أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»! راموس يرفض المغامرة بتاريخه!


احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.


وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا. 
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو دوري أبطال أوروبا كأس العالم كأس العالم للأندية مونديال الأندية

إقرأ أيضاً:

البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- تُعد مشكلة ارتفاع ضغط الدم من أبرز القضايا الصحية التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، نظراً لارتباطها الوثيق بمخاطر القلب والأوعية الدموية. ورغم الجهود المبذولة منذ عقود للسيطرة على هذا المرض عبر تقليل تناول الصوديوم، تكشف دراسة كندية حديثة عن نهج مختلف قد يحمل حلاً أكثر فعالية.

فقد توصّل فريق بحثي من جامعة واترلو في كندا إلى أن زيادة استهلاك البوتاسيوم في النظام الغذائي—من خلال أطعمة مثل الموز والبروكلي—قد تُحدث أثراً أكبر في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم وحده. وأوضح الباحثون أن التوازن المثالي بين الصوديوم والبوتاسيوم يمثل عاملاً حاسماً في التحكم بضغط الدم، وربما يكون “المفتاح الحقيقي” للوقاية من أمراض القلب.

ويسلط البحث الضوء على أهمية كل من الصوديوم والبوتاسيوم باعتبارهما شوارد كهربائية تلعب دوراً مركزياً في إرسال الإشارات إلى العضلات وتنظيم ضغط الدم واحتباس السوائل داخل الجسم.

ما يميز الدراسة الكندية هو استخدامها نماذج رقمية متقدمة لتحديد النسبة المثالية بين هذين العنصرين في النظام الغذائي، وهي نسبة يمكن أن تُحدث فرقاً ملموساً في الصحة القلبية.

ويعزز هذا الاكتشاف الجديد نتائج أبحاث سابقة كانت قد أشارت إلى أهمية البوتاسيوم، لكنه يذهب أبعد من ذلك بتقديم دليل علمي على أن تعديل هذه النسبة—not فقط التركيز على خفض الصوديوم—قد يكون أكثر فاعلية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وتفتح هذه النتائج الباب أمام مراجعة التوصيات الغذائية المعتمدة حالياً، مع التركيز بشكل أكبر على تعزيز استهلاك مصادر البوتاسيوم الطبيعية ضمن الحمية اليومية، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بضغط الدم في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • كابوس مبابي هداف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • هل يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد قريبا؟
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد ضد آرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • أحمد عز يعود إلى “فرقة الموت”.. وينافس نفسه في الصيف
  • البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم
  • دوري أبطال أوروبا.. دورتموند يتفوق على برشلونة 1-0 في الشوط الأول
  • «هل يتواجد مبابي؟».. قائمة ريال مدريد لمواجهة آرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • أربيل يتفوق على نينوى بثلاثية نظيفة في دوري النخبة للكرة الطائرة
  • رافينيا يهدد الرقم التاريخي لرونالدو في «أبطال أوروبا»