■ في تحول مثير نشر عدد من جنود عصابات مليشيا التمرد نداء استغاثة يستنهضون زملاءهم في المحاور الساخنة كما أسموها لأخذ الحيطة والحذر من الهجوم القادم للجيش في أكثر من محور ..

■ والحقيقة التي لا تحتاج لإثبات من جنود التمرد أن تحولاً نوعياً ومذهلاً ومهماً قد طرأ علي يوميات ومسار العمليات الحربية للجيش في الآونة الأخيرة حيث أصبحت أكثر دقة وشراسة وتّتّبع تكتيكات جديدة تقوم علي سياسة الصبر الاستراتيجي وملخصه أن تبلغ هدفك دون استعجال ولا تعامل بردود الأفعال اللحظية .

.

■ مالايعرفه جنود المليشيا المُغرر بهم أن الجيش السوداني يمتلك مخزوناً شعبياً ووجدانياً لزيادة الأعداد البشرية في ميادين وجبهات القتال .. بينما تتناقص أعداد عصابات المليشيا بطريقة تنازلية وذلك لغياب الدوافع التي قامت عليها الحرب أساساً وهي تحقيق طموحات شخص جاهل كان يظن أن الوصول إلي السلطة نزهة وفي متناول يده .. لكنه فقد كل أوراق اللعبة منذ اللحظة الأولي لإطلاقه رصاصة الحرب التي إرتدت إلي صدره ..
■ مع كل يوم وصباح جديد يكسب شعبنا الصابر وجيشه البطل مساحة جديدة من مساحات النصر القادم بحول الله ..

■ ومع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صلاح منصور.. محطات الرحلة من شبين القناطر إلى شاشات السينما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ١٩ يناير، ذكرى رحيل الفنان القدير صلاح منصور، والذي ترك بصمات فنية كبيرة خلال رحلته الفنية، وترك إرث فني حافل الأعمال الخالدة والهامة في تاريخ السينما المصرية.

البداية والنشأة

من مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، كانت بداية الفنان صلاح منصور، وبدأ عشقه للفن منذ صغره، وانضم إلى المسرح المدرسي، وقدم عدد من الأعمال المسرحية، ثم عمل محرراً صحفياً، وعاد للتمثيل مرة أخرى وشارك في مجموعة من السهرات التلفزيونية، والتي كانت تمثل رواج في تلك الفترة، ثم شارك بالسينما بعدد هائل من الأفلام التي مثلت تاريخ فني كبير، وبصمات سينمائية لا تنسى.

مدرسته الفنية

اشتهر الفنان صلاح منصور بتجسيد أدوار الشر، ولكنه كان له طابع مختلف عن باقي النجوم في تقديم تلك الطبيعة من الأدوار، فهو لم يعتمد على الإنفعال الزائد، أو جرعات الأداء النمطي للشرير كما اعتدنا، ولم يمارس هواية نبرات الصوت المرتفعه ليؤكد على أداء الشر، ولكنه كان له فلسفة خاصة، وقدم الشر حتى وهو يبتسم، ليؤكد أن مدرسته في الأداء هي قدرته على الإقناع من خلال الحالة الفنية التي وصل لها، و بالتبعية تصل للمشاهد، وأيضاً من خلال التمكن من أدواته وفهمه للشخصية، يستطيع أن يصل كل مراحل الصدق للجمهور.

محطة الزوجة الثانية "حينما تبارز الكبار في الأداء الفني"

قدم الفنان صلاح منصور، دوراً فنياً هاماً، وظل مخلداً في ذاكرة السينما المصرية، من خلال الفيلم الأيقوني "الزوجة الثانية".

استطاع صلاح منصور بسحر الأداء، أن ينافس البطولة مع السندريلا سعاد حسني ذات الأداء الساحر، والنجومية المتفردة، والفنان شكري سرحان بطل العمل، واحد أهم أبطال السينما في ذلك الوقت.

وظهر صلاح منصور بدور العمدة الظالم، بأداء وصل لتجليات الإبداع، ونافس بكاريزما خاصة كل أبطال العمل، وظهرت مشاهد مبارزة فنية بين نجوم الفيلم، وسط تناغم كبير لأهم نجوم السينما والفن المصري.


أبرز أعماله الفنية

قدم الفنان صلاح منصور تاريخ سينمائي حافل بالأعمال، أبرزها فيلم "امير الانتقام، الآنسة ماما، ليلة الحنة، الصبر جميل، الزوجة الثانية، حبيب الروح، تاكسي، آمال، ثمن الحرية، الكلمة الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع.. والأنظار على البيت الأبيض
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب يعود منتصرا إلى البيت الأبيض .. واشنطن أكثر جرأة في ولاية جديدة أكثر اضطرابا | تقرير
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • صلاح منصور.. محطات الرحلة من شبين القناطر إلى شاشات السينما
  • لقد فاقوا خيال الشر، أتحدث عن السياسيين من جماعة تقدم
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • بانتظار اليونيفيل.. محاولة بحث جديدة للجيش والصليب الأحمر عن أشخاص جنوباً
  • حلم الغناء الفاحش.. التحقيق مع عصابات التنقيب عن الآثار في القاهرة