الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي الفكر الإنساني الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمن العام في سوريا يحرر مختطفا بعد عملية أمنية بمدينة حمص
تمكن الأمن العام في سوريا من تحرير مختطف في محافظة حمص وسط البلاد بعد اختطافه من قبل إحدى العصابات، وذلك في ظل استمرار مساعي السلطات الجديدة في دمشق لفرض الأمن في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد، بأن "إدارة الأمن العام حررت أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه".
اللحظات الأولى لتحرير إدارة الأمن العام أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه.#سانا #سوريا pic.twitter.com/QWw2IQLrEU — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 19, 2025
ونشرت الوكالة لقطات مصورة توثق لحظات إعادة المختطف إلى عائلته في مدينة حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
والسبت، كشفت "سانا" عن عملية أمنية مماثلة أسفرت عن تحرير مختطفين من قبل عصابة خطف تنتحل صفة عسكرية، كانت قد طلبت فدية قدرها 100 ألف دولار من أهالي المختطفين بمحافظة حلب.
وفي وقت سابق، كشف إدارة الأمن العام عن تخصيصها لبطاقات أمنية وإذن للاعتقال بهدف الحد من عمليات الخطف والابتزاز من قبل العصابات عبر انتحال هوية الجهات الأمنية.
وقالت الإدارة إن "أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التوقيف، يرجى إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة مثل نوع السيارة ورقمها على الفور، مع الامتناع عن تسليم الذات"
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.