رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شارك رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية سانتياغو، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "نور من الأمل".
En nuestra ceremonia anual “Desde Belén a Chile: Una luz de esperanza”, el Presidente de La República, @GabrielBoric dio un emotivo discurso.
En este video, te compartimos una parte de lo que dijo. #chile #gabrielboric #comunidadpalestina #gaza #genocidio pic.twitter.com/iZ7qSfyNeJ — Comunidad Palestina de Chile (@ComPalestinaCL) December 18, 2024
حضر الفعالية وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم". وأضاف أن "ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية".
En la ceremonia anual, Desde Belén a Chile: Una Luz de Esperanza, como Comunidad Palestina le entregamos un regalo muy especial al Presidente @gabrielboric ????????#palestina #gabrielboric #comunidadpalestina pic.twitter.com/dKBoxzMBnu — Comunidad Palestina de Chile (@ComPalestinaCL) December 18, 2024
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وأكد رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً، إلى جانب الإبادة المستمرة في غزة منذ أكثر من عام، يمثل مأساة تاريخية وإنسانية وسياسية عميقة.
ووجّه خميس شكره إلى الرئيس غابرييل بوريك على مواقفه الداعمة، منها تأييد تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا خميس إلى إعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستوطنات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيراً إلى أن الفعاليات الرمزية -مثل الشجرة الميلادية- ليست مجرد تقاليد، بل رسالة تؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حية في ضمير العالم.
وبحسب الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية٬ تُعد الجالية الفلسطينية في تشيلي، التي تُقدَّر بنحو 500 ألف شخص وفق أرقام عام 2023، أكبر تجمع فلسطيني خارج العالم العربي.
وتمكّن الفلسطينيون في تشيلي من الحفاظ على روابط ثقافية وسياسية قوية مع وطنهم، من خلال مؤسساتهم وشبكاتهم الفاعلة ونشاطاتهم المستمرة في التعبئة والمناصرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تشيلي غابرييل بوريك الفلسطيني غزة فلسطين غزة تشيلي غابرييل بوريك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
115 مسيرة في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير والجهوزية لردع أي عدوان
يمانيون/ الحديدة اكتظت 115 ساحة في عموم مديريات محافظة الحديدة، اليوم، بحشود بشرية غير مسبوقة، تضامنا مع فلسطين وإعلان النفير للتصدي للأعداء، في مسيرات “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان”.
وهتف المشاركون في المسيرات ، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع فلسطين، والاستمرار في اسناد غزة ومواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
كما رفع المشاركون الذين تقاطروا الى الساحات من عموم مدن وريف المحافظة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والمقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسوريا.
وعبروا عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، الذين استشهدوا في مقار أعمالهم أثناء استهدافهم من قبل الكيان المجرم في مينائي الصليف ورأس عيسى، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن واسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
ووجه أبناء الحديدة رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وأكدت الحشود، أن الغطرسة التي يمارسهما العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة ومستقبل شعوبها، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأعلن أبناء الحديدة من خلال هذه المسيرات، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمئات آلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بالجرائم الصهيونية المتواصلة وحرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 441 يوما، مجددا التضامن مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين الذين سلكوا درب الكفاح لنيل الحرية والاستقلال ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة.
ودعا البيان، أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم الى الخروج من الصمت والذل المشين والتحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني المجرم ما زال يوسع عدوانه بمشاركه أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بإسرائيل الكبرى والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادله الاستباحة الكاملة.
وأشار بيان المسيرات إلى ما تتعرض له شعوب المنطقة من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيهم وتدميرا لمقدراتهم، داعيا كل دول المنطقة شعوبا وانظمه وأحزابا وجماعات للقيام بمسؤولياتهم، لأن مخططات الاعداء لا تستثني أحدا والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
ودعا أبناء الأمة جمعاء، إلى مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية وتوجيه بوصلة العداء إلى الذين حذر الله من أعمالهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مؤكدا أهمية رص الصفوف وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وبارك الانتصارات النوعية العظيمة والعمليات المسددة للقوات المسلحة اليمنية التي دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين، مؤكدا أهمية الاستمرار في ضرب وقصف مواقع العدو دون رحمة.
كما حيا استمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال، مؤكدا الاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحله التصعيد الخامس.
وبارك البيان لمجاهدي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذكرى المهمة والتاريخية الحافلة بالجهاد والتضحية لتأسيس الحركة، مؤيدا دعوتهم للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة اسناد شاملة للدفاع عن غزة.