تفاصيل مروعة في حادثة مقتل الشاب المغربي باسطنبول.. حُكم على السائق بالإقامة الجبرية في المنزل “صور+فيديو”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في واقعة مروعة هزت قلوب العديدين، فقد شهدت شوارع إسطنبول جريمة بشعة نتجت عن مشادة بين سائق تاكسي والمغربي جمال دومان، البالغ من العمر 57 عامًا. كان السبب البسيط هو رفض السائق نقل دومان بحجة المكان الذي يريد ان يتوجه اليه قريب وبالتالي لن يتمكن السائق من كسب اجرة كبيرة “المسافة القصيرة”، لكن المواجهة تصاعدت بشكل فاجع لتنتهي بمأساة وفاة دومان بعد أن اصطدم رأسه بالأرض.
جاءت هذه الواقعة التي رصدها موقع تركيا الان٬ بعد أن عاش دومان حوالي 11 عامًا في إسطنبول، حيث قام بمجموعة من الأعمال، منها حارس أمن في نادي ليلي. بعد سنوات من العمل والحياة في تركيا، قرر دومان العودة لفترة قصيرة إلى المغرب، لكنه عاد مرة أخرى إلى إسطنبول بحثًا عن فرصة جديدة.
لكن، لم يتوقع دومان أن تأخذ الأمور هذا المنعطف المأساوي عندما قرر العودة إلى منزله بعد زيارة للنادي الليلي الذي عمل فيه. وقد أثارت الجريمة استياء كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد الإقرار بأن الحادثة قد تم توثيقها بواسطة كاميرات المراقبة.
مصرع مواطن مغربي يبلغ من العمر 57 عاماً جراء تعرضه لنزيف دماغي إثر دفعه من سائق سيارة أجرة خلال مشادة كلامية دارت بينهما ما أدى إلى سقوطه وارتطام رأسه بالأرض في ولاية #اسطنبول#تركيا_الان #تركيا pic.twitter.com/kj3w9HkrQS
— تركيا الآن (@turkeyalaan) August 18, 2023
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حادثة مروعة
إقرأ أيضاً:
مـقـتـل شاب على يد ثلاثة آخرين بطعنات في القلب والرأس
خاص
شهدت مدينة الغردقة المصرية جريمة قتل مروعة، حيث لقي شاب يبلغ من العمر 17 عامًا حتفه على يد ثلاثة شبان.
الحادث وقع في حي الدهار عقب مشاجرة بين أصدقاء المجني عليه ومجموعة من الشباب الآخرين، حيث تدخل الشاب لفض النزاع، ليعود الجميع إلى منازلهم معتقدين أن المشكلة قد انتهت.
وفي اليوم التالي، تربص الجناة بالمجني عليه أثناء نزوله من منزله، وهاجموه بشكل مفاجئ، قاموا بتكبيل يديه وطعنه طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أسفر عن وفاته على الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا يفيد بمقتل الشاب والذي يُدعى حامد، وعلى الفور انتقلت لمكان الحادث وبدأت التحقيقات لضبط الجناة.
ومن جانبها، رفضت أسرة المجني عليه تلقي العزاء قبل القصاص العادل من القتلة.