تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد قصر قارون لمدة 25 دقيقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت محافظة الفيوم اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة، إذ تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون لمدة 25 دقيقة، معلنة بدء التوقيت الشتوي رسميًا، والذي يستمر نحو 88 يومًا.
واصطف العشرات من الزوار والسياح، يتقدمهم الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عبد الفتاح مدير هيئة تنشيط السياحة لرصد الظاهرة الفلكية الفريدة التي تتكرر صبيحة يوم 21 ديسمبر من كل عام.
وتعامدت أشعة الشمس على المقصورة اليمنى، وقدس الأقداس بمعبد قصر قارون، بينما لا تتعامد على المقصورة اليسري والتي كانت تحتوي على مومياء الإله سوبك «التمساح» لاعتقادهم بأن الشمس تشرق على عالم الأحياء فقط.
اكتشاف ظاهرة التعامدوجرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون عام 2003، وتنظم محافظة الفيوم احتفالية بها كل عام منذ نحو 13 عامًا، إذ لم تتوقف هذه الاحتفالية سوى خلال جائحة كورونا.
رحلات لطلاب المدارسوشهدت الاحتفالية هذا العام، مشاركة عدد من السياح الأجانب، وكذلك رحلات مدرسية لتوعية الطلاب بآثار بلدهم.
قصة معبد قصر قارونووفقًا لنيرمين عاطف مدير الوعي الأثري بمحافظة الفيوم، فإن معبد قصر قارون نحو 100 غرفة نصفها فوق الأرض والنصف الآخر تحت الأرض، حيث استخدم الكهنة عددًا من الغرف لحفظ الحبوب والغلال.
حماية المسيحيين من اضطهاد الرومانوكان معبد قصر قارون بمثابة ملجأ للمسيحيين لحمايتهم من اضطهاد الرومان لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس على معبد قصر قارون معبد قصر قارون محافظة الفيوم التوقيت الشتوي الانقلاب الشتوي ظاهرة تعامد الشمس الشمس على قدس الأقداس معبد قصر قارون
إقرأ أيضاً:
بداية الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك وسط انبهار السائحين
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميا، وشهد الاحتفالية الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والذي حضر نائبا عن المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، كما حضر صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير ادارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير ادارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
ويشار إلى أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى ، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
وقالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث ايمن ابوزيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج إلى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وهذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.