محافظ الشرقية: تنفيذ 38 مشروعا تنمويا وخدميا بتكلفة 3 مليارات جنيه خلال 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت محافظة الشرقية زخما كبيرا في حجم إنجاز المشروعات التنموية والخدمية في عام 2024، وذلك بعدما تم تنفيذ 38 مشروعا في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية قدرها 3 مليارات و500 ألف جنيه، جاءت في مقدمتها مشروعات البنية التحتية في قطاع الرصف والطرق عقب تنفيذ 6 مشروعات عملاقة بتكلفة إجمالية تخطت المليار جنيه، وتنفيذ 12 مشروعا في قطاع الصرف الصحي بتكلفة تتجاوز المليار جنيه، وإقامة 6 مشروعات في قطاع الصحة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 200 مليون جنيه، فضلا عن تنفيذ 907 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليار جنيه، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين العرب والأجانب، وتوفير فرص عمل للشباب، لدفع عجلة التنمية وتعزيز الاقتصاد القومي، وتوفير سبل حياة كريمة للمواطن البسيط، تنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية "مصر 2030".
وقال محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - إن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تصدرت قائمة الإنجازات التي حققتها المحافظة، وذلك بعدما تم اختيار مركز الحسينية و41 قرية تابعة له لتنفيذ المبادرة، والتي تضمنت إقامة 907 مشروعات بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بتكلفة قدرها 15 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من 798 مشروعا بنسبة تنفيذ بلغت 93% حتى الآن.
وأضاف المحافظ أن مبادرة "حياة كريمة" تضمنت تنفيذ 181 مشروعا للصرف الصحي، و102 مشروع لمياه الشرب، و36 مشروعا لتبطين الترع، و15 مشروع كباري، وإنشاء 107 مدارس في مجال الأبنية التعليمية منها 48 إنشاء وتوسع تضم 614 فصلا دراسيا و59 مدرسة "صيانة"، وتنفيذ 37 مشروعا للشباب والرياضة، و61 مشروعا للصحة، و7 مشروعات في قطاع الإسعاف، و10 مجمعات حكومية، و10 مجمعات زراعية، و7 مجمعات سكنية، و10 وحدات اجتماعية، و46 طريقا داخليا، و9 طرق محلية، و36 مشروعا للغاز الطبيعي، و4 وحدات إطفاء، وسوق للمطور، وموقف سيارات، و41 مشروعا في مجال الاتصالات، و18 مكتب بريد، و81 برجا للهواتف المحمولة، و82 مشروعا للكهرباء والإنارة، ومحطة للسكة الحديد، و4 نقاط شرطة.
وردا على سؤال بشأن الإنجازات التي تحققت في مجال الاستثمار والإنتاج والتصنيع.. أوضح الأشموني أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وجذب استثمارات جديدة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تم اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية بمساحة 289.6 فدان، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات التفصيلية اللازمة لموقف الشوارع واستخدامات قطع الأراضي طبقاً للمخطط الاستراتيجي المعتمد لتلك المنطقة؛ دعما للاستثمار بها والحفاظ على حق الدولة وضمان استغلال الأراضي في الأغراض المخصصة لها، وضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية والحد من النمو العشوائي للمناطق الصناعية وتدعيماً للصناعة ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المناطق، باعتبارها قاطرة التنمية، بجانب إتاحة المزيد من الحوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للعمل في إطار المنظومة الرسمية للدولة من أجل توفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، لافتا إلى أن المنطقة تضم 294 مصنعا يعمل بها أكثر من 20000 عامل، بحجم استثمارات يبلغ ملياري جنيه في مختلف الصناعات (الغذائية - الورقية - الهندسية - المعدنية - الكهربائية - مواد البناء)، بالإضافة إلى أنشطة صناعية أخرى.
وتابع أن الأجهزة التنفيذية اتخذت العديد من الإجراءات لحل المشكلات التي تواجه المستثمرين بها، وأهمها التنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء مشروع الصرف الصحي، وإنشاء وحدة صحية مزودة بحجرة لعربة إسعاف ومبنى البريد وإدارة المنطقة ومبنى مؤقت لوحدة إطفاء، كما تم تخصيص مساحات بمنطقة الخدمات لإقامة مسجد ونقطة شرطة ونقطة إطفاء، وتم توصيل خط مياه عذبة وتركيب بوستر رافع للمياه بالخط لتغذية المنطقة، بجانب العمل على التوسع الأفقي والرأسي لزيادة مساحة المنطقة، كما تم اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة "بساتين الإسماعيلية ـ الزوامل" الصناعية بمساحة إجمالية 1484.98 فدان، لتحقيق نفس الأهداف، وتضم المنطقة 1350 منشأة ما بين مصانع منتجة ومخازن وتحت الإنشاء، ويعمل بها أكثر من 70 ألف عامل، بحجم استثمارات تبلغ نحو 15 مليار جنيه، في مختلف الأنشطة والصناعات، لافتا إلى أن المحافظة خاطبت الجهات المختصة لإعادة النظر في قيود الارتفاع المسموح به في المنطقة، كما تمت جدولة سداد رسوم التقنين نظير تغيير الغرض من زراعي إلى صناعي؛ تيسيراً على المستثمرين، وحفاظا على مستحقات الدولة.
