بوابة الفجر:
2025-01-21@01:44:09 GMT

التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين. 


الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.

خلفية الصراع

كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.

جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.

تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.

لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.

أسباب الغضب التشادي

على الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.

تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد

1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.


2. المواقع العسكرية:

قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.

 

3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.

 

الأهمية الاستراتيجية


القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.

موقع جغرافي استراتيجي

تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.

صعوبات لوجستية تواجه الانسحاب

تعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".

وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.


آخر نفوذ فرنسي في الساحل

مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.

ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".

ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرنسا تشاد داعش القوات الفرنسیة فی تشاد

إقرأ أيضاً:

من البداية إلى النهاية.. التفاصيل الكاملة حول الاحتفال بتنصيب ترامب

 

في أجواء شديدة البرودة ومع انتشار أمني غير مسبوق، تستعد العاصمة الأميركية واشنطن لمراسم تنصيب دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد بعد فوزه في انتخابات نوفمبر 2024.


تتضمن الاحتفالات برنامجًا يمتد أربعة أيام، يبدأ السبت بحفل استقبال وألعاب نارية، ويصل ذروته يوم الاثنين 20 يناير 2025، عندما يؤدي ترامب اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول.

إجراءات أمنية واستعدادات خاصة

تشهد واشنطن انتشارًا أمنيًا مشددًا بعد حملة انتخابية اتسمت بالعنف، ومحاولتي اغتيال استهدفتا الرئيس المنتخب، أُعلن عن نشر أكثر من 25 ألف عنصر أمني من الشرطة والجيش، مع إقامة حواجز تمتد على 48 كيلومترًا، ونشر قناصة على الأسطح واستخدام الطائرات المسيّرة.


تأتي هذه الإجراءات وسط توقعات بطقس قارس البرودة، مع درجات حرارة تصل إلى 12 تحت الصفر وسقوط الثلوج، ما دفع السلطات إلى نقل بعض فعاليات التنصيب إلى أماكن مغلقة.

ورغم هذه التحديات، يتوقع أن يتابع الآلاف من أنصار ترمب مراسم التنصيب، التي ستشمل عرضًا تقليديًا في الساحة الرئيسية يشارك فيه 7500 من ممثلي المؤسسات العسكرية والجامعية ومجموعات الفروسية.

غياب بارز وحضور لعمالقة التكنولوجيا

على الصعيد السياسي، سيكون حفل التنصيب خاليًا من بعض الشخصيات البارزة، مثل السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بينما سيحضر الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفي الجانب الاقتصادي، يضم الحفل أسماءً لامعة من قادة التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، الذي أصبح مقربًا من ترمب، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وتيم كوك. كما سيحضر قادة أوروبيون يمينيون، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والزعيم المجري فيكتور أوربان.

وعود وتصريحات صادمة

خلال حملته، تعهد ترمب باتخاذ قرارات جذرية منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، تشمل سياسات مشددة على الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك والصين، وإلغاء القيود التنظيمية المتعلقة بالطاقة والمناخ. كما وعد بتنفيذ "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" ومواجهة "قضايا المتحولين جنسيًا".

فعاليات وحفلات موسيقية

تتضمن احتفالات التنصيب حفلًا موسيقيًا يشارك فيه نجوم مثل مغنية الريف كاري أندروود والتينور كريستوفر ماتشيو.

ومن المقرر أن يلقي ترمب ثلاث كلمات خلال الحفل، في حين ستختتم الاحتفالات يوم الثلاثاء بمراسم خاصة في الكاتدرائية الوطنية.

ختام مميز

يُعد هذا الحدث محطة فاصلة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يجمع بين أجواء استثنائية وظروف سياسية واقتصادية معقدة، تبقى الأنظار معلقة على وعود ترمب وما إذا كان سيفي بها منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب.

مقالات مشابهة

  • عاجل ـ وداعًا لانقطاع الشبكة.. خدمات المكالمات عبر الواي فاي تغير قواعد الاتصال ( هنا التفاصيل)
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • النصب على نجم الأهلي في 13 مليون جنيه.. التفاصيل الكاملة
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل مسئول التعاون الدولي للقوات البرية الفرنسية
  • الأكاديمية العسكرية تستقبل مسؤول التعاون الدولي للقوات البرية الفرنسية
  • وفد من القوات البرية الفرنسية يشيد بقدرات الأكاديمية العسكرية المصرية
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تستقبل مسؤول التعاون الدولي للقوات البرية الفرنسية
  • زيارة ماكرون إلى لبنان..مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
  • زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
  • من البداية إلى النهاية.. التفاصيل الكاملة حول الاحتفال بتنصيب ترامب