بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية التي تمارسها الصين على الجزيرة. وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة سابقة في سبتمبر/أيلول الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 567 مليون دولار.
وحسب البيان، طلب بايدن -قبل شهر من انتهاء ولايته- من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وتسلمت تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، في خطوة تعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وتؤكد واشنطن باستمرار دعمها الأمني لتايوان، مما يثير غضب بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد أعربت بكين عن غضبها من الدعم الدولي المتزايد لتايوان، متهمة واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة مع تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتايبيه. وأكدت الصين على تمسكها بخيار استخدام القوة لتحقيق "التوحيد" مع تايوان، معتبرة ذلك "أمرا لا مفر منه".
إعلانوتزامنت المساعدات مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث أشارت تايبيه الأسبوع الماضي إلى انتشار ضخم لما يقرب من 90 سفينة حربية صينية قرب مياهها، في أكبر استعراض للقوة منذ سنوات، وهو ما لم تؤكده بكين.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها رصدت 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، وذلك بعد أيام من جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، قوبلت بإدانة شديدة من بكين.
وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، زودت الولايات المتحدة تايوان بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، شملت طائرات "إف-16" وسفنا حربية، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المالية: حزمة تسهيلات ضريبية جديدة لتحفيز الانضمام للمنظومة دون محاسبة للسابق
أكد محمد الجارحي، مساعد مستشار وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، أن الدولة أطلقت حزمة مهمة من التسهيلات الضريبية، والتي تم إصدارها في الثالث من فبراير الماضي، معتبرًا إياها إحدى أهم مراحل تطوير المنظومة الضريبية.
وأوضح "الجارحي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الحزمة تتيح لأي ممول فرصة الانضمام للمنظومة الضريبية دون التعرض للمساءلة عن الفترات السابقة لانضمامه، وهو ما يمثل فرصة ذهبية للممولين لتسوية أوضاعهم بشكل آمن ومرن.
وأضاف أن وزارة المالية وضعت نظام دعم ومتابعة قوي لضمان التنفيذ الفعلي لهذه التسهيلات على أرض الواقع، حيث تم عقد دورات تدريبية مكثفة للموظفين المختصين بهدف تطبيق الحزمة بفعالية، والتعامل مع أي معوقات قد تطرأ خلال التنفيذ.
كما يشمل النظام تقديم الدعم الفني اللازم والرد على كافة استفسارات الممولين.
وأشار مساعد مستشار وزير المالية، إلى أن الحزمة تستهدف أيضًا تغيير الصورة الذهنية لدى الممولين عن التعامل مع الإدارة الضريبية، من خلال رفع كفاءة الكوادر البشرية وتقديم خدمات متميزة تقوم على الشفافية والدعم المستمر.