وأوضح أنه بذلك يصبح لدى محافظة الشرقية 4 مناطق صناعية هي مدينتا العاشر من رمضان والصالحية، بالإضافة إلى بلبيس و"بساتين الإسماعيلية - الزوامل"، كما تجري إقامة منطقة لتصنيع الأثاث على مساحة (19.6) فدان على طريق "بلبيس/ العاشر من رمضان"، ودراسة إنشاء منطقة استثمارية على مساحة (105) أفدنة في "قصاصين الشرق" بمركز الحسينية.
وحول الطفرة الإنشائية التي حدثت في قطاع الصرف الصحي.. أكد المحافظ أنه تم تنفيذ 12 مشروعا بتكلفة مليار و247 مليون جنيه، شملت (مشروع صرف صحي قرية "غزالة عبدون" بمركز فاقوس - مشروع صرف صحي قرية نزلة العزازي بمركز أبو حماد - مشروع شبكات ومحطات رفع وخطوط طرد قرية الحجاجية المستجدة بمركز فاقوس - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقرى "قصاصين الأزهار - عزبة الصادق - عزبة درويش" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقريتي أبو عوينات والكتلة السكنية رقم "1" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطة دبيج بمركز ديرب نجم - مشروع إنشاء عدد "3" محطات رفع صرف صحي بقري "عسكر – أبوسعادة - عطوة – الدرديري" بمركز أولاد صقر- مشروع إنشاء محطة رفع صرف صحي بقرية كفر الشوافين بمركز ومدينة أولاد صقر - مشروع إنشاء "5" محطات رفع صرف صحي بقرية بني منصور وتوابعها بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقريتي "منشأة ناصر والسادات" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء خطوط طرد ومحطات رفع قرى "طاحون – الفرايحة – الدغاينة" بمركز أولاد صقر - مشروع توسعات صرف صحي فاقوس).
وعن الجهود المبذولة لتطوير ورفع كفاءة قطاع الرصف والطرق.. أوضح الأشموني أن ذلك القطاع شمل تنفيذ 6 مشروعات كبرى بتكلفة إجمالية بلغت مليار و240 مليونا و509 آلاف جنيه، تضمنت: (أعمال رصف ورفع كفاءة طريق الجوسق حتى مزلقان سلمنت بمركز بلبيس بطول 12.5 كم - أعمال الرصف والتوسعة بطريق دائري منيا القمح بطول 2.6 كم مزدوج للربط بين مدينتي منيا القمح والزقازيق ومنيا القمح وبنها - رصف ورفع كفاءة وازدواج شارع أحمد عرابي وسط مدينة ههيا بطول 2 كم المنفذ ضمن أعمال ازدواج وتوسعة وتغطية طريق "الزقازيق/ههيا/أبو كبير" - استكمال أعمال ازدواج وتوسعة طريق "أبو حاكم/ميت أبو علي/طحلة بردين" مروراً بقريتي بني هلال وبني صالح وصولاً لنزلات الطريق الإقليمي بطول 18 كم، والذي مثل محوراً مرورياً يربط مدينة الزقازيق بمدن بلبيس والعاشر من رمضان ومنيا القمح وصولاً للطريق الإقليمي ومحافظات القاهرة الكبرى - أعمال رد الشيء لأصله بطريق "أبو كبير/ فاقوس" بطول 4.5 كلم - رصف ورفع كفاءة طريق "ديرب نجم/ ميت غمر" بدءاً من النقطة الثابتة وصولاً لقرية أبو ليلة بطول 6 كم ومتوسط عرض 8 أمتار، بجانب إنشاء حوائط ساندة بأماكن متفرقة بالبر الأيمن بمصرف شبرا صورة بطول 600 متر وارتفاع 6 أمتار).
ولفت المحافظ إلى أن عام 2024 شهد افتتاح نفق أحمد عرابي بمدينة الزقازيق بين ميدان المحطة وشارع فاروق؛ ليربط شرق المدينة بغربها تيسيرا للحركة المرورية ومنعا من حدوث اختناقات، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 240 مليون جنيه.
