أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اوروبا شنغن
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق: ليبيا تسجل انتعاشاً نفطياً وتفتح أبوابها للاستثمار العالمي
ليبيا – وزير النفط بحكومة “الوحدة”: ليبيا مهيأة لتكون شريكاً محورياً في مستقبل الطاقة المستدامة
أكد وزير النفط والغاز المكلف بحكومة “الدبيبة” خليفة عبدالصادق، أن العالم اليوم بحاجة إلى تحقيق التوازن بين الطاقة التقليدية والانتقال نحو مصادر طاقة نظيفة، مشيراً إلى أن ليبيا بما تمتلكه من موارد وإمكانات قادرة على لعب دور محوري في تشكيل مستقبل طاقة أكثر استدامة.
انتعاش قطاع النفطوفي كلمته خلال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025، أوضح عبدالصادق أن شركات النفط العالمية استأنفت أنشطة الاستكشاف بعد توقف دام منذ عام 2014، مما ساهم في انتعاش القطاع النفطي.
سجلت ليبيا معدلات إنتاج بلغت 1.4 مليون برميل يومياً، وهو إنجاز غير مسبوق خلال السنوات الخمس الماضية. الطاقة المتجددة والتحول المستدامأشار الوزير إلى أن موقع ليبيا الاستراتيجي ووفرة مواردها من الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، تجعلها في وضع مثالي لتقود التحول نحو الطاقة النظيفة.
تسعى الوزارة إلى إدماج الطاقة الشمسية ومصادر أخرى ضمن مزيج الطاقة الوطني، ما سيقلل من البصمة الكربونية، ويوفر مزيداً من الغاز للتصدير. جولة عطاءات جديدةأعلن عبدالصادق عن عزم مؤسسة النفط إطلاق جولة عطاءات عامة جديدة للاستكشاف والإنتاج، تتضمن شروط تعاقدية حديثة قائمة على مبدأ الربح المشترك والمنفعة المتبادلة.
دعوة للاستثماروفي ختام حديثه، دعا عبدالصادق شركات النفط العالمية ومزودي الخدمات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى الانضمام إلى ليبيا في هذه المرحلة الواعدة، مؤكداً أن الفرص متاحة لتعزيز التعاون وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.