بات مؤكدا ان جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل لن يتم تأجيلها، فكل الاتصالات تصب في خانة انجاز الاستحقاق الرئاسي في هذه الجلسة وسط معلومات تشير الى ان رسائل دولية وغربية وصلت الى مسامع المعنيين بضرورة التفاهم على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية.
وبحسب المعلومات فإن مسارعة "اللقاء الديمقراطي" الى اعلان تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون بعد زيارة قام بها النائب السابق وليد جنبلاط الى عين التينة وسبقها زيارة الى باريس، تؤكد ان جنبلاط التقط الشيفرات الخارجية وابلغ المعنيين باهمية  انتخاب القائد قبل فوات الاوان.


وفيما لا يزال "الثنائي الشيعي" يلتزم الصمت حيال اعلانه تأييد قائد الجيش من عدمه تكتفي مصادره بالقول بأن لا فيتو عليه، في حين ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بدأ يستشعر القلق من الضغوطات الدولية عليه في حال بقي على موقفه الرافض لانتخابه وهذا بمثابة تعطيل للجلسة.
وفي هذا السياق تشير المصادر الى أن الكتل السياسية الاخرى لا تعارض انتخاب قائد الجيش وقد تذهب تباعا الى تسميته، لكن يسجل ترقّب لموقف رئيس حزب "القوات اللبنانية"سمير جعجع  الذي لم يعلن بعد موقفا واضحا من دعم انتخاب قائد الجيش، ووسط معلومات اوردتها مصادر في المعارضة مفادها ان جعجع يدرس خيار ان يترشح وهذا من شأنه ان يغير في معطيات ووقائع الانتخاب، لكن مصادر سياسية  ترى ان خطوة جبلاط قطعت الطريق على جعجع.
وقال مصدر سياسي معني بالملف الرئاسي إنّ اتمام الاستحقاق الرئاسي في الجلسة الانتخابية المحددة، قد لا يكون ميسراً، ربطاً بالتعقيدات الداخلية القائمة، وعدم تراجع بعض الاطراف عن مواقفها وشروطها المانعة لانتخاب رئيس للجمهورية ".
أضاف "ان الملف الرئاسي يتطلّب دفعاً خارجياً فاعلاً لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وخصوصاً من قبل الأميركيين والفرنسيين".
واشار الى انه جرى تواصل مباشر مع الاميركيين الذين اكّدوا انّهم يريدون ان يروا رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني، ويدعمون ما يتفق عليه اللبنانيون، وكذلك مع القطريين الحاضرين بزخم وبشكل مباشر في الملف الرئاسي كعامل مساعد على التوافق بين الاطراف. كما انّ التواصل شبه دائم، او بالأحرى شبه يومي مع الفرنسيين، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منخرط شخصياً في حركة الاتصالات مع المسؤولين اللبنانيين، للدفع إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية".
وأكد رئيس مجلس النواب  نبيه بري أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في المنصب مستمر منذ أكثر من سنتين، مكرراً أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.
ونفى بري ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري، جازماً بأن "الرئاسة أولاً".
ورفض بري التعليق على تأييد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، معتبراً أن "كل شيء سيتضح في الجلسة".
وفي الشأن الجنوبي، أُفيد أمس أنّ عناصر من قوات اليونيفيل والجيش انتشروا في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، وذلك انطلاقاً من توصيات لجنة الاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار. وبحسب المعلومات فإنّه سيتم استحداث حواجز ونقاط ثابتة للجيش واليونيفل عند مداخل قطاع جنوب الليطاني وضفاف نهر الليطاني من مرجعيون حتى القاسمية .
وكان  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد اجتماعا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا  والمدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال  وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتقديم المساعدات والدعم للبنان ولا سيما في مجال اعادة الإعمار. وكان رأس  رئيس الحكومة اجتماعا في السراي خصص للبحث في لتحديد اطار شفاف لموضوع "السكانر" للمعابر الحدودية والمرافىء البحرية، والبدء بإعداد دفتر شروط عبر الشراء العام بناءً على المرسوم 6748 المتعلق بالنظام الإلزامي، لمعاينة ومراقبة الحاويات والمركبات لدى عبورها على  المعابر اللبنانية.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يدّعي أنه يحقق في تفجير قواته لمبنى المستشفى التركي في وسط قطاع غزة ، في نهاية الأسبوع الماضي.

وأضافت أن الشبهات تشير إلى أن قائد الفرقة العسكرية 252، يهودا فاخ، أصدر أمرا لقوات الجيش بتفجير المبنى من دون أن يحصل على المصادقة المطلوبة لتفجير المبنى.

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه بموجب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تدمير مبان في القطاع توصف بأنها "حساسة"، مثل المستشفيات والجامعات، تتطلب مصادقة قائد القيادة الجنوبية أو رئيس أركان الجيش، والضابط فاخ ألغى بنفسه تصنيف المستشفى التركي على أنه "هدف حساس".

وكان الجيش الإسرائيلي قد حول المستشفى التركي قبل أشهر عديدة إلى ثكنة عسكرية لقواته، وبعد تفجيره ادعت مصادر عسكرية أن مهاجمة المبنى استهدفت "مخربين تواجدوا في قاعدة ل حماس داخل مكان استخدم في الماضي كمستشفى في وسط قطاع غزة".

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن المبنى لم يكن يستخدم كمستشفى في السنة الأخيرة، بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي، إلا أنه تقرر الاستمرار في وصفه بأنه "هدف حساس"، لأنه كان يدخل إلى مبان كهذه مواطنون بحثا عن طعام.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنان اغتيال إسماعيل برهوم محدث بالفيديو والصور: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بعملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا صورة: الاحتلال يعلن اغتيال نائب قائد لواء غزة وقائد كتيبة الشجاعية  الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة قناة: واشنطن تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة الداخلية تنفي امتناعها عن اصدار جوازات سفر للأسرى المبعدين العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة
  • مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
  • البرلمان الألماني الجديد يعقد أولى جلساته
  • الزمالك يحدد موعد جلسة تجديد عقد زيزو بين خيارين
  • الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة
  • تحديد أول جلسة لمحاكمة المعتدية على قائد تمارة
  • انتخاب العواملة رئيسًا للاتحاد الآسيوي للمصارعة
  • حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحًا له للاقتراع الرئاسي
  • لعدم القناعة بأجوبته.. مجلس ديالى يصوت على إقالة رئيسه عمر الكروي
  • وفد أمانة العمال بـ«حماة الوطن» يحضر جانب من جلسة مجلس النواب