إيوان يشعل أجواء الكريسماس في لبنان بإطلالة أنيقة واحتفال مميز
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في أجواء من الدفء والفرح، احتفل الفنان اللبناني إيوان بموسم الكريسماس هذا العام وسط أجواء ساحرة في بيروت، حيث شارك معجبيه ومتابعيه لحظات خاصة من احتفاله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اختار إيوان أن يحتفي بهذه المناسبة بإطلالة كلاسيكية أنيقة، حيث ظهر مرتديًا قميص أبيض وجاكيت أسود وحذاء لامع أبيض ، ما أضفى عليه طابعًا من الفخامة والدفء الذي يتماشى مع روح الكريسماس.
الاحتفال الذي أقامه إيوان في أحد المطاعم الفاخرة ببيروت كان بمثابة لقاء حميمي جمع بين الأصدقاء والمقربين، حيث زُيِّن المكان بأشجار الكريسماس المزينة بالأضواء المتلألئة والكرات الذهبية، مع عزف موسيقى الكريسماس الحية. ولم تخلُ الأمسية من بالمفاجآت.
وأعرب الفنان عن سعادته الكبيرة بهذه الأجواء، مؤكدًا أن الكريسماس يمثل له وقتًا للتأمل والشكر على النعم ولمّ شمل العائلة والأصدقاء. كما وجه رسالة لمحبيه قائلاً: "أتمنى لكم عيد ميلاد سعيد مليء بالمحبة والسلام. أنتم دائمًا جزء كبير من فرحتي".
وقد تفاعل الجمهور مع إطلالة إيوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على اختياره الأنيق، وانهالت التعليقات التي أعربت عن إعجابها بأجواء الاحتفال البسيطة والمميزة.
يُذكر أن إيوان يواصل تحضيراته للعام الجديد، حيث من المتوقع أن يطلق أغنية جديدة تحمل طابعًا شتويًا دافئًا، لتكون هدية لمحبيه مع بداية العام.
احتفال إيوان بالكريسماس هذا العام أعاد التأكيد على قيم الحب والفرح التي تميز هذه المناسبة، وأثبت مرة أخرى أنه ليس فقط فنانًا موهوبًا بل أيضًا رمزًا للأناقة والدفء الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إيوان آخر أعمال إيوان عيد الكريسماس لبنان
إقرأ أيضاً:
ملف التعيينات قيد الاعداد: 113 وظيفة من الفئة الأولى شاغرة!
كتبت" الديار": فيما يؤمل ان تحصل الحكومة على الثقة، انطلق قطار التعيينات، حيث سجلت «عجقة» في السير الذاتية التي يحملها النافذون الى المقرات الرئاسية والمرجعيات، طمعا بالحصول على حصة في التعيينات، حيث سجل على هذا الصعيد همس في بعض الكواليس عن امكان طرح مسألة المداورة في وظائف الفئة الاولى، على ان تبدأ من المواقع الامنية، دون ان تتضح أي صورة او آلية واضحة للامر، وهو ما يتطابق مع احد عهود خطاب القسم الذي القاه رئيس الجمهورية في المجلس النيابي.
وكتبت" نداء الوطن": ينتظرُ الحكومة الجديدة الكثير من الملفّات الشّائكة، والتي تحتاج إلى حلول جذريّة أبرزها إعادة هيكلة القطاع العام على اعتبار أنّه من الملفّات المُنهكة للخزينة.
تحتاج مُعالجة "أزمة القطاع العام" إلى مُقاربة سياسيّة أوّلاً، نظراً لإنعكاساتها على الأوضاع المعيشيّة لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني.
الخبير المالي والاقتصادي وليد أبو سليمان يعتبر أنّ "إعادة هيكلة القطاع العام تُشكّل معضلة كبيرة، لكن عمليّاً، ليس هناك أيّ ملف غير قابل للحلّ.
ويُشير أبو سليمان لـ "نداء الوطن"، إلى أنه رغم أن "عدد الموظفين مرتفع، يُعاني لبنان من شغور في الإدارة العامة وهناك حوالى 113 وظيفة من الفئة الأولى شاغرة، من بينها تعيين حاكم مصرف لبنان، خصوصاً وأن البلد أمام تحدٍ مهمّ وهو إعادة رسم السياسة النقديّة".
يلفت ابو سليمان إلى أنّ "التوظيف السياسي كان على حساب الكفاءة والإنتاجية على مدى عقود"، مُذكّراً "بتشريع دخول 50000 وظيفة قبل انتخابات عام 2018. لذا يجب إحصاء الموظفين غير المنتجين، إلى جانب مكننة وتخفيف البيروقراطية لزيادة الإنتاجيّة".
ويرى أبو سليمان أنه "في حال وجود الرغبة والنية الصافية من المُمكن أن تقوم الحكومة عبر وزاراتها ومجلس الخدمة المدنيّة بإحصاء وتعيين الكفاءات وإعادة الهيكلة من دون محسوبيات وعدم إنتاجية. هذه الإصلاحات لا يتطلب إنجازها سنوات وعقوداً، وإذا تمّ الانطلاق بها نكون وضعنا لبنان على السكة السليمة لتتمكّن الحكومات المُتعاقبة من إكمال هذا المسار في حال لم تتمكّن الحكومة الحاليّة من إنجاز المشروع بأكمله"