قائد الجيش تسلم من رجال الأعمال في زحلة مساهمة مالية لبناء ثكنتين عسكريتين في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وفدًا من رجال الأعمال في قضاء زحلة يرافقهم النائب ميشال ضاهر والوزير السابق سليم وردة.
سلّم الوفد العماد عون مساهمة مالية لبناء ثكنتين عسكريتين في منطقة زحلة.
وأثنى النائب ضاهر على دور الجيش في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها الوطن، مؤكّدًا أن" دعم تمويل هذين المشروعين يهدف إلى تعزيز وجود الجيش في المنطقة وبخاصة بعد الحوادث الأمنية المتكررة، ويعكس محبة أهالي زحلة للجيش وثقتهم به".
من جهة أخرى، شكر العماد عون الوفد على دعمه للجيش وعلى تقديمه هذه الهبة، مشيرًا إلى أن" أعمال البناء ستنطلق قريبًا".
وقد ضمّت لائحة المساهمين النائب ميشال ضاهر والوزير السابق سليم وردة، والسادة: إميل رياشي، المهندس أسعد نكد، مرشد بعقليني، جان ربيز، غسان صليبا، فادي سكاف، نقولا أبو فيصل، إيلي مخول، عادل سروجي، المهندس أسعد زغيب، سليم ايماز، جورج نصر، إضافة إلى بلدية زحلة - معلقة وتعنايل.
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: سيظل رجال الشرطة المصرية درعًا يحمي الحاضر والمستقبل
ثمن النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال احتفالات عيد الشرطة، والتي تعكس احترام وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء وجنود مصر البواسل الذي قدموا أرواحهم في سبيل الأمان والسلام وفداء الوطن، مشيرا إلى أن التضحيات والجهود التي يقدمها رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ؛ لحماية استقرار الوطن ومقدّراته تستحق كامل الاحترام والتقدير، كونها جزءا من حماية أمن مصر القومي ودعم مسيرة التنمية والازدهار نحو الجمهورية الجديدة.
ووجه الرشيدي، في بيان له اليوم ، التهنئة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وصف الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة المصرية ، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تؤدي دورا وطنيا عظيما حيث حافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن يوم ٢٥ يناير سيظل يوما مميزا في تاريخ مصر، حيث الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، التي تجسد ببطولات عيون مصر الساهرة وسياجها الأمني في موقعة الإسماعيلية عام 1952 كخير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن، حينما واجهت المحتل الغاشم فى معركة العزة والكرامة.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه.