آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد زعيم ميليشيا  الضمير الإيراني بدر هادي العامري، امس الجمعة، أهمية وحدة الكلمة وتصدي نخب إعلام الحشد الشعبي والقيام بمسؤوليتها في تعزيز الوعي المقاوم لخدمة المشروع الإيراني .وذكر بيان لمكتبه ، أن ” هادي العامري التقى بمجموعة من  زبابيك الإطارلمناقشة جملة من المواضيع والقضايا الهامة التي تخدم مشروع المقاومة “.

وبين “أهمية صياغة خطاب شيعي صفوي إيراني يتناسب مع المرحلة الراهنة اضافة إلى محاربة الإشاعة وعدم فسح المجال أمام الإعلام المدعوم صهيونيا وعربيا “.وتطرق العامري إلى “الحملة الممنهجة التي تستهدف احشد الإمام خامئني  من خلال الترويج إلى حله “، مؤكدا “ضرورة التصدي لهذه الحملة من خلال تقديم الدعم اللازم لحشد الإمام خامئني”.وقدم العامري “توصيته إلى مراكز  زبابيك الإطار الدراسات بتشكيل لجان للمناقشة والبحث في عدد من المحاور المهمة والتحديات الداخلية والخارجية وتقديم المقترحات والحلول”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!

يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!

قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.

مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.

فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟

حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:

الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"

الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"

الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"

الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"

رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.

انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.

فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"

النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • التصدّي لدودة الحشد الخريفية .. تدريب مكثف لمزارعي الشرقية لحماية محصول الذرة الشامية
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • الإطار التنسيقي يفوّض السوداني بحسم ملف مشاركة سوريا بالقمة العربية في بغداد
  • “لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
  • توحدوا واتجهوا للصدر.. قادة الإطار يستلمون رسالة من طهران بشأن الانتخابات
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • الحشد الشعبي يطيح بتاجر مخدرات دولي في الأنبار
  • مستقبل الحشد الشعبي: بين الدولة والولاءات الخارجية
  • بقيادة السوداني والمالكي والحكيم.. الصقور يرسمون خريطة تحالفات الإطار الانتخابية
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي