فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أظهرت أبحاث جديدة أن الناس يمرون بفترتين رئيسيتين من الشيخوخة: واحدة في أوائل الـ 40 من العمر، وأخرى في منتصف الستينيات من العمر.
وتُرى هذه التغيرات الدرامية في الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسام البشر.
ويأتي هذا الادعاء من دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، تتحدى فكرة أن الناس يتقدمون في السن بشكل تدريجي.
ووفق "مجلة هيلث"، بدلاً من ذلك، يُظهر البحث أن العديد من الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا تزيد أو تنقص بشكل كبير حول سن 44 و60 عاماً، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء قمم الشيخوخة.
وهذه التغييرات الجزيئية شوهدت في الجزيئات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، من بين أمور أخرى.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف تؤثر هذه التحولات الجزيئية على الشيخوخة، فقد تمكن الباحثون من تحديد الجزيئات المرتبطة بوظائف الجسم أو الأنظمة أو الأمراض. تغيرات الـ 40
مثلاً، كانت الجزيئات التي أظهرت تغييرات شديدة في الأربعينيات من عمر الشخص مرتبطة بالكحول، والكافيين، واستقلاب الدهون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد، والعضلات.
وفي الوقت نفسه، كانت التغييرات الجزيئية في الستينيات من عمر الشخص مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات.
وقال الخبراء: "تظهر هذه التغييرات على شكل انخفاض في القدرة على استقلاب الكافيين والكحول، ما يشير إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل هذه المواد".
وقد يرى الأشخاص في الأربعينيات والستينيات من العمر أيضاً خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص في الستينيات من عمرهم من دعم أنظمتهم المناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الشيخوخة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
اعتقال أربعة مشتبه بهم في حادث إطلاق نار في نيو مكسيكو
أعلنت شرطة لاس كروسيس في ولاية نيو مكسيكو عن اعتقال أربعة أشخاص على خلفية حادث إطلاق نار جماعي، وأسفر عن مقتل ثلاثة مراهقين وإصابة 15 آخرين.
تم اعتقال توماس ريفاس (20 عامًا) وأحد المشتبه بهم، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، يوم السبت. وفي يوم الأحد، تم القبض على مراهق آخر (17 عامًا) وفتى يبلغ من العمر 15 عامًا، وفقًا لبيان الشرطة.
وقالت الشرطة في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عند الساعة 12:20 ظهرًا يوم الأحد 23 مارس، تم اعتقال فتى يبلغ من العمر 15 عامًا ووجهت إليه تهمة القتل بثلاث تهم مفتوحة. أما المعتقلون الثلاثة السابقون – وهما فتيان يبلغان من العمر 17 عامًا وتوماس ريفاس (20 عامًا) – فقد وُجهت إليهم التهم ذاتها."
وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم الأربعة قد يواجهون اتهامات إضافية مع تقدم التحقيقات.
تم إيداع ريفاس في مركز احتجاز مقاطعة دونا آنا صباح الأحد، حيث يُحتجز دون إمكانية الإفراج بكفالة، بينما يقبع المراهقون الثلاثة في قسم الأحداث داخل نفس المنشأة. ولم يتضح بعد ما إذا كان المتهمون قد عينوا محامين للدفاع عنهم.
وقع إطلاق النار في حديقة "يونغ بارك" حوالي الساعة 10 مساءً يوم الجمعة، خلال عرض سيارات غير رسمي، حيث اندلع شجار بين مجموعتين قبل أن يتصاعد إلى تبادل لإطلاق النار، بحسب رئيس شرطة لاس كروسيس جيريمي ستوري.
أسفر الحادث عن مقتل ثلاثة مراهقين، بينما أصيب 15 شخصًا آخرين، بينهم تسعة رجال وست نساء، تتراوح أعمارهم بين 16 و36 عامًا، ولم يتم الكشف عن أسمائهم.
لا تزال الحديقة مغلقة أمام الجمهور فيما تستمر التحقيقات، وفقًا للشرطة.
وفي بيان له، قال عمدة لاس كروسيس، إريك إنريكيز يوم السبت: "هذا يوم حزين لمجتمعنا. أدعو الجميع إلى التكاتف والوقوف معًا في مواجهة هذه الفاجعة، والعمل على تجاوز آثارها المأساوية."
وفقًا لبيانات أرشيف العنف المسلح، فإن هذا الهجوم يمثل حالة إطلاق النار الجماعي رقم 53 في الولايات المتحدة خلال عام 2025، مما يعكس تصاعد العنف المرتبط بالأسلحة النارية في البلاد.
أطلقت مؤسسة مجتمع جنوب نيو مكسيكو حملة لجمع التبرعات لدعم ضحايا الحادث وأسرهم، في محاولة لمساعدة المجتمع المحلي على التعافي من هذه المأساة.
تقع مدينة لاس كروسيس في صحراء شيواوا، على بُعد حوالي 41 ميلًا شمال الحدود الأمريكية-المكسيكية، وتُعرف بكونها مركزًا حضريًا مزدهرًا في جنوب نيو مكسيكو.