"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.
ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.
مطالب حماس وملف البرغوثيمن جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقةحسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.
وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
موقف نتنياهو: الحرب مستمرة
في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس وإسرائيل حماس فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: لن نقع بفخ تبادل الأسرى واستئناف العدوان
متابعات ـ يمانيون
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، إن الحركة لن تقع في فخ تحويل عملية التفاوض كلها لمفاوضات تبادل أسرى فقط ومن ثم استئناف العدوان والمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفًا أن “العدو لن يرى منا انكسارًا”.
وأشار نعيم في منشور على صفحته على فيسبوك، إلى أن وفد حركة حماس المفاوض في القاهرة، يبحث في كيفية إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
كما يبحث وفد حماس بالقاهرة بحسب نعيم، “إمكانية تفعيل القرار بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي أصبحت محل إجماع فلسطيني وعربي وإسلامي وكذلك قبول دولي، لتقوم بإدارة الشأن الحكومي في كل المساحات والمستويات وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة بالتعاون مع الحكومة في رام الله باعتبار وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة النظام السياسي”.
وأكد نعيم على أن “الحركة تتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد، على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية”.
وتابع: “المشهد معقد وحالة الخذلان الإقليمي من ناحية والتواطؤ او العجز الدولي مؤلم جدا وثمنه عظيم، لكن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدركون جيدا مخططات العدو ونواياه المبيت باستمرار الحرب لحسابات شخصية وداخلية”.
وجدد القيادي تأكيده على أن الشعب الفلسطيني “لن يتنازل عن حقه المشروع بانهاء الحرب وانسحاب القوات وإعادة الإعمار وكذلك حقوقه السياسية في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
ومساء أمس السبت، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجّه إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبيةً لدعوة جمهورية مصر العربية.
وأضافت الحركة في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء” أن وفدها سيجتمع ويتابع مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.