أطلقت المؤسسة العامة للري،بحضور رئيس المؤسسة، الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، عدد من المشاريع التنموية في قطاع الري. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز كفاءة منظومة التشغيل ومنظومة الضخ والتحكم الآلي، وتطوير شبكات الري القائمة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى توفير مياه الري للحيازات الزراعية.

أحد المشاريع هو إنشاء وتنفيذ خزانين إضافيين في محطة صويدرة بمحافظة الأحساء، بقدرة استيعابية تبلغ 15.

000 متر مكعب لكل خزان. سيتم ربطهما بمنظومة التشغيل والتحكم الآلي للاستفادة من المياه المتوفرة في محطة كيلو 7، ومدة تنفيذ هذا المشروع ستكون 12 شهرًا.

أخبار متعلقة بمشاركة 45 نحالًا.. حصيلة انطلاقة "عسل المانجروف 2" بالقطيفاليوم.. انطلاق فعالية "إنتاج عسل المانجروف 2" بمشاركة 45 نحالًا ونحالةمع قرب انطلاق "قمة الآثار".. تعرف على أبرز المناطق التراثية بالعلا

كما تشمل المشاريع تنفيذ منظومة الضخ وشبكات الري في محافظة القطيف، حيث سيتم استبدال وإنشاء شبكات الري، وتطوير منظومة التشغيل والتحكم الآلي. يتضمن نطاق العمل لهذا المشروع أكثر من 42 كيلومترًا من شبكات الري، وسيخدم أكثر من 291 مستفيد في القطيف، ومدة تنفيذه ستكون 24 شهرًا.

بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المشاريع تنفيذ غرفة التحكم والمراقبة ومحطة الضخ وشبكات الري في محافظة الأفلاج. حيث سيتم إنشاء شبكات الري وغرفة التحكم والمراقبة ومحطة الضخ، وستمتد شبكات الري لمسافة تزيد عن 58 كيلومترًا لخدمة 194 مستفيد في الأفلاج، وسيستغرق تنفيذ هذا المشروع أيضًا 24 شهرًا.

أوضح نائب الرئيس للمشاريع، المهندس محمد أبو حيد، أن تكلفة هذه المشاريع الإجمالية تبلغ 133,252,634,41 ريال، وتهدف إلى رفع كفاءة منظومة التشغيل، ومنظومة الضخ والتحكم الآلي، وتوفير مياه الري للحيازات الزراعية، وتطوير شبكات الري القائمة، ورفع كفاءتها.

وقال مدير مكتب إدارة المشاريع المهندس فراس المنصور بأن هذه المشاريع ضمن محفظة المشاريع الرأسمالية، والتي ستساهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس الأحساء الري منظومة تشغيل مشاريع الأحساء الأفلاج القطيف شبکات الری

إقرأ أيضاً:

عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية

كتبت رلى ابراهيم في" النهار": ما فشلت كل المبادرات الداخلية والمساعي في تحقيقه بجمع النواب من كل الأحزاب والطوائف تحت سقف واحد، تمكّن السفير السعودي وليد البخاري من تحقيقه أول من أمس عبر بطاقة دعوة لحضور حفل توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة التابعة لرئاسة الحكومة في السرايا الحكومية.
ثمة أهمية سياسية تتمثل بـ«عودة» السعودية الى لبنان بعد قطيعة دامت 8 سنوات. وهنا يلفت أمران:
أولاً، اختيار المملكة توظيف مساعداتها المالية في مشاريع تشرف عليها الهيئة العليا للإغاثة. وكان هناك إصرار على المرور عبر الدولة اللبنانية والحرص على التعاون مع الحكومة ... لذلك، فإن اختيار المملكة تدشين حفل مذكّرة التعاون في السرايا برعاية ميقاتي يعني أن «تبدلاً جذرياً» يحصل في مركز القرار السعودي تجاه لبنان الرسمي، بالتزامن مع العودة الى سوريا والتفاهم مع إيران، وفق مصادر مطلعة.
ثانياً: كان يمكن للرياض حصر هذا الدعم بمعراب عبر دعم مشاريع في البلدات التي يملك نفوذاً فيها. غير أن لائحة المشاريع الإنمائية التي عرضت على الشاشة والممتدّة من الشمال الى الجنوب تشير الى أن «مركز الملك سلمان» اختار دعم مشاريع تستفيد منها كل الأطراف السياسية. وبدا لافتاً إيلاء اهتمام خاص للمشاريع التي تقدّم بها نواب الطائفة السنّية في الشمال والبقاع وبيروت. وأكثر ما كان لافتاً الدعم الذي خصّصه السعوديون لأحد المراكز الطبية في بلدة عين الزيت (عكار) وهي بلدة علويّة صرف.
في المحصلة، بلغ عدد المشاريع التي تحدث عنها البخاري 28 مشروعاً،
وأتت الحصة الكبرى من الدعم لعكار وطرابلس والمنية والضنية، وأبرزها: صيانة بركة تجمّع المياه في خراج بلدة بقاعصفرين لتأمين المياه الى مزارعي المنطقة حقناً للدماء بين أعالي بشري والضنية، حيث وقع قتلى سابقاً نتيجة خلاف على المياه، إنشاء مبنى لبلدية المنية، تأهيل وصيانة مستودع وأدراج كلية الآداب في طرابلس وترميم مركز الأرشيف المتضرر فيها منذ الحرب الأهلية، تأهيل بعض المهنيات في عكار. وفي البقاع، تضمّنت اللائحة إنشاء قناة ترابية لتصريف مياه الأمطار في مجدل عنجر ومدرسة خاصة لعشائر الفاعور. وفي الجنوب، انحصرت المشاريع الأربعة بمدينة صيدا: تأمين التغذية الكهربائية لمحطات ضخ المياه، تركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية في طرقات صيدا، تحديث أجهزة المعلوماتية في مدارس المقاصد والقيام بأعمال صيانة في معهد صيدا الفني. وحصلت بيروت على حصة كبيرة من المشاريع عبر دعم المؤسسات المحسوبة على الطائفة السنّية كتأهيل مهنيات في الطريق الجديدة وجامعة المقاصد ودار الأيتام وتجهيز مستوصفَي دار الفتوى بالماكينات الطبية. كذلك الأمر في الشوف، حيث تركّز الدعم على المشاريع التابعة للنائب السابق وليد جنبلاط كتجهيز مدارس العرفان بالألواح التفاعلية وشراء معدات طبية لمستشفى عين وزين وترميم معهد شحيم الفني. أما الحصة المتدنّية فكانت للمناطق المسيحية، حيث اقتصر الدعم على 3 مشاريع: تأهيل وإعادة فتح طريق بشري الأرز ،إنجاز طريق عين علق - بيت مسك في المتن الشمالي ،وتأمين الطاقة الشمسية لعيادات دير مار يوحنا الطبية في بلدة الخنشارة في المتن الشمالي.
والواضح من خلال آلية توزّع المشاريع ونوعها أن السعودية تدخل الى لبنان مجدداً على طريقة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID
 

مقالات مشابهة

  • 2.5 مليون ريال لتنفيذ شبكات المياه في ينقل.. ونسبة الإنجاز 55%
  • عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية
  • الصعيد: تنفيذ مشروعات تنموية.. وإقامة مدن صناعية وجذب استثمارات
  • 4905 مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم
  • مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجًا بأسوان
  • الحل في الأراضي الصحراوية.. وزير الري: فلاحون يرفضون شبكات الري الحديث وصعب إجبارهم -تفاصيل
  • وزير الري: بعض الفلاحين يرفضون استخدام شبكات الري الحديث في الزراعة
  • هاني سويلم: بعض الفلاحين يرفضون شبكات الري الحديث
  • دورات تدريبية لـ 270 شاب وفتاة على برامج الحاسب الآلي بالشرقية
  • أبوشقة يطالب بتشكيل لجنة متخصصة تتبع مجلس الوزراء لوضع خطة وطنية للري والزراعة