رانيا يوسف تُشعل الجدل: "الزواج ليس أولوية قبل الثلاثين واستقلالية الفتاة هي الأساس"
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في حديث جريء ومليء بالرسائل الاجتماعية، أعربت الفنانة رانيا يوسف عن وجهة نظرها حول الزواج وضرورة بناء حياة مستقلة للفتيات قبل الإقدام على هذه الخطوة، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لاستكمال الدراسة وتحقيق الاستقلالية المادية والفكرية. جاء ذلك خلال استضافتها في بودكاست "ع الرايق" مع الإعلاميين خالد عليش وميرهان عمرو، حيث كشفت رانيا عن نصائحها التي تقدمها لبناتها بشأن الزواج.
وقالت رانيا: "أؤمن بأن الفتاة يجب أن تنهي دراستها أولًا وتبني مستقبلها. إذا أحبت خلال تلك الفترة فلا بأس، لكن بشرط أن تظل مستقلة ولا تسمح لأي شخص بأن يسيطر على حياتها، سواء فكريًا أو عمليًا."
وأضافت: "الزواج خطوة كبيرة، ولا يمكن أن تكون أولوية على حساب بناء الذات. لذلك دائمًا ما أقول لبناتي: لا تفكرن في الزواج قبل الثلاثين. هذه الفترة ضرورية لتأسيس حياتكن المهنية وضمان أن يكون لكن مصدر دخل خاص يحميكن في أي ظرف."
مسيرة فنية حافلة
في سياق آخر، تعيش رانيا يوسف فترة من النشاط الفني المتواصل، حيث شاركت مؤخرًا في مسرحية "حاوريني يا كيكي"، التي عُرضت ضمن فعاليات موسم الرياض. المسرحية، التي أخرجتها بتول عرفة وألفها هاني الطمباري، شارك في بطولتها عدد من النجوم مثل دينا الشربيني، هالة صدقي، وأوس أوس.
وعلى الصعيد الدرامي، انتهت رانيا من تصوير الجزء الثالث من مسلسل "موضوع عائلي"، الذي يُعد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا في جزئيه الأول والثاني. المسلسل من بطولة ماجد الكدواني، طه دسوقي، وياسمينا العبد، ومن تأليف محمد عز الدين وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي.
كما عُرض لها مؤخرًا مسلسل "عمر أفندي"، الذي جمعها بنجوم كبار مثل أحمد حاتم، آية سماحة، وميمي جمال، والعمل من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.
رانيا يوسف والرسائل الاجتماعية
لا تعد تصريحات رانيا يوسف الجريئة بشأن الزواج هي الأولى من نوعها، إذ اشتهرت دائمًا بتعبيرها عن آرائها بصراحة، وهو ما يثير الجدل في كل مرة. تصريحها الأخير يعكس رؤية شخصية تُركز على تمكين الفتيات وإعلاء قيمة الاستقلالية، ما يفتح باب النقاش حول أولويات النساء في المجتمعات الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني رانيا يوسف
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن التحديات المناخية والمالية تتطلب جهودًا عالمية متكاملة .
وأشارت المشاط، خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى أن مواجهة هذه التحديات لا يمكن أن تكون مسؤولية الحكومات وحدها، بل تستدعي تعاونًا دوليًا وتمويلاً عادلاً يراعي الفجوات الاقتصادية بين الدول.
وأوضحت الوزيرة، أن الاستثمارات الخضراء بلغت 263 مليون دولار سنويًا لمواجهة آثار التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدول بحاجة إلى تخصيص 6.5% من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل التحول الأخضر بحلول عام 2030.
وشددت على أن التضامن الدولي أمر ضروري لتخفيف العبء المالي عن الدول النامية، التي تواجه صعوبات بسبب ارتفاع تكلفة التمويل وضعف الموارد المالية.
وأضافت الوزيرة، أن تحقيق التنمية المستدامة يستلزم إصلاح هيكل التمويل الدولي، مع التركيز على آليات تمويل أكثر عدالة، مثل تلك التي تروج لها مبادرة بيون للعمل المناخي.
وأكدت أن تعزيز الشراكات العالمية وتوسيع نطاق التمويل الأخضر هما مفتاح تحقيق الاستدامة الاقتصادية وضمان مستقبل أكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
تعزيز الشراكات الدولية
وأكدت على أن مصر مستمرة في تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من آليات التمويل المبتكرة لدعم المشروعات الخضراء، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين جودة الحياة.