نائب:العراق يتوقف عن تزويد سوريا بالنفط الأسود بعد سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب مصطفى سند، أمس ، عن قرار العراق بوقف تصدير “النفط الأسود” إلى سوريا، مشيرا إلى أن قيمة الكميات المصدرة في شهر واحد تكفي لدفع رواتب عقود تربية البصرة لمدة عام كامل.وأوضح سند في تدوينة على منصة “إكس”، أن “العراق قرر إيقاف منح سوريا النفط الأسود بدءا من هذا الشهر، علما أن قيمة الكميات الشهرية تكفي رواتب 19 ألف عقد في تربية البصرة لمدة سنة، وهي عقود تنوي الوزارة التخلي عنها”.
وكان سند قد قدم طلبا إلى وزارة النفط يدعو فيه إلى وقف تزويد سوريا ب120 ألف طن سنويا من النفط الأسود، بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: النفط الأسود
إقرأ أيضاً:
تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري
بغداد اليوم- بغداد
لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.
تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.
في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".
العراق أمام فرصة نادرة
وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.
وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.
وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011.
وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.