إذا سافر إلى بولندا..وارسو: سنعتقل نتانياهو
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف بارتوشيفسكي، لصحيفة "رزيسبوسبوليتا" أمس الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بولندا، سيتعتقل إذا سافر إلى بولندا، التزاماً من وارسو بقرارات المحكمة الجنائية الدولية.
وحسب "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم السبت، أكد بارتوشيفسكي، خلال حديثه عن الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الـ 80 لتحرير معتقل أوشفيتز في 27 يناير (كانون الثاني) المقبل "إذا دخل نتانياهو الأراضي البولندية فإنه سيعتقل".Report | Poland confirmed that PM Netanyahu would be arrested if he landed in Poland for the 80th anniversary of the liberation of Auschwitz.https://t.co/tx4ae1aocB
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 21, 2024يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية، وجهت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتهامات إلى نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. والدول التي وقعت على نظام روما ملزمة قانوناً بالامتثال لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة.
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا تأكيد نية نتانياهو حضور الحدث، كما لا يُرجح أيضاً أن يشارك الرئيس الإسرائيلي يسحق هرتسوغ، ليكون وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الممثل الوحيد لإسرائيل في الذكرى السنوية.
ومن جهتها، قالت مصادر بولندية لصحيفة "رزيكزبوسبوليتا"، إن بولندا نفذت أوامر الاعتقال لرغبتها في رؤية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف أمام المحكمة. حيث وجهت المحكمة إلى بوتين اتهامات في 2022، باختطاف أطفال أوكرانيين.
الامتثال لأوامر الاعتقالووفق الصحيفة، وافقت جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 على نظام روما الأساسي، وهي ملزمة قانوناً بالامتثال لأوامر الاعتقال. وحتى الآن، قال الرئيس المجري فيكتور أوربان فقط إن "نتانياهو لن يُعتقل إذا جاء إلى المجر"، وذهب إلى حد دعوته لزيارة البلاد.
The #ICC arrest warrant against Prime Minister @netanyahu is brazen, cynical and completely unacceptable. I invited Prime Minister Netanyahu for an official visit to Hungary, where we will guarantee his freedom and safety. pic.twitter.com/uRDoP307uL
— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) November 22, 202في حين أكدت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، أنها ستعتقل نتانياهو بغض النظر عن الحصانة الدبلوماسية، بينها إسبانيا، وهولندا، وبلجيكا، وإيرلندا، وليتوانيا، وسلوفينيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نتانياهو البولندية المحكمة الجنائية الدولية الإسرائيليين إسرائيل بولندا نتانياهو الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
رام الله - صفا قال نادي الأسير إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم. وأوضح النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات. وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم. وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية. وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية. وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم. ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل. وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته. ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة. ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا. يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.