القبض على مسيحيَين في باكستان بتهمة تدنيس المصحف الشريف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال متحدث باسم الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة إنها ألقت القبض على مسيحيَين بتهمة الاستهزاء بالدين الإسلامي وتدنيس المصحف الشريف في شرق البلاد بعد يومين من إحراق حشد من المسلمين كنائس ومنازل في تجمع سكني للمسيحيين ردا على تلك الواقعة.
وتحرس القوات شبه العسكرية التجمع السكني الواقع في الجزء الشرقي من البلاد بعد أن دمر الحشد كنيسة رئيسية و4 كنائس صغيرة على الأقل وأضرم النيران في عشرات المنازل.
وعقوبة تدنيس المصحف الشريف في باكستان هي الإعدام، ورغم عدم تنفيذ العقوبة على أي شخص على الإطلاق، أعدمت حشود غاضبة العديد من المتهمين.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في باكستان أنور الحق كاكار اليوم الجمعة إنه يجب حماية الأقليات بأي ثمن وتعهد باتخاذ إجراءات ضد المتورطين في أعمال العنف.
وذكر في أول اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون على الهواء مباشرة "لن يكون هناك أي محاباة، ولن يكون هناك أي خوف".
وذكرت الشرطة أنها قبضت حتى الآن على 128 شخصا متورطين في الهجوم على الطائفة المسيحية في جارانوالا بالمنطقة الصناعية بمدينة فيصل آباد أول أمس الأربعاء.
وتقول جماعات حقوقية إن الاتهامات بـ"التجديف" يُساء استخدامها أيضا في تصفية الحسابات. كما يقول قضاة إن مئات الأشخاص يحتجزون في السجن بعد اتهامهم بالتجديف، إذ إن القضاة غالبا ما يؤجلون المحاكمات خشية تعرضهم للانتقام إذا اعتبر العامة أحكامهم متساهلة للغاية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.
ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.
وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.
هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.