة من خلال السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد.
وقال وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو اليوم الأحد إن بلاده أكملت المرحلة الأولية من الإصلاحات والصيانة، بما في ذلك تركيب معدات جديدة، في مطار دمشق ضمن جهود أنقرة للمساعدة في إعادة بناء المطار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.