وبخصوص الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الصحة، أشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ 6 مشروعات بتكلفة قدرها 201 مليون و500 ألف جنيه، تضمنت: (إنشاء مركز طب الأسرة بقرية حمد موسى بمركز أبوكبير - إحلال وتجديد مركز طب الأسرة بقرية كفر عوض الله حجازي بمركز الزقازيق - إحلال وتجديد مركز طب الأسرة بقرية المهدية بمركز ههيا - إنشاء مبنى مستشفى طب وجراحة العيون "الرمد" بمدينة الزقازيق - تطوير عدد من الأقسام الطبية بمستشفى فاقوس المركزي والتي شملت وحدة إذابة الجلطات الدماغية ووحدة العناية المركزة والقسم الداخلي - إنشاء مركز صحة الأسرة بقرية هربيط).
وقال إن مواطني المحافظة حققوا استفادة كبيرة من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وأهمها مبادرات "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 مليون صحة" و"دعم صحة المرأة" و"فيروس سي" و"الأنيميا والسمنة والتقزم" و"تقديم الرعاية الصحية لكبار السن" و"اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع وحديثي الولادة" و"العناية بصحة الأم والجنين" و"الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي" و"الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد" و "علاج مرضى الضمور العضلي" و"فحص المقبلين على الزواج" و"منع قوائم الانتظار"، بجانب الخدمات والحملات التنشيطية لتنظيم الأسرة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من هذه المبادرات مليوني مواطن من البالغين والأطفال.
وفيما يتعلق بالنهضة الإنشائية والتنماوية التي شهدها قطاع التعليم، أوضح المحافظ أنه تم تنفيذ 8 مشروعات بتكلفة قدرها 67 مليون جنيه، شملت (إنشاء مبنى إدارة الحسينية التعليمية ومبنى إدارة صان الحجر التعليمية ومدرسة الأحمدية للتعليم الأساسي التابعة لإدارة بلبيس التعليمية ومدرسة الحاجة نزيهة السماحي التابعة لإدارة القرين التعليمية ومدرسة الروازقية الإبتدائية التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية و مدرسة السيدة نفيسة الثانوية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية وإحلال كلي لمدرسة الشهيد سالم المنسي الإعدادية التابعة لإدارة فاقوس التعليمية ومدرسة الشيخ عليوة حسن للتعليم الأساسي التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية).
وبشأن الإنجازات التي تحققت في قطاع الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة.. قال المحافظ إنه تم تنفيذ 4 مشروعات في تلك القطاع بتكلفة بلغت 7 ملايين و488 ألف جنيه، وشملت (إقامة المبنى الإداري الجديد لنادي أولاد صقر الرياضي - إنشاء 2 ملعب خماسي لكرة القدم بمركز ونادي كفر صقر - تنفيذ أعمال التطوير بمركز شباب "البوها المحطة" بكفر صقر، وشملت المبنى الإداري وإنشاء سور للمركز، وملعب خماسي).
وبالنسبة للجهود المبذولة من قبل القيادات التنفيذية للحفاظ على أملاك الدولة.. أوضح المحافظ أنه تم توقيع وتسجيل 12 ألفا و951 عقدا لتقنين أوضاع وضع اليد بجملة متحصلات بلغت 1.3 مليار جنيه، كما تمت إزالة نحو 17 ألف حالة تعد بالزراعة والبناء، وفيما يتعلق بالتصالح في بعض مخالفات البناء تنفيذا للقانون رقم 187 لسنة 2003، فقد استقبلت المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن مليونا و284 ألفا و186 طلبا، تم إنهاء مليون و199 ألف طلب منها بنسبة بلغت 99%.
يذكر أن محافظة الشرقية تبلغ مساحتها 4911 كم2 بما يعادل نحو مليون و72 ألف فدان وهي ثاني محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتضم 13 مركزا إداريا و4 مدن و107 وحدات محلية قروية و509 قرى و5090 تابعا، ويتجاوز عدد سكانها 8 ملايين نسمة وهي المحافظة الثالثة من حيث عدد السكان ويسكن 77% من سكانها في الريف و23% منهم في الحضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية اخبار المحافظات اخبار الشرقية محافظ الشرقية الشرقية اليوم المزيد التعلیمیة ومدرسة بمرکز أولاد صقر بتکلفة إجمالیة التابعة لإدارة الأسرة بقریة مشروع إنشاء رفع صرف صحی ورفع کفاءة ملیون جنیه حیاة کریمة ملیار جنیه المحافظ أن تم تنفیذ فی قطاع فی مجال کما تم إلى أن أنه تم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.