تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مني أركو مناوي: سعي مليشيا الدعم السريع للاستيلاء على دارفور هو سعي تكتيكي لا يهدف إلى فصلها وإنما إلى استخدامها كقاعدة لتكوين حكومة موازية والحصول على اعتراف خارجي ثم الحشد عبر الحدود المفتوحة مع خمسة دول مجاورة لإقليم دارفور والانطلاق لإجتياح باقي السودان بدءا من الولاية الشمالية ثم النيل الأبيض وحصار الخرطوم والاستيلاء على كامل الدولة.
تخيل! ومع ذلك هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان بانفصال دارفور. أقصد حمقى النهر والبحر هنا. هم بحسب هذا التصور الذي تكلم عنه مناوي يخدمون خطوة تكتيكية للدعم السريع ليس لتمزيق السودان الأمر الذي يرحب به الكثير من الحمقى هذه الأيام، وإنما للانطلاق من دارفور لإسقاط كامل الدولة السودانية بدعم خارجي مفتوح. وما سيناريو إدلب بشمال سوريا والجولاني ببعيد.
ما الذي حدث في إدلب؟ حكومة للمعارضة استقرت لفترة طويلة ما أتاح لها التخطيط لهجوم شامل وبدعم خارجي استطاعت الانقضاض والسيطرة على العاصمة دمشق.
لو أتيح للمليشيا تكوين حكومة في جزء من السودان باعتراف ودعم خارجي لماذا تكتفي بهذا الجزء ولا تفكر في اجتياح باقي السودان بعد إعداد العدة. فهدف الحرب من البداية هو السودان كدولة، وهي ليست حرب عرب دارفور وإن جرى توظيفهم فيها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن تدمير عربات قتالية وجرارين يقلان عناصر من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أعلنت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر ــ شمال دارفور ــ التابعة لجيش السوداني مقتل قائد”الفزاعة” الرائد عماد العمدة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياتها، واضافت ان سلاح الجو التابع لجيش السوداني، نفذ طلعات مكثفة استهدفت تجمعات وتحركات قوات الدعم السريع في عدة محاور بمحيط الفاشر ــ شمال دارفور.
ونوهت الفرقة أن القصف العشوائي لقوات الدعم السريع على بعض احياء مدينة الفاشر، اوقع قتلى وجرحى، واوضحت ان الدعم السريع استخدمت فى قصفها مدفع عيار 120 ملم، وتم اخلاء، المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وشددت الى ان قصف قوات الدعم يؤكد همجية العدو واستهدافه للمدنيين خاصة بعد فشلها في المواجهات المباشرة. ونوهت الفرقة السادسة مشاة فى تعميم راتب لها، أن الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو التابع لجيش السوداني يوم أمس السبت استهدفت مواقع قوات الدعم في منطقة الكيلو (15) شرق المدينة ، حيث تم تدمير عدد (7) عربات لاندكروزر، بالإضافة إلى ناقلتي مياه ، وجرارين يقلان عناصر من قوات الدعم السريع “الفزاعة”. واضافت الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر، شهدت إنسحاب واسع لما اسمته “لمليشيا”، بسبب الضغوط الناتجة من الضربات الجوية المنفذة من قبل سلاح الجو الذي نجح بفضل المعلومات الإستخباراتية الدقيقة في إحباط المخطط العدائي، مما دفع فلول العدو للفرار إلى مناطق (دونكي شنطة ، سرفاية ، كبكابية) التابعة لولاية شمال دارفور ، تحت وقع القصف العنيف ، مما أكّد مجددًا على أن الفاشر. وقالت الفرقة ان القوات المسلحة اجرت عمليات تمشيط ناجحة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة شملت، قاذفات قرنوف ، آر بي جي ، وبنادق كلاشينكوف، تم العثور عليها في مباني مهجورة على أطراف مدينة الفاشر ، مما يدل على حالة التخبط والإرتباك التي تعيشها ما اسمته المليشيا. واكدت الفرقة السادسة مشاة في ، أن الأوضاع تحت السيطرة تماما ، وان قواتها على أهبة الاستعداد في سبيل التصدي لأي تحركات عدائية جديدة من قبل ما اسمته “المليشيا المتمردة”. الجيش السودانيالدعم السريع