خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجلس المنافسة: الوسطاء يرفعون الأسعار
أكد رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، خلال اللقاء السنوي للمجلس مع وسائل الإعلام، أن الوسطاء يلعبون دورًا رئيسيًا في السوق، رغم مساهمتهم في ارتفاع الأسعار، حيث تصل نسبة نصف قيمة المنتج إلى الوساطة قبل وصوله إلى المستهلك النهائي.
وأوضح رحو أن الفرق بين سعر المنتج عند الفلاح أو المصنع وسعره في الأسواق النهائية يظل شاسعًا، مما يثير تساؤلات حول هوامش الربح التي يحققها الوسطاء. لكنه في المقابل شدد على أن إقصاءهم ليس حلاً عمليًا، نظرًا لأنهم يسهمون في توزيع المنتجات وضمان استمرارية التدفق التجاري، خاصة أن العديد من المنتجين يفضلون التعامل معهم بدلًا من تحمل عناء التسويق المباشر.
ودعا رحو إلى ضرورة البحث عن حلول متوازنة تضمن شفافية المعاملات وتحد من المضاربة التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، مشيرًا إلى أن ضبط الأسعار لا يجب أن يكون على حساب ديناميكية السوق.
كما شدد على أهمية تحسين سلاسل التوزيع ودعم آليات البيع المباشر، مثل التعاونيات والأسواق الرقمية، لتقليص الفجوة بين المنتج والمستهلك.