إعلام عبري: توقعات بالتوصل لاتفاق الرهائن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
سرايا - كشفت القناة 12 العبرية أن بعض عائلات "الرهائن" الذين لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس تلقوا إشارات حياة من ذويهم.
وأكدت القناة أن عائلات "الرهائن" أبلغوا بتقدم ملموس ومن الممكن التوصل لاتفاق مبدئي خلال أسبوع إلى 10 أيام.
وظهرت بوادر الحياة بعد فترة طويلة لم تصل فيها أي إشارات تقريبا، باستثناء مقاطع الفيديو التي نشرتها حركة حماس.
واستقبلت علامات الحياة العديد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وتقول القناة: "لكن هناك عائلات لم تظهر عليها علامات الحياة منذ أشهر عديدة".
وكانت الرسالة التي تلقاها أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين تحدثوا مع مصادر مطلعة على الأمر، هي أن الاتصالات الخاصة بصفقة "المختطفين" مستمرة طوال الوقت.
وقيل للعائلات إنه تم إحراز تقدم حقيقي وأنه يمكن التوصل إلى استنتاجات أولية في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، وفق ما نقلت القناة العبرية.
وبحسب المصادر التي تحدثت مع الأهالي، فإن الضغط العسكري يؤثر على موقف حماس في المفاوضات نحو الأفضل.
وأردفت القناة، أنه على الرغم من ذلك، تم التأكيد للعائلات على أن حماس يمكنها "عرقلة" المفاوضات في أي لحظة.
وتابعت: تم التوضيح للعائلات "إن الوضع الإقليمي ككل والنفوذ الأميركي وحالة الحملة - كل هذا وأكثر أدى إلى تقارب الظروف التي تعزز إمكانية إجراء مفاوضات فعالة. ولكن من المهم التوضيح أنه على الرغم من تحسن الظروف، فلا يزال هناك طريق وتحديات أمامنا، ونحن نعمل ونأمل في تحقيق انفراجة"، وفق ما نقلت عن مصادرها.
وفي السياق، قالت القناة الـ13 العبرية إن "مسؤولي المفاوضات يريدون إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين أحياء، خاصة خلال الجولة الأولى من صفقة التبادل، التي ستشمل النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا".
وأضافت أن "إسرائيل" تحاول ضم الجرحى والمرضى من خارج هذه الفئات الذين سيخرجون خلال الصفقة الأولى.
وبحسب القناة العبرية، فإن "إسرائيل" تريد ضم المصابين والمرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا إلى المرحلة الأولى من الصفقة.إقرأ أيضاً : نتنياهو: لن أوافق على إنهاء الحرب على غزة إلا في هذه الحالةإقرأ أيضاً : 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال جباليا والنصيراتإقرأ أيضاً : 14 اصابة جراء سقوط صاروخ على "تل أبيب" أطلق من اليمن
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الوضع#غزة#الاحتلال#اليمن
طباعة المشاهدات: 1085
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 08:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع الوضع غزة الاحتلال اليمن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر بغزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء عملية تسليم حركة حماس في قطاع غزة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المقرر الإفراج عنهن، الأحد، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهيدا لنقلهن إلى إسرائيل، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: "بدأ الصليب الأحمر عملية استقبال المختطفات (الأسيرات الإسرائيليات)".
ولم يصدر على الفور تأكيد رسمي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو حركة حماس أو الجانب الإسرائيلي حول تسليم الأسيرات الإسرائيليات.
ومساء السبت، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تستعد لتنفيذ "عملية دقيقة" تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي بيان، قالت اللجنة إنها "تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس وإسرائيل) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح رهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة) ومعتقلين (فلسطينيين بإسرائيل) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع".
في سياق متصل، وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى نقطة استقبال الأسيرات الثلاث في مستوطنة "رعيم" المجاورة لقطاع غزة.
ومن هناك، قال كاتس: "لقد جئت للتأكد من أن الجيش الإسرائيلي مستعد للدفاع عن البلدات والجنود ضد أي احتمال للهجوم ومحاولات تنفيذ هجمات إرهابية واختطاف من قبل حماس، حتى أثناء وقف إطلاق النار"، وفق ما نقلته عنه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وأضاف: "لن نوقف الحرب قبل أن يعود جميع المختطفين (الأسرى) إلى منازلهم".
وتوعد كاتس، بـ"الرد بقوة على أي انتهاك أو تهديد"، مؤكدا "حفاظهم على المناطق العازلة".
وفي وقت سابق الأحد، بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية في نقل 90 أسيرا فلسطينيا إلى سجن عوفر تمهيدا لإطلاق سراحهم في وقت لاحق الأحد.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة: "مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر للإفراج عنهم".
وأفادت القناة (12) بأنه "سيتم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا اليوم (الأحد) لكن فقط بعد وصول المختطفين إلى إسرائيل".
وسيتم إطلاق سراح 78 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة الغربية و12 إلى القدس الشرقية المحتلة، وفق المصدر ذاته.
ولفتت القناة إلى أن 1500 من عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية يشاركون في العملية.
والسبت، قال موقع "والا" العبري: "على عكس اتفاق نوفمبر (تشرين الثاني 2023)، سيتم نقلهم في حافلات مصلحة السجون، وليس حافلات الصليب الأحمر، مع نوافذ ملونة. بهدف "منع التعبير العلني عن الفرح".
ولن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلا بعد الحصول على تأكيد بتسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر، وفق المصدر ذاته.
والأحد، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس: "من المنتظر أن يسلم الاحتلال بعد قليل قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح المكتب في بيان أن الاتفاق ينص على الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل أسيرة مدنية من الاحتلال.
ويوجد تضارب بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ويُعزى ذلك، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
فبينما ذكرت الخارجية المصرية، أن أكثر من 1890 أسير فلسطيني سيفرج عنهم، تحدث رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، عن 1904 أسرى، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، وموقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.