الإمارات العربية – سيبث مسرح “البولشوي” عرض باليه “كسارة البندق” لبيوتر تشايكوفسكي من إعداد يوري غريغوروفيتش في دور السينما الإماراتية والبيلاروسية والأرمينية يومي 30 و31 ديسمبر.

أفادت بذلك الخدمة الصحفية لوزارة الثقافة الروسية.

وجاء في بيان نشرته الخدمة:” لا يمكن مشاهدة باليه “كسارة البندق” لبيوتر تشايكوفسكي من تصميم يوري غريغوروفيتش على الخشبة التاريخية لمسرح “البولشوي” الساعة 19.

00 يوم 30 ديسمبر والساعة 12.00 يوم 31 ديسمبر الجاري فحسب، بل ومن خلال البث الحي في دور السينما لروسيا بأسرها. وقد انضمت إلى هذا المشروع دور السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة وبيلاروس وأرمينيا، حيث سيعرض الباليه الروسي في الوقت الحقيقي (أونلاين)”.

وأوضحت الخدمة الصحفية لـ”البولشوي” أنه سيقام خارج روسيا ما يزيد عن 500 عرض سينمائي للباليه المذكور. وسيعرض في 300 دار سينما في 112 مدينة خارج روسيا، بما في ذلك دبي ويريفان ومينسك وغرودنو.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن البث الحي لباليه “كسارة البندق” سيعرض فيما يزيد عن 100 دار سينما في مختلف مدن روسيا يومي 30 و31 ديسمبر الجاري.

وإضافة إلى ذلك سيعرض الباليه الساعة 20.00 يوم 31 ديسمبر في موقع مسرح “البولشوي” على الشبكة الاجتماعية الروسية VK (فكونتاكتي)، فضلا عن إطارات تفاعلية مثل مسلسلات ويب تجريبية حيث يمكن أن يؤثر المشاهدون على ما يحدث على الشاشة.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کسارة البندق

إقرأ أيضاً:

الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم

شكلت الهجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب تحدياً عالمياً تجاوزت تأثيراته أطرافاً بعينها ليصل إلى مستويات تهدد الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي في دول العالم المختلفة، بعد أن أدت تلك العمليات إلى رفع أسعار البضائع والسلع لا سيما المواد الغذائية التي شهدت زيادات متوالية في أسعارها خلال 2024.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2722 الذي يدين الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات.
وفي السياق ذاته حذر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” لعام 2024 من أن الاقتصاد العالمي معرض لخطر متزايد بسبب نقاط الضعف في الطرق البحرية الرئيسية.
وأشار التقرير إلى أنه إذا استمرت الأزمة في البحر الأحمر وقناة بنما، فقد ترتفع أسعار المستهلك العالمية بنسبة 0.6% بحلول عام 2025، بينما يكون التأثير بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية أكثر حدة، إذ سترتفع الأسعار بنسبة 0.9%، وربما ترتفع أسعار الأغذية المصنعة بنسبة 1.3%.
وأوضح التقرير أن عمليات إعادة توجيه الشحنات من مضيق باب المندب الى رأس الرجاء الصالح وزيادة المسافات أدت إلى ارتفاع استهلاك الوقود وأجور طواقم سفن الشحن وأقساط التأمين، فضلا عن زيادة فرص تعرضها للقرصنة.
وينذر استمرار التهديدات الحوثية لأمن الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، بزيادة الضغوط والعقبات أمام تحقيق مستويات مقبولة من الأمن الغذائي خاصة في الدول والمجتمعات الفقيرة، فعلى سبيل المثال، فإن اللجوء إلى الطرق والممرات البديلة مثل رأس الرجاء الصالح سيزيد من مدة نقل تلك السلع بين آسيا وأوروبا بمعدل لا يقل عن 14 يوما، ما يؤثر على زمن صلاحية استهلاكها فضلا عن ارتفاع أسعارها بشكل يفوق طاقة محدودي الدخل.
وشهد العام 2024 حوادث اعتداءات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي في اليمن، كان بعضها محملا بالنفط والغاز، في محاولة لتهديد أمن وسلامة امدادات الطاقة من منطقة الخليج العربي إلى أنحاء العالم.
وبحسب بيانات البنك الدولي، يتم نقل ما يقرب من 30% من النفط و40% من البضائع الجافة عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات، منذ بداية التهديدات الحوثية، عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة “باب المندب” والبحر الأحمر.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، في يناير 2024، بيانا قالت فيه “تعرب دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، التي تمثل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية، ولأمن المنطقة والمصالح الدولية”.
وأضافت: “تؤكد دولة الإمارات في هذا الإطار أهمية الحفاظ على أمن المنطقة، ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أُطر القوانين والأعراف الدولية”.

وكانت الإمارات أكدت في أغسطس 2021 خلال بيان لها أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن حول موضوع الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، التزامها بحماية الأمن البحري، بما في ذلك النقل البحري التجاري.
وعبرت الإمارات في البيان عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع الحاد في عدد الهجمات والتهديدات الموجهة ضد السفن التجارية في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التي وقعت مؤخراً قبالة سواحلها وسواحل سلطنة عمان، مؤكدة أن تداعيات هذه الهجمات تتجاوز حدود المنطقة إلى ما هو أبعد من ذلك، فضلاً عن تأثيرها على حرية الملاحة وعلى الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وطالبت الإمارات في البيان بضرورة توقف تلك الهجمات فوراً والسماح للسفن بالإبحار بكل حرية وفقاً للقانون الدولي، وأكدت أنها ستعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء من أجل ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات قررت في سبتمبر 2019 الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية.


مقالات مشابهة

  • 8.5 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في ديسمبر 2024
  • وزير الكهرباء التعاقد مع شركة “ستلار إنيرجي” الأمريكية لتحسين الخدمة الكهربائية
  • ضمن “الفارس الشهم 3”.. الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في غزة
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب”
  • سفير الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات المشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم
  • مصرف “سبيربنك” الروسي يحقق 15 مليار دولار صافي ربح في 2024
  • جرحى “بانفجار غامض” في عدن
  • “الخدمة المدنية” تستلم الدفعة الثانية من أسماء العاملين بالشركات المنسحبة