طرابلس تستضيف اجتماعاً إقليمياً لتعزيز التعاون الأمني والعسكري
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استقبل اللواء “محمود حمزة” مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع ، مديري أجهزة الاستخبارات من دول الجزائر، تونس، السودان، تشاد، والنيجر.
ويأتي هذا الاستقبال “تمهيداً لعقد مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، المقرر انعقاده في العاصمة طرابلس يومي 21 و22 ديسمبر الجاري”.
حيث سيناقش المؤتمر “مجموعة من المحاور المهمة، أبرزها تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، ومحاربة شبكات تهريب المخدرات، والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، بما يضمن استقرار وأمن المنطقة”.
ويعكس هذا الحدث “التزام ليبيا بدورها الريادي في تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة”.
طرابلس تستضيف اجتماعاً إقليمياً لتعزيز التعاون الأمني والعسكري. استقبل اللواء "محمود حمزة" مدير إدارة الاستخبارات…
تم النشر بواسطة Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية في الجمعة، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعاون الأمني طرابلس وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية السنوي الصادر يوم الثلاثاء أن الصين تشكل أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على المستوى العالمي، مشيرًا إلى تعزيز بكين لقدراتها العسكرية وتزايد نفوذها في المجالات الاستراتيجية. التقرير، الذي يحمل عنوان "التقييم السنوي للمخاطر"، يقدم نظرة شاملة حول التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة، ويركز بشكل خاص على الصين باعتبارها الخطر العسكري الأكثر شمولًا وشدة، وفقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
عوامل تصاعد التهديد الصيني
يحدد التقرير عدة مؤشرات رئيسية تعكس المخاطر المتزايدة التي تطرحها الصين على الأمن القومي الأمريكي، ومنها:
قدرات الصين العسكرية المتنامية
خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية، تالسي غابارد، أن الصين تمثل "المنافس الاستراتيجي الأقوى" للولايات المتحدة، استنادًا إلى المعلومات الاستخباراتية الحالية. وأشارت إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني يقوم بنشر قدرات عسكرية متقدمة تشمل:
توسيع الترسانة النووية الصينية، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا في واشنطن.
على الرغم من وصف الصين بأنها التهديد العسكري الأكثر خطورة، يشير التقرير إلى أن بكين تتبع نهجًا أكثر حذرًا مقارنةً بدول أخرى مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية. فبينما تسعى موسكو وطهران إلى ممارسات أكثر هجومية، تعمل الصين على تعزيز نفوذها بطريقة تدريجية ومتوازنة، لتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة.
لكن التقرير يحذّر من أن بكين لن تتوقف عن تنفيذ "أنشطة نفوذ خبيث وتخريب داخلي" بهدف إضعاف الولايات المتحدة من الداخل وتقويض نفوذها الدولي.
كما يتوقع التقرير أن تستمر الصين في مواجهة ما تراه حملة أمريكية لإضعاف علاقاتها الدولية والإطاحة بالحزب الشيوعي الحاكم.
يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين تصعيدًا ملحوظًا على عدة جبهات، سواء في التوترات حول تايوان، أو الحروب التجارية، أو السباق التكنولوجي والعسكري. ومع استمرار الصين في تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية، تواجه الولايات المتحدة تحديًا استراتيجيًا معقدًا يتطلب إعادة تقييم سياساتها الدفاعية والدبلوماسية.