عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.

وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات،  نحو وقف إطلاق النار.

لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.

Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.

Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.

— Senator Chris Van Hollen (@ChrisVanHollen) December 20, 2024

وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".

وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات مجلس الشيوخ تركيا قوات سوريا الديمقراطية بشار الأسد سقوط الأسد تركيا قسد أمريكا

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟

أنقرة (زمان التركية) – زعمت وسائل إعلام أمريكية أن تركيا تستعد لشن علمية عسكرية بشرق نهر الفرات الذي تسيطر عليه وحدات حماية اشعب الكردية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أمريكي بارز أن الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري يحشدان على الحدود، وأن أنقرة تستعد لعملية شاملة. وزُعم أن الهدف من العملية سيكون كوباني، التي تقع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يسيطر عليها الأكراد شرق نهر الفرات.

وأشارت المعلومات المتداولة إلى احتمالية شن عملية عسكرية ضد الرقة أيضا.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد انسحبت من تل رفعت ومنبج إلى الغرب من الفرات نتيجة لهجمات الجيش الوطني السوري، وأفادت قوات سوريا الديمقراطية أن الانسحاب من منبج كان جزءًا من وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.

وحتى الآن لم يتم الإدلاء بأي تصريح حول عملية عسكرية محتملة من الجانب التركي.

وبالأمس، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا بشأن وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في شمال سوريا.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن الاتصالات مع تركيا مستمرة فيما يتعلق بالوضع في شمال سوريا، وأضاف قائلا: “كما تعلمون، كنا نعمل على وقف إطلاق النار في المنطقة المحيطة بمنبج. ويستمر وقف إطلاق النار هذا. وانتهت مدة وقف إطلاق النار هذا، لكن تم تمديده حتى نهاية هذا الأسبوع. ونواصل التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن المضي قدمًا”.

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة وشركاء آخرين في المنطقة يتفاوضون مع تركيا. وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة هذه القضايا مع حلفائها الأتراك مفيدا أن أيًا من الطرفين لا يريد أن يرى سوريا “تسعى لتحقيق مصالحها الضيقة” على حساب مصالحها الوطنية الواسعة باستغلال الوضع الحالي غير المستقر.

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن التهديد الإرهابي النابع عن تنظيم العمال الكردستاني والمقاتلين الأجانب في سوريا مؤكدا أنهم يحاولون إيجاد طريقة للمضي قدمًا.

هذا وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي عصب قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا هذه التشكيلات امتدادا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد صرح خلال الأسبوع الماضي في تصريحات حول التطورات في سوريا أن القضاء على وحدات حماية الشعب هو الهدف الاستراتيجي لتركيا قائلا: “”يجب على العناصر داخل وحدات حماية الشعب غير السورية مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. يجب أن يغادر مستوى القيادة الكامل لوحدات حماية الشعب البلاد أيضًا، ثم يتعين على الباقين إلقاء أسلحتهم والاستمرار في العيش”.

يُنظر إلى تركيا على أنها واحدة من أقوى الجهات الفاعلة في مرحلة ما بعد الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بفعل تأثيرها على المعارضة المسلحة في سوريا.

 

Tags: اتفاق وقف إطلاق النار في سورياالخارجية الأمريكيةالرقةقوات سوريا الديمقراطيةكوبانيمنبجهاكان فيدانوحدات حماية الشعب الكردية

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مشروع قانون بالشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على تركيا
  • هل توصلت تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار؟  
  • تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
  • الرئيس الأمريكي يحيل معاهدة أعالي البحار إلى مجلس الشيوخ
  • الشيوخ الأمريكي يوافق على ميزانية الدفاع بقيمة 895 مليار دولار
  • هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