جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.

«ده طفل».

. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.

صداقة قوية

وذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.

وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وحيد سيف محمود المليجي علوية جميل وحید سیف

إقرأ أيضاً:

بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة

زنقة 20. الرباط

هرول وزير خارجية “العالم الآخر” للقاء نظيره الإسباني في جوهانسبرغ اليوم الجمعة، على هامش قمة العشرين، بعد مرور قرابة سنتين على الضربة القاصمة التي وجهتها الحكومة الإسبانية للنظام العسكري الجزائري بتأييدها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وعجلت العزلة الدولية التي بات يعيشها النظام الحاكم في الجارة الشرقية، بالهرولة للمصالحة دون قيد أو شرط مع إسبانيا، بعدما أطلق عنتريات تحطمت جميعها فوق صخرة السيادة المغربية.

وتحولت التهديدات الصادرة عن الخارجية الجزائرية والوعيد الفارغ لإسبانيا بقطع إمدادات الغاز، إلى سراب، بعد الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس والتي إعتبر فيها أن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الحل الأمثل والواقعي تحت السيادة المغربية لقضية الصحراء.

وظهر وزير خارجية “العالم الآخر” وهو صاغر مطأطئ الرأس ينصت إلى ما يقوله وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، بعدما أصبحت بلاده في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة.

إسبانياالجزائرالصحراء المغربية

مقالات مشابهة

  • بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
  • غدًا أولى جلسات محاكمة رجل أعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته في التجمع
  • الزعاق: يوم التأسيس يحكي لنا أننا نتقدم من معزة إلي عز.. فيديو
  • «حمادة هلال» عن زواجه مبكرا: اتخطفت بدري والحمدلله
  • «استئناف دبي» تؤيد براءة موظف وتاجرين من تهمة الرشوة
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • ياسمين عبدالعزيز تعيش صداقة تتحول إلى قصة حب في مسلسل وتقابل حبيب
  • تأجيل محاكمة المخرج محمد سامي في سب الفنان عفاف شعيب
  • رمضان 2025.. عصام السقا يكشف تفاصيل شخصيته فى مسلسل "فهد البطل"
  • مطرب المهرجانات أورتيجا يُعلن وفاة والده