متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.
وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).
ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.
شكلان من الكوليسترولوما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.
ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.
الكوليتسرول الحروفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.
ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.
وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".
وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الكوليسترول من الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية تساعد على تقليل الكوليسترول الضار (LDL)
اتباع نظام غذائي صحي متوازن يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
إدخال هذه المشروبات ضمن الروتين اليومي قد يساهم بشكل فعال في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:
1. الشاي الأخضرفوائده: يحتوي على مضادات أكسدة مثل الكاتيكين (Catechins)، التي تقلل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.طريقة تناوله: شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا للحصول على فوائد مضادات الأكسدة.2. عصير البرتقالفوائده: غني بفيتامين C ومركبات الفلافونويد التي تعمل على تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).أفضل طريقة: اختر العصير الطبيعي 100% دون إضافات أو سكر.3. عصير الشمندر (البنجر)فوائده: يحتوي على النترات الطبيعية التي تحسن الدورة الدموية وتخفض ضغط الدم، إلى جانب تقليل مستويات الكوليسترول.نصيحة: يمكن تناوله طازجًا أو ممزوجًا بعصائر أخرى لتحسين الطعم.4. الشاي الأسودفوائده: يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار عند تناوله باعتدال.تنبيه: تجنب الإفراط في تناوله لتجنب ارتفاع ضغط الدم بسبب محتوى الكافيين.5. ماء الليمونفوائده: غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الأوعية الدموية وتقلل تراكم الكوليسترول في الشرايين.أفضل طريقة: شرب ماء الليمون الدافئ على الريق صباحًا للحصول على فوائد إضافية للهضم.6. عصير التفاحفوائده: يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالكوليسترول وتساعد على التخلص منه.نصيحة: تناول التفاح كاملًا أيضًا للحصول على الألياف والبكتين.نصائح إضافية لتعزيز صحة القلبممارسة التمارين الرياضية بانتظام.تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة.زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والخضروات الورقية.شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على صحة الدورة الدموية.ر