معاريف: اليمن أطلق 370 صاروخا ومسيّرة على إسرائيل منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بان جماعة "أنصار الله" اليمينة أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضتا معظم الصواريخ والمسيّرات التي أُطلقت من اليمن.
أصيب 16 إسرائيلياً، فجر اليوم السبت، إثر سقوط صاروخ باليستي على مدينة تل أبيب أُطلق من اليمن، رغم محاولات اعتراضه عبر أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محاولاته لاعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باءت بالفشل بعيد إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل.
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، أنه تم قصف هدف عسكري في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يُثير الرعب داخل إسرائيل
شهدت مناطق مُتعددة داخل فلسطين المُحتلة دوي لصافرات الإنذار من الأجزاء الجنوبية حتى الوسطى.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزةوذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ولم تُعلن جماعة الحوثي في اليمن إطلاقها أي صاروخ تجاه الدولة العبرية حتى الآن، وأفاد شهود عيان في القدس بدوي صافرات الإنذار فضلاً عن أصوات الانفجارات.
ومن المُرجح أن تكون الانفجارات نائجة عن صوت اعتراض الصواريخ والمقذوفات المُتجهة لداخل الأراضي المُحتلة.
يُفسر موقف جماعة الحوثي على أساس أيديولوجي يرتبط بتحالف الجماعة مع إيران، التي تعتبر إسرائيل خصمًا رئيسيًا لها. كما ترى جماعة الحوثي أن مواجهة إسرائيل تتوافق مع دعم القضية الفلسطينية ومقاومة ما تصفه بالهيمنة الغربية على المنطقة. مع التصعيدات الأخيرة في الشرق الأوسط، أعلنت الجماعة استعدادها للمشاركة في أي صراع مباشر ضد إسرائيل، خاصة إذا دعت الظروف إلى ذلك ضمن تحالفات إقليمية أوسع.
رغم بعد اليمن جغرافيًا عن إسرائيل، أبدت جماعة الحوثي استعدادها للانخراط في أي مواجهة إقليمية ضدها. تستند قدراتها العسكرية إلى ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، التي طورتها بمساعدة إيران وحلفائها الإقليميين. وأكدت الجماعة قدرتها على استهداف مواقع إسرائيلية من خلال عمليات بعيدة المدى، خصوصًا إذا اندلعت مواجهة شاملة تشمل محور المقاومة.
علاوة على ذلك، ترى الجماعة في الاشتراك في مثل هذه الحروب فرصة لتعزيز مكانتها الإقليمية كجزء من محور المقاومة بقيادة إيران. ومع ذلك، فإن مشاركة الحوثيين في مواجهة مباشرة مع إسرائيل تعتمد بشكل كبير على حسابات إقليمية أوسع، تشمل مواقف إيران والدول الداعمة لها، وكذلك التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة.
ويأتي ذلك التصعيد الحوثي في ظل الهجمات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع داخل اليمن تستهدف النيل من القدرات العكسرية للجماعة الموالية لإيران.
ويتوعد زعماء الحركة إسرائيل بالرد المُتواصل على الهجمات دون كلل أو ملل، ويتعهدون بمُواصلة هجماتهم بالطائرات المُسيرة والصواريخ المُوجهة طالما ظل العدوان مستمراً، ومتى افتضت الضرورة.