مع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
■ في تحول مثير نشر عدد من جنود عصابات مليشيا التمرد نداء استغاثة يستنهضون زملاءهم في المحاور الساخنة كما أسموها لأخذ الحيطة والحذر من الهجوم القادم للجيش في أكثر من محور ..
■ والحقيقة التي لا تحتاج لإثبات من جنود التمرد أن تحولاً نوعياً ومذهلاً ومهماً قد طرأ علي يوميات ومسار العمليات الحربية للجيش في الآونة الأخيرة حيث أصبحت أكثر دقة وشراسة وتّتّبع تكتيكات جديدة تقوم علي سياسة الصبر الاستراتيجي وملخصه أن تبلغ هدفك دون استعجال ولا تعامل بردود الأفعال اللحظية .
■ مالايعرفه جنود المليشيا المُغرر بهم أن الجيش السوداني يمتلك مخزوناً شعبياً ووجدانياً لزيادة الأعداد البشرية في ميادين وجبهات القتال .. بينما تتناقص أعداد عصابات المليشيا بطريقة تنازلية وذلك لغياب الدوافع التي قامت عليها الحرب أساساً وهي تحقيق طموحات شخص جاهل كان يظن أن الوصول إلي السلطة نزهة وفي متناول يده .. لكنه فقد كل أوراق اللعبة منذ اللحظة الأولي لإطلاقه رصاصة الحرب التي إرتدت إلي صدره ..
■ مع كل يوم وصباح جديد يكسب شعبنا الصابر وجيشه البطل مساحة جديدة من مساحات النصر القادم بحول الله ..
■ ومع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الثورة المسروقة
غدا ذكري التغيير الذي حدث في التاسع عشر من ديسمبر ٢٠١٨م والتي إنتهت بسقوط حكم الإنقاذ وتسلط مركزية الحرية والتغيير .
شهد السودان في هذه الفترة من الحكم اكبر عمليات التضليل والكذب وبيع الوطن .
طرحت الحرية والتغيير شعار حرية سلام و عدالة وكانت نهاية الحرية و السلام والعدالة .
بدأ التسلط بكذبة ان قادة الثورة لن يتولوا مناصب رسمية وسرعان ما توزعوا بينهم المناصب والمواقع وعينوا فيها شخصيات نكرة هزيلة دمرت الدولة .
ومارسوا اكبر عملية إحتكار للسلطة حتي التظاهرات قالوا انها ملك الحكومة وهم من يتظاهر ضدها .
خربوا الطرقات في ثورة ( اللساتك ) فاغلقوا الأسواق وعطلوا عمل الدولة فإرتفعت الاسعار وشحت السلع وإنتشرت عصابات ٩ طويلة في الطرقات تنهب المارة والبيوت .
كما إنتشرت عصابات التمكين ونهبت الممتلكات والبيوت والأموال والذهب و الشاشات وسجنت اصحابها وفعلت كل ذلك دون احكام قضاء .
خربوا المجتمع بالسماح للخمور والدعارة وعبادة الأصنام بدعوي الحرية الشخصية .
باعوا البلاد للخارج واصبح رئيس الوزراء مرتزقا ينال راتبه ومخصصات مكتبه من الخارج .
خربوا المؤسسات التي تحمي البلاد فسلموا هيئة العمليات للدعم السريع وحلوا اجهزة الامن و المخابرات ليرتع فيها التمرد ويستفيد من اموال الدولة وينال الذهب برشوة الوزراء وسمعنا حينها منهم من يصف حميدتي بان ( جزلانه كبير ) .
ثم سلموه إقتصاد البلاد وثاني منصب في الدولة وصنعوا له الإطاري ليستولي علي الدولة .
زينوا له السيطرة علي البلاد وشجعوه علي الإنقلاب بالقوة .
كانوا وراء الدعم السريع في كل خطواته التوسعية .
فشلت مخططاتهم فإستمروا في التآمر علي البلاد وباعوها للدول والمنظمات .
يسعون إلي اليوم للحكم عبر بندقية التمرد بتكوين حكومة منفي في مناطق سيطرة التمرد .
لا يزالون يدعون ان ( الثورة مستمرة ) وان الشعب حليفهم وهم من قال ان ( الإنتخابات ما بتجيبنا ) .
هل من خيانة وخسة وذل تبقت حتي ينالوها ؟
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب