ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
لاشك أنه ينبغي معرفة ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح ؟، خاصة وأنها من أهم الصلوات اليومية المكتوبة ، كما أنها بأحد الأزمنة المباركة ذات الفضل العظيم، ومن ثم ينبغي معرفة ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح ؟ لنيل ثوابها كاملاً.
انتبه لـ7 حقائق لا يعرفها كثيرونما هو وقت صلاة الفجر الصحيح
قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا نصلى الفجر مباشرة بعد انتهاء الأذان، منوهًا بأن وقت صلاة الفجر الصحيح يبدأ منذ أذان الفجر وينتهي مع طلوع الشمس، والذي قد يتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف أكثر قليلًا أو أقل، أيًا ما يكون هذا الوقت.
وأضاف أن هذا يكون وقت أداء صلاة الفجر حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي ينبغي الحفاظ عليه، وفي حال خروج هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص بعد طلوع الشمس، فقال العلماء أن القضاء يكون ممتد الوقت ولا آخر أو حد له.
وأشار إلى أنه قد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام، ولا ينبغي على الشخص أن يؤخر القضاء، لأنه قد ينسى وقد يموت قبل القضاء فيضع نفسه في حرج، فعليه أن يبادر بقضاء ما فاته من صلوات بمجرد أن يتذكر ، وهذه نصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
فضل صلاة الفجرولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتة إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر، وصلاة الفجر تجعل الإنسان في ذمة لله طوال اليوم، فلصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.
وأفادت بأن صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وبينت أن لصلاة الفجر خصوصًا أجرا وفضلا ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، وَرَدَ عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها"، وهي النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة"، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله".
وتابعت: "إنها سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: "مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ"، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتا الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
واستطردت: فضلا عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ".
ولفتت إلى أنها تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ"، وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى.
واستشهدت بما قد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: "كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ. لا تُضامُون في رُؤيتهِ. فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ. ثم قرأ جريرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} فالمؤمن المُحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل صلاة الفجر وقت صلاة الفجر المزيد ى الله علیه علیه الص فی جماعة أنه قال إلى أن
إقرأ أيضاً:
موعد عيد الفطر 2025 الأحد أم الاثنين؟ أهلا بالعيد دار الإفتاء تحدد الموعد الصحيح
متى موعد عيد الفطر 2025 ؟ ينتظر المسلمون موعد العيد وغرة شهر شوال، وانتهاء شهر رمضان المبارك، ويحصل الموظفون على إجازة عيد الفطر المبارك، وتعد إجازة عيد الفطر 2025 من أبرز المناسبات الرسمية التي تمنح فيها الحكومة عطلة للموظفين في مختلف القطاعات، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن يوم الأحد 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر 2025، ليكون شهر رمضان هذا العام 29 يومًا فقط، ويجب انتظار رؤية دار الإفتاء المصرية، حيث تستطلع دار الإفتاء، هلال شهر شوال لعام 1446 هجريًا، لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك، مساء يوم السبت الموافق 29 مارس.
موعد عيد الفطر دار الإفتاءتستطلعَ دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
ويكون موعد عيد الفطر 2025 يوم الأحد 30 مارس 2025 إذا تحقَّقَ لدى دار الإفتاء شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
فإذا تحقق ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية، أن يوم الأحد الموافق الثلاثين ن شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، وإذا لم تتحقق رؤية هلال شهر شوال فيكون شهر رمضان 30 يوماً ويكون أول أيام شهر شوال هو الاثنين الموافق 31 مارس 2025.
قال معهد البحوث الفلكية إن هلال شهر شوال سيولد بعد حدوث الاقتران مباشرة يوم السبت 29 رمضان 1446 هـ، الموافق 29 مارس 2025، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة المحلي.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن الهلال الجديد سيبقى في السماء لعدة دقائق بعد غروب الشمس، مما يجعل يوم الأحد 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر 2025، ليكون شهر رمضان هذا العام 29 يومًا فقط.
عيد الفطر 2025.. الحسابات الفلكية وتوقعات موعد العيدوفقتا لما أعلنه معهد البحوث الفلكية، فإن هلال شهر شوال سيظهر في السماء فوق مكة المكرمة لمدة 7 دقائق بعد غروب الشمس، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة، بينما يختلف ظهوره في باقي محافظات مصر بين 9 إلى 12 دقيقة.
أما في الدول العربية والإسلامية، فسيستمر الهلال في الظهور لفترات تتراوح بين 3 و19 دقيقة، مما يؤكد أن عيد الفطر 2025 سيبدأ رسميًا يوم الأحد 30 مارس.
إجازة عيد الفطر 2025 في مصر.. كم يومًا؟تعد إجازة عيد الفطر 2025 من أبرز المناسبات الرسمية التي تمنح فيها الحكومة عطلة للموظفين في مختلف القطاعات.
ومن المتوقع أن تكون الإجازة لمدة 3 أيام رسمية، تبدأ من يوم الأحد 30 مارس حتى الثلاثاء 1 أبريل 2025.
مع ذلك، فإن بعض الجهات قد تمنح العاملين عطلة أطول، خاصة إذا تم ضم يومي الأربعاء والخميس إلى الإجازة، مما قد يجعلها تمتد حتى السبت، ليصل إجمالي عدد الأيام إلى 9 أيام متواصلة، وهو ما يمنح الموظفين فرصة ذهبية لقضاء وقت ممتع مع العائلة أو السفر إلى وجهات سياحية داخلية.
العيد الصغير 2025يطلق البعض على عيد الفطر في بعض الدول العربية اسم العيد الصغير 2025، نظرا لأيامه الأقل من عيد الأضحى ، وهو 3 أيام.
وتبدأ مظاهر العيد بترديد تكبيرات الفطر بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان، يليها أداء صلاة العيد في الساحات والمساجد الكبيرة صباح يوم الأحد 30 مارس.
وبعد الصلاة، يتبادل الأشختص التهاني، وتبدأ أجواء الفرح بتوزيع العيديات على الأطفال وتحضير الحلويات التقليدية مثل الكعك والبسكويت.
أول أيام عيد الفطر 2025أول أيام عيد الفطر 2025 يعتبر يومًا استثنائيًا، حيث يحرص الكثبر على بدء يومهم بأداء صلاة العيد، التي تُقام في المساجد والساحات المفتوحة.
وتحدد توقيتات الصلاة وفقًا لموعد شروق الشمس، حيث تختلف من مدينة إلى أخرى، كما تقام الاحتفالات العائلية خلال هذا اليوم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
موعد صلاة العيد
ستكون صلاة عيد الفطر 2025 صباح يوم الأحد 30 مارس في جميع المساجد والساحات المخصصة للصلاة، حيث يتم تحديد توقيت الصلاة وفقًا لمواقيت شروق الشمس في كل مدينة.
في القاهرة، سيكون موعد صلاة العيد في تمام الساعة 6:13 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي.قبل ساعة واحدة
مركز الفلك الدولي يصدم الملايين بشأن موعد عيد الفطر 2025.. ماذا حدث؟
عدد أيام إجازة عيد الفطر المبارك 2025
تحدد الحكومة سنويًا موعد بداية ونهاية إجازة عيد الفطر 2025 وفقًا لما تقره الحسابات الفلكية وقرار مجلس الوزراء.
تبدأ الإجازة للعاملين في القطاع الحكومي يوم الأحد 30 مارس، وتستمر حتى الثلاثاء 1 أبريل، لمدة ثلاثة أيام متتالية بحسب موقع رئاسةى الجمهورية.
وقد تمتد العطلة في بعض المؤسسات ليشمل يومي الأربعاء والخميس، مما يمنح الموظفين فرصة للاستمتاع بعطلة طويلة قد تصل إلى 9 أيام عند احتساب عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت.
ما هي مواعيد عيد الفطر المتوقعة في 2025؟يختلف موعد عيد الفطر 2025 من دولة إلى أخرى بناء على طرق تحري الهلال، ففي حين تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية لتحديد موعد العيد، فإن دولًا أخرى تشترط رؤية الهلال بالعين المجردة.
ومع ذلك، فإن الحسابات الفلكية تؤكد أن يوم الأحد 30 مارس سيكون أول أيام العيد في أغلب الدول الإسلامية، باستثناء بعض الدول التي قد يختلف فيها الموعد وفقًا لطرق الرصد المعتمدة.
إجازة عيد الفطر 2025تعتبر إجازة عيد الفطر 2025 فرصة ذهبية لقضاء وقت ممتع مع العائلة، حيث يحرص الكثيرون على استغلال العطلة للسفر إلى المدن الساحلية أو زيارة الأقارب والأصدقاء.
مع اقتراب عيد الفطر 2025، تتزايد التساؤلات حول موعد العيد ومدى إمكانية تمديد الإجازة 9 أيام، ووفقًا للحسابات الفلكية، فإن يوم الأحد 30 مارس 2025 سيكون أول أيام العيد، وستبدأ الإجازة الرسمية من هذا اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام وفق ما أعلن موقع رئاسة الجمهورية في خرطية اجازات العام 2025.
رسميا.. موعد صلاة عيد الفطر 2025 في القاهرة والمحافظات
فلكيا.. موعد إجازة عيد الفطر 2025 وعدد أيامها
البحوث الفلكية تعلن موعد عيد الفطر في مصر والدول العربية
كيفية صلاة عيد الفطر
كيفية صلاة عيد الفطر أنه من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
كيفية صلاة عيد الفطر فإنه ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بــ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
القول الأول: يُكبَر ثلاث تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وثلاث تكبيرات في الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وهذا قول الحنفية [حاشية إبن عابدين (2/172)]، ورواية عن أحمد [الإنصاف (2/341)].
أصحاب الرأي الأول
استدل أصحاب الرأي الأول بما روي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- «أنه كبر أربعًا ثم قرأ ثم كبر فركع، ثم يقوم في الثانية ثم يُكبر أربعًا» (رواه ابن عبد الرزاق في مصنفه (5687) كتاب العيدين باب التكبير في الصلاة)، وبما روي عن ابن عباس -رضي الله عنه- «أنه كبر أربعًا ثم قرأ ثم كبر فركع، ثم يقوم في الثانية ثم يُكبر أربعًا»، [رواه ابن عبد الرزاق في مصنفه (5687) كتاب العيدين باب التكبير في الصلاة].
أصحاب القول الثاني
ورأى أصحاب القول الثاني أن تكبيرات العيد في الصلاة هي: يُكبر سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وستة مع تكبيرة القيام للركعة (أي قبل القراءة)، وهذا قول مالك [المدونة (1/169) ، الكافي (1/264)]، ومذهب الحنابلة [المغني(3/271)] .
واستند أصحاب القول الثاني في عدد تكبيرات صلاة العيد إلى ما روي عن ابن عمر أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستَ تكبيرات قبل القراءة، [رواه أبي داود في سننه (1151) كتاب الصلاة باب التكبير في العيدين، والترمذي في جامعه (536) كتاب الجمعة باب ما جاء في التكبير في العيد، وابن ماجة في سننه (1297) كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في تكبير الإمام في صلاة العيد]، وبما روي عن عائشة أن «النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الركوع». [رواه أبي داود في سننه (1149) (1150) كتاب الصلاة باب التكبير في العيد، وابن ماجة في سننه (1280) كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في تكبير الإمام في صلاة العيد.
أصحاب القول الثالث
بينما يرى أصحاب القول الثالث في عدد تكبيرات العيد : يُكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، وهو قول الشافعية [الأم (1/395)]، واختاره ابن عبد البر [الكافي (1/264)]، وابن حزم [المحلى (5/83)].
واستشهد أصحاب القول الثالث بما روي عن ابن عمر «أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستَ تكبيرات قبل القراءة».
القول الأول: يُكبَر ثلاث تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وثلاث تكبيرات في الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وهذا قول الحنفية [حاشية إبن عابدين (2/172)]، ورواية عن أحمد [الإنصاف (2/341)].
أصحاب الرأي الأول
استدل أصحاب الرأي الأول بما روي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- «أنه كبر أربعًا ثم قرأ ثم كبر فركع، ثم يقوم في الثانية ثم يُكبر أربعًا» (رواه ابن عبد الرزاق في مصنفه (5687) كتاب العيدين باب التكبير في الصلاة)، وبما روي عن ابن عباس -رضي الله عنه- «أنه كبر أربعًا ثم قرأ ثم كبر فركع، ثم يقوم في الثانية ثم يُكبر أربعًا»، [رواه ابن عبد الرزاق في مصنفه (5687) كتاب العيدين باب التكبير في الصلاة].
أصحاب القول الثاني
ورأى أصحاب القول الثاني أن تكبيرات العيد في الصلاة هي: يُكبر سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وستة مع تكبيرة القيام للركعة (أي قبل القراءة)، وهذا قول مالك [المدونة (1/169) ، الكافي (1/264)]، ومذهب الحنابلة [المغني(3/271)] .
واستند أصحاب القول الثاني في عدد تكبيرات صلاة العيد إلى ما روي عن ابن عمر أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستَ تكبيرات قبل القراءة، [رواه أبي داود في سننه (1151) كتاب الصلاة باب التكبير في العيدين، والترمذي في جامعه (536) كتاب الجمعة باب ما جاء في التكبير في العيد، وابن ماجة في سننه (1297) كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في تكبير الإمام في صلاة العيد]، وبما روي عن عائشة أن «النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الركوع». [رواه أبي داود في سننه (1149) (1150) كتاب الصلاة باب التكبير في العيد، وابن ماجة في سننه (1280) كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في تكبير الإمام في صلاة العيد.
أصحاب القول الثالث
بينما يرى أصحاب القول الثالث في عدد تكبيرات العيد : يُكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، وهو قول الشافعية [الأم (1/395)]، واختاره ابن عبد البر [الكافي (1/264)]، وابن حزم [المحلى (5/83)].
واستشهد أصحاب القول الثالث بما روي عن ابن عمر «أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستَ تكبيرات قبل القراءة».