ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نجح الفنان الراحل محمد رضا في ترك بصمة مميزة وفريدة في قلوب محبيه وجمهوره، لما اتسم به من خفة الظل وطلة كوميدية مبهجة، وتحل اليوم الموافق 21 ديسمبر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من العام 1921 وبدأ حياته الفنية في نهاية الأربعينات من القرن الماضي، واشتهر بلعب دور المعلم سواء في السينما أوالتليفزيون.
برع الفنان الراحل محمد رضا في تمثيل دور المعلم حتى لقبه الجمهور بمعلم السينما المصرية، ويرجع السبب إلى اتقانه هذا الدور إلى صداقته العميقة بعدد من أشهر المعلمين في المناطق الشعبية التي امتدت لأكثر من 20 عاما، وفق لقاء إذاعي نادر له، إذ اقتبس منهم بعض المصطلحات والكلمات المتداولة بينهم، وكان يحرص على أخذ رأيهم في ملابسه وطريقة أدائه للدور: «كان ليا أصدقاء ولاد بلد معلمين كنت حريص يشوفوا أدواري ويقدمولي النصيحة».
وأضاف الراحل محمد رضا خلال لقائه الإذاعي، أن المخرجين كانوا يتركوا له حق تعديل الألفاظ والمشاهد التي يؤدي فيها دور المعلم، ودائمًا ما كان يحرص على تمثيل دور المعلم صاحب الدم الخفيف ويرفض دور المعلم الظالم الذي يتسم بصفات البلطجة أو الاعتداء على الآخرين: «كنت برفض دور المعلم الندل أو إللي بيمد إيده على حد».
أشهر أدوار الراحل محمد رضايُذكر أن الفنان محمد رضا ولد في أسيوط في 21 ديسمبر 1921، وحصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 كما حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذ على يد زكي طليمات ويوسف وهبي.
قدم الفنان الراحل مئات الأدوار فى السينما والمسرح والتلفزيون منها أفلام:« 30 يوم فى السجن، البحث عن فضيحة، العتبة جزاز، انت اللى قتلت بابايا، معبودة الجماهير، الزواج على الطريقة الحديثة، شادر السمك، الراقصة والطبال، البيه البواب»، كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية منها:«ألف ليلة وليلة، علي بيه مظهر، الزنكلونى، كيف تخسر مليون جنيه، ساكن قصادى، يوميات ونيس».
وتوفى الفنان محمد رضا يوم 27 رمضان عام 1995 بعد تناوله طعام الإفطارعن عمر يناهز 74 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمد رضا السينما الدراما الراحل محمد رضا دور المعلم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الملحن محمد رحيم حالة فنية متفردة وعبرت موسيقاه عن روح مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، حفل "ليلة تكريم محمد رحيم"، والذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، برئاسة الدكتور مدحت العدل، لتكريم وتخليد اسم الفنان المصري الراحل "محمد رحيم"، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بحضور أسرة الفنان الراحل، وعدد كبير من محبيه، ونخبة من الفنانين والمبدعين والشخصيات العامة.
وفي كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "هناك لحظات تعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به، ونعيش اليوم واحدة منها؛ لحظة مختلفة تحمل معاني الحب والتقدير والوفاء لإنسان كان نموذجًا فريدًا وأحد أهم مبدعي جيله، الملحن الموهوب محمد رحيم. لم يكن مجرد اسم في عالم الموسيقى، بل كان حالة فنية متفردة وصاحب تجربة لامست قلوبنا جميعًا. لقد عبّرت موسيقاه عن روح مصر، عن حبها وشجنها وأحلامنا لها. كان مُبدعًا يمتلك رؤية مميزة جعلته من أهم الفنانين الذين أثروا في وجدان أجيال بأكملها."
وأضاف وزير الثقافة: "نقول في تراثنا: "السيرة أطول من العمر"، وسيرة رحيم ستظل خالدة بألحانه التي شكلت جزءًا من ذكرياتنا، واستطاع بها أن يحفر اسمه في قلوبنا قبل أن يُسجّله في تاريخ الفن. ورغم رحيل جسده، ستظل روحه حاضرة بموسيقاه وإحساسه، وكل ذكرى جميلة تركها لنا."
وتابع: "في هذه الليلة، ليلة حب محمد رحيم، نؤكد أن الفن الحقيقي لا يفنى، وأن الإبداع هو ما يُخلّد صاحبه. رحيم كان أكثر من مجرد فنان؛ كان إنسانًا بكل معنى الكلمة، وصاحب رسالة فنية وصلت إلى كل بيت وقلب في مصر وخارجها."
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "بكل حب وامتنان، نقول له: شكرًا يا رحيم على كل نغمة عزفتها بصدق، على كل إحساس أوصلته إلينا بعمق، وعلى إرث موسيقي لن ينضب. ستظل دائمًا معنا بفنك وروحك الطيبة. رحم الله محمد رحيم، وجعل سيرته وذكراه منارة تُضيء درب كل مُحب للفن والإبداع."
كما حرص وزير الثقافة على تكريم أسرة وزوجة الفنان الراحل محمد رحيم، امتنانًا وتقديرًا لقيمته الإبداعية التي ستظل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة.
مدحت العدل: حفل "رحيم" لن يكون الأخير وسيتبعه سلسلة من الحفلات المماثلة لتكريم نجوم مصر.
من جانبه أعرب الفنان مدحت العدل عن شكره لوزير الثقافة على اهتمامه بتخليد رموز الإبداع المصري، مؤكدًا أن الحفل يمثل انطلاقة حقيقية لإقامة احتفاليات مماثلة لتكريم رموز الفن المصري وتخليد أسمائهم بحروف من نور، امتنانًا لعطائهم الفني.
وأعلن رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن إقامة عدد من الحفلات المماثلة خلال الشهور القادمة.
شهدت الاحتفالية تكريم الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، لأسرة وزوجة الفنان الراحل محمد رحيم، حيث وجه مصطفى كامل الشكر لوزير الثقافة على حرصه واهتمامه الكبير بتكريم رموز الفن والإبداع. وأكد أن هذا التكريم يُظهر تقدير الدولة المصرية للفن المصري وأهميته في ازدهار الوطن وتقدمه.
كما تضمن الحفل عرضًا لأغنية "الجيش المنصور"، آخر أغنية وطنية لحنها الراحل محمد رحيم، التي أهدتها الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية لعرضها بالحفل. كما شهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مشوار الموسيقار الراحل محمد رحيم.
وشهد الحفل غناء "دويتو" بعنوان "يروح البحر"، قدّمه الفنان تامر حسني والفنانة ماس، ابنة المبدع الراحل محمد رحيم.
شارك في الحفل نخبة من نجوم الغناء الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم التي لحنها لهم الراحل محمد رحيم، حيث قدموا مجموعة من أبرز الأعمال الموسيقية التي تحمل بصمته.
وأُقيم الحفل بمشاركة الفنانين: محمد ثروت، محمد محيي، إيهاب توفيق، لطيفة، شذى، وسوما، مع الفرقة الموسيقية بقيادة مصطفى حلمي، تحت إشراف عام تامر غنيم، وإخراج عادل عبده.