قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.

وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.

وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.


وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.

وأكد  أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.

ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر معابد الكرنك تعامد الشمس المزيد معابد الکرنک

إقرأ أيضاً:

حدث فلكي نادر .. 7 كواكب تظهر في سماء مصر ومخاوف من حدوث زلازل

تشهد سماء مصر يوم الثلاثاء القادم حدثًا فلكيًا نادرًا ورائعًا، حيث ستتجمع سبعة كواكب في ظاهرة فلكية تُعرف بـ "إصطفاف الكواكب"، ويتوقع أن تكون هذه الظاهرة مرئية في سماء مصر وفي العديد من المناطق حول العالم.

إصطفاف الكواكب والزلازل 

وتعد هذه الظاهرة فرصة نادرة لمراقبة حركة الكواكب في السماء، حيث يصطفون في خط واحد تقريبًا، مما يجعلها مشهدًا استثنائيًا من الناحية الفلكية.

إصطفاف الكواكب والزلازل 

أثارت ظاهرة "إصطفاف الكواكب" الكثير من التساؤلات والمخاوف من حدوث زلازل، وبرزت بعض المخاوف بين الناس حول احتمال تأثير هذه الظاهرة على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بحدوث زلازل كبيرة ومدمرة، استنادآ إلي نظرية العالم الهولندي فرانك هوغربيتس والتي تشير إلى أن تجمع الكواكب يمكن أن يؤثر على حركة الأرض ويسبب اضطرابات في قشرتها، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلي حدوث زلازل كبيرة قد تسبب في خسائر مادية وفي الأرواح بشكل كبير.

زلازل 

ودائمآ ما يستند الهولندي فرانك هوجيربتس في تنبؤاته عن الزلازل إلى ما أسماه “الهندسة الكوكبية”، مدعياً أن اصطفاف الكواكب يؤثر بشكل مباشر على النشاط الزلزالي على الأرض، واكتسب هوجيربتس شهرته بعد أن توقع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في مطلع العام الماضي، وهذا ما جعل العديد من المتابعين  ويتساءلون عن صحة تنبؤاته المستقبلية.

الهولندي فرانك هوجيربتس

وطمئن الدكتور الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، جميع الخائفين من حدوث زلازل بسبب حدوث الظواهر الفلكية واقتران واصفاف الكواكب.

واكد الدكتور تادرس على انه لا يوجد أي علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، مشيرآ إلي أن إسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يظهر في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب.

الدكتور أشرف تادرس

واضاف أن الظواهر الفلكية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، كاشفا عن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية وهي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال .

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اننا نشهد حدثا فلكيا نادرا ورائع يوم الثلاثاء القادم، حيث أعلن المعهد أنه سوف يجتمع في سماء مصر  7 كواكب في ظاهرة فلكية تعرف بأسم “إصطفاف الكواكب”.


أصفاف الكواكب 

اوضح معهد البحوث الفلكية، أن الكواكب التي سوف تشاهد في سماء مصر في ذلك اليوم في هذا الحدث الفلكي الزهرة،   والمريخ  ، والمشترى أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وزحل المعروف بحلقاته المميزة، كما سيظهر كوكبا نبتون وأورانوس، لكن رؤيتهما ستتطلب استخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض، ومن المتوقع أن ينضم كوكب عطارد إلى هذا العرض لاحقًا، مما سيؤدي إلى تكوين محاذاة نادرة تضم 7 كواكب.

وستكون هذه الكواكب مرئية بدءًا من 21 يناير 2025، وستستمر الظاهرة لمدة تقارب 4 أسابيع، حيث سيمكننا  بعد غروب الشمس مباشرةً أن نرى  الزهرة وزحل فى الجنوب الغربى لبضع ساعات، بينما سوف يلمع كوكب المشتري فوقنا مباشرة والكوكب الأحمر إلى الشرق، وفى يوم ما، قد يكون أورانوس ساطعًا بما يكفى بحيث يمكن رؤية خمسة كواكب عندما ترفع رأسك  إلى الأعلى.

وسنتمكن بعد يوم 21 يناير رؤية معظم تلك الكواكب بالعين المجردة في سماء مصر بالعين المجردة بينما سنضطر  لرؤية كوكبا نبتون وأورانوس لاستخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض.

مقالات مشابهة

  • لقطة جميلة لجماهير الكرة قديما
  • الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تطلق حملات لقياس جودة خدمة الإنترنت الثابت في المغرب
  • المتهمة بفبركة فيديو الدفاع عن الكلاب: استخدمت مادة حمراء لجذب التعاطف
  • فلكي يمني: الشتاء سيبدأ في الانحسار بدءاً من هذا اليوم
  • فلكي يمني يحدد موعد انحسار فصل الشتاء وحلول الفِقاع
  • حدث فلكي نادر .. 7 كواكب تظهر في سماء مصر ومخاوف من حدوث زلازل
  • باحث أزهري يحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين
  • الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
  • كشتة من الزمن الجميل
  • باحث: مصر رفضت تهجير أهل غزة من اللحظة الأولى للعدوان