سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
دهمت سلطات غواتيمالا يوم الجمعة مجمعا تابعا لطائفة "ليف طاهور" اليهودية المتطرفة، وأخذت ما لا يقل عن 160 قاصرا و40 امرأة إلى الحماية الوقائية بعد تقارير عن تعرضهم لانتهاكات.
وصرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بأن الشرطة المدنية الوطنية وقوات الجيش شاركتا في العملية التي استهدفت المجمع الواقع على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.
وذكر مكتب المدعي العام في غواتيمالا عبر منصة "إكس" أنه تم العثور على عظام يشتبه بأنها لطفل خلال المداهمة، وأشار إلى تقديم شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن جرائم محتملة تشمل الحمل القسري وسوء معاملة القاصرين والاغتصاب.
وتعد طائفة "ليف طاهور" موضع مشكلات قانونية في دول عدة. ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية قائدا للطائفة قرب الحدود الغواتيمالية وأخرجت عددا من النساء والأطفال من مجمعها. وفي عام 2021، أدين اثنان من قادتها في نيويورك بجرائم اختطاف واستغلال جنسي للأطفال.
ولدى طائفة "ليف طاهور" المتشددة أعضاء في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل. ولا تزال السلطات في غواتيمالا تحقق في قضية المجتمع التابع لها، وسط انتقادات دولية متزايدة بشأن أنشطتها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سلطات التحقيق بكوريا الجنوبية تطلب من يون المثول للاستجواب
سول "د ب أ": قال فريق مشترك من سلطات إنفاذ القانون الذي يحقق في قضية مرسوم فرض الأحكام العرفية الجمعة إنه طلب من الرئيس يون سيوك يول المثول للاستجواب الأسبوع المقبل بشأن تورطه في فرض الأحكام العرفية الفاشل.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الفريق أرسل استدعاء إلى يون ليمثل للاستجواب في الساعة 10 صباح يوم الأربعاء المقبل(0100 بتوقيت جرينتش)، وفقا لما ذكره أحد المسؤولين.
وكان هذا هو الطلب الثاني للاستدعاء الذي يوجهه فريق التحقيق إلى يون بعد رفضه التعاون مع الاستدعاء الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) الجمعة أن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى، الذي يقود تحقيقا مشتركا مع الشرطة والسلطات العسكرية ، بشأن الاستيلاء على السلطة ، والذي استمر بضع ساعات فقط إنه يعتزم استجواب مون، بتهمة سوء استخدام السلطة وتدبير تمرد.
وتهرب مون، الذي تم تعليق صلاحياته الرئاسية، منذ أن عزلته الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في 14 ديسمبر من عدة طلبات من فريق التحقيق المشترك والمدعين العامين، بينما منع أيضا عمليات تفتيش مكتبه.
ولم يتضح ما يمكن أن يفعله المحققون ، إذا استمر يون في رفض طلباتهم. وبموجب قوانين البلاد، لا يجوز مصادرة أو تفتيش الأماكن، التي من المحتمل أن تكون لها صلة بأسرار عسكرية، دون موافقة الشخص المسؤول، ومن غير المرجح أن يغادر مون مقر إقامته طواعية، إذا واجه احتمال إجباره على المثول أمام المحكمة